محتويات
ما هي طرق تشخيص اضطراب ثنائي القطب؟ وما هي أبرز أعراضه التي تساعد في التشخيص؟ الإجابات في هذا المقال.
إليك كل ما يهمك أن تعرفه عن طرق تشخيص اضطراب ثنائي القطب وبعض النصائح التي قد تفيدك:
طرق تشخيص اضطراب ثنائي القطب
إليك أبرز الطرق المستخدمة في تشخيص اضطراب ثنائي القطب:
1. الاختبار البدني
قد يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي واختبارات، مثل: فحص الدم، والبول لتحديد أي مشكلات طبية أو مشكلات جسدية يمكن أن تكون سببًا للأعراض، وقد يتم إجراء اختبارات لخمول الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية وفحص للسموم.
2. التقييم النفسي
يقوم الطبيب النفسي بالتحدث عن الأفكار والمشاعر قبل وأثناء نوبة الهوس أو نوبة الاكتئاب وأنماط السلوك وما إذا كان المريض لديه أفكار حول إيذاء نفسه، وقد يُطلب من أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين تقديم معلومات حول الأعراض التي يعاني منها المريض.
وسيرغب الطبيب النفسي أيضًا في معرفة التاريخ الطبي والعائلي حيث أنه سيكون مفيدًا في إجراء التشخيص، خاصةً ما إذا كان أحد الأقارب مصابًا باضطراب ثنائي القطب.
3. مخطط الحالة المزاجية
يطلب الطبيب الاحتفاظ بسجل يومي للحالات المزاجية، مثل أن يحدث تهيج في المزاج مقترنًا بزيادة في الطاقة والأرق وسرعة التفكير أو الكلام، ومراقبة أنماط نوم المريض والعوامل الأخرى التي قد تساعد في تشخيص اضطراب ثنائي القطب لوصف العلاج المناسب والفعال للمريض.
4. معايير الاضطراب ثنائي القطب
قد يستخدم الطبيب النفسي معايير الاضطراب ثنائي القطب التابع للجمعية الأمريكية للطب النفسي (Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders, 5th Edition: DSM-5) ويتم مقارنتها بالأعراض والاضطرابات التي قد تحدث للمريض والاضطرابات ذات الصلة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الأخرى.
أعراض اضطراب ثنائي القطب التي تساعد في التشخيص
بعد أن تعرفت على طرق تشخيص اضطراب ثنائي القطب، إليك أبرز الأعراض الشائعة والتي تساعد الطبيب في تشخيص الحالة:
- الهوس.
- زيادة الطاقة والنشاط.
- شعور مبالغ بالثقة بالنفس أو عدم الثقة بالنفس.
- قلة النوم أو النوم لفترات طويلة.
- الثرثرة بشكل غير طبيعي.
- التشتت وعدم القدرة على التفكير أو التركيز.
- ضعف اتخاذ القرار.
- المزاج المكتئب.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- التعب وتباطؤ السلوك.
- التفكير في الانتحار.
نصائح بعد تشخيص الإصابة باضطراب ثنائي القطب
إليك بعض النصائح المهمة بعد تشخيص اضطراب ثنائي القطب:
- قم بإجراء تغييرات في نمط الحياة الخاص بك لإيقاف بعض السلوكيات التي تؤدي إلى تفاقم اضطراب ثنائي القطب، مثل: تعاطي المخدرات، أو الكحول.
- اصنع روتين يومي صحي، حيث أنه يساعد اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة وزيادة النشاط البدني والنوم بشكل جيد في تحقيق التوازن لمزاجك وأفكارك، لكن قم باستشارة طبيبك قبل البدء في أي برنامج صحي.
- كوّن علاقات صحية وأحِط نفسك بأشخاص لهم تأثير إيجابي، ويمكن أيضًا للأصدقاء وأفراد الأسرة تقديم الدعم ومساعدتك في مراقبة العلامات التحذيرية لتقلبات الحالة المزاجية، حيث أنه قد يكون أحدهم أكثر وعيًا بالسوكيات غير العادية لك وقادرًا على وصفها بالتفصيل للطبيب.
- استشر طبيبك المسؤول عن علاج اضطراب ثنائي القطب قبل تناول أي أدوية أخرى أو مكملات غذائية موصوفة من قبل طبيب آخر، حيث أنه في بعض الأحيان قد تؤدي بعض الأدوية إلى نوبات من الهوس أو زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
- استمر في تناول الدواء ما لم يقل الطبيب أنه من الآمن التوقف، وتذكر أن الأدوية قد تستغرق وقتًا حتى تعمل أما إذا توقفت عن العلاج فقد تتفاقم الأعراض.