طرق تحقيق الراحة النفسية في الزواج

كتابة:
طرق تحقيق الراحة النفسية في الزواج








طرق تحقيق الراحة النفسيّة في الزواج

توجد العديد من أسباب السعادة في الزواج، وأحد أهمّ هذه الأسباب الراحة النفسية بين الأزواج التي يُمكن تحقيقها بعدّة طُرق موضحة في النقاط الآتية:[١]

تكوين هوية مستقلة

يتعيّن على كلّ من الزوجين أن ينفصلا عاطفيًا عن عائلاتهم، فلا يكون ذلك إلى درجة الهجر أو الانفصال الحقيقي، لكن لتوفير هوية خاصة بالشخص ومستقلة عنهم.[١]

كما يُنصح ببناء مفهوم أن يكون الزوجان معًا عندما يتعلّق الأمر بالخصوصية والهوية، لكن في الوقت نفسه يكون من المهم الحفاظ على مسافة ووضع حدود في أمور معينة خاصة بكلٍ منهما.[١]

حماية العلاقات

من المهم بناء علاقة خاصة بين الزوجين والحفاظ على حمايتها من التداخلات الّتي قد تؤثر سلبًا عليها، حيث يُنصح بعدم إدخال أمور العمل أو الالتزامات العائلية المختلفة ضمن هذه العلاقة والحرص على عدم تأثيرها عليها.[١]

الحفاظ على التواصل والاهتمام

يعدّ التواصل المستمر بين الأزواج أحد عوامل الراحة النفسيّة في الزواج، فهو يُوفّر القدرة على مواجهة أزمات الحياة بشكلٍ واقعيّ، ويحافظ على قوة ترابط العلاقة في الأزمات، كما يسمح بإيجاد بيئة هادئة للتعبير عن النفس لكلا الطرفين أثناء الخلافات والصراعات.[١]

كما يُعدّ الاهتمام بشريك الحياة سببًا في الشعور بالراحة النفسيّة في الزواج، حيثُ يُلبّي كلّ طرفٍ احتياجات الطرف الآخر، ويقدّم له الحبّ، والدعم المناسب، مما يزيد من شعوره بالرضا والراحة النفسيّة.[١]

إحاطة النفس بأزواج يتمتعون بعلاقة صحية

قد ترتبط العديد من المشكلات الزوجيّة والأفكار السلبية بالأصدقاء السلبيين، لذلك يُنصح بإحاطة النفس بالأشخاص الذين يُقدّرون الحياة الزوجيّة، ويوفّرون الدعم اللازم الّذي يُحقق نجاح العلاقة والشعور بالرضا والراحة.[٢]

التمسُّك بشريك الحياة

يتوجّب على الأزواج التوقُّف عن معاملة بعضهم البعض كأمرٍ مُسلّم به من حيث السلوكيات والتصرفات، إذ يجب تجديد العلاقة باستمرار، والانتباه للتفاصيل الصغيرة، والاهتمام بها ومناقشتها مع الطرف الآخر من باب التقدير له، فذلك يُساعد في حل الكثير من المشكلات الزوجيّة، والتمتع بالراحة النفسيّة.[٢]

نصائح أخرى لتحقيق الراحة النفسيّة في الزواج

تعدّ معرفة أسرار نجاح الحياة الزوجيّة واتّباعها طريقًا للراحة النفسيّة، إذ يُمكن اتّباع العديد من النصائح لتحقيقها،[٣]مثل:

الحفاظ على الخصوصيّة

يتوجّب على الزوجين الحفاظ على خصوصيّة علاقتهم، وعدم مشاركة أيّ تفاصيل مع الآخرين، فقد تكون مشاركة التفاصيل سببًا في حدوث الكثير من المشكلات وفقدان الراحة النفسيّة، ومن الجدير بالذكر أنّه لا بد من معرفة الفرق بين طلب الدعم والمساعدة عند الحاجة، وبين إشراك الآخرين بالتفاصيل الزوجيّة الخاصّة.[٣]

مشاركة القرارات

يتوجّب على كلا الزوجين اتّخاذ القرارات المهمّة بطريقة مشتركة، حيث يكون لكلّ منهما رأيه الخاص الّذي يُناقشه مع شريكه للوصول إلى قرار يناسب كليهما ويبني علاقةً قويةً بينهما.[٣]

الاعتذار

يعدّ تقديم الاعتذار عند حدوث الخطأ من قِبل طرفيّ العلاقة سببًا في الشعور بالراحة النفسيّة، حيثُ يعتذر كلّ منهما عند الحاجة، إذ يساعد ذلك على حل النزاعات وإظهار النوايا الحسنة.[٣]

تحمل المسؤوليّة الماليّة

يتطلّب الزواج إظهار المسؤوليّة الماليّة الحقيقيّة من قِبل الزوجين نحو الموارد المتوفّرة والتعامل معها بطريقة صحيحة، إضافةً إلى مناقشة الأولويات الماليّة باستمرار، مما يُوفر الراحة النفسيّة ويقلل من المشكلات.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Kori D. Miller (6/12/2021), "Marriage Psychology and Therapy: The Science of Successful Relationships", positivepsychology, Retrieved 2/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب allprodad team, "10 Strategies to Help Solve Your Marriage Problems", allprodad, Retrieved 2/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Sylvia Smith (19/1/2021), "17 Ways on How to Build a Strong Marriage", marriage, Retrieved 2/1/2022. Edited.
11462 مشاهدة
للأعلى للسفل
×