طرق علاج التخلف العقلي

كتابة:
طرق علاج التخلف العقلي

التخلف العقلي

يُعرف التخلف العقلي على أنه إعاقة فكرية أو سلوكية تؤدي إلى الحد من الوظيفة التكيفية في الاتصال، أو الرعاية الذاتية، أو مهارات الحياة اليومية أو الحياة الاجتماعية، وعادة ما يظهر على المريض صعوبة في التعلم،[١] وقد يؤدي إلى بطئ في الجلوس أو المشي، كما ويُعاني الكثير من صعوبة في النطق، صعوبة في تذكر وربط الأحداث والأشياء،[٢] وقد تؤدي بعض المشاكل الصحية مثل متلازمة داون، متلازمة الجنين الكحولي وغيرها إلى التخلف العقليّ لدى الطفل، وفي هذا المقال سيتم ذكر طرق علاج التخلف العقليّ.[٣]

طرق علاج التخلف العقليّ

تختلف طرق علاج التخلف العقليّ اعتمادًا على شدتهِ وتأثيرهُ على سلوكات الشخص نتيجة التخلف العقلي، فقد يؤدي التخلف العقلي إلى سلوكات عداونية لدى الطفل، وفي ما يأتي بيان لطرق علاج التخلف العقليّ:

علاج الاضطرابات السلوكية

عادةً ما يتم استخدام الأدوية المُضادة للذُهان وذلك لأنها قادرة على تخفيف الأعراض والاضطرابات السلوكية لدى الطفل، ولكن قد تؤدي بعض الأدوية المُضادة للذُهان التقليدية إلى ظهور بعض التأثيرات الجانبية غير المرغوب فيها على الطفل، لذلك بدء توجه الطب إلى استخدام الأدوية المُضادة للذُهان غير التقليدية التي تُساعد في تقليل الآثار الجانبية للأدوية التقليدية.[٤]

علاج الإعاقة الذهنية

عادةً ما يحتاج الطفل المشورة المستمرة لمساعدتهِ على التغلب على الإعاقة الذهنية وممارسة حياة طبيعية، لذلك يجب وضع خطة مع أهل الطفل هدفها تمكين الطفل من التطور الطبيعيّ، وتحقيق إمكانياتهِ في التعليم، وتعليمهِ المهارات الذاتية والاجتماعية، وتتضمن الخطة العلاجية للإعاقة الذهنية:[٥]

علاج التخلف العقلي بالأدوية

تُساعد الأدوية على تحسين المشاكل التي تجعل حياة الشخص المُصاب بالتخلف العقليّ أكثر صعوبةّ مقارنة مع غيره سواء في المنزل، أو المدرسة، أو مكان العمل، لذلك عادةً ما يتم إعطاء أنواع مختلفة من الأدوية، ومن المهم أن يصف الطبيب هذه الأدوية، ويجب أن يبقى المريض تحت الرعاية الطبيبة لتخفيف الأعراض الجانبية لهذه الأدوية، ومن هذه الأدوية:[٦]

  • الأدوية المُنشطة.
  • الأدوية المُضادة للذهان.
  • أدوية مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية.

علاج السلوكات العُداونية

يُعاني الكثير من الأشخاص المُصابين بالتخلف العقلي من السلوكات العُدوانية، وتُعد السلوكات العدوانية هي السبب الأكثر شيوعًا للمشاكل النفسية لديهم، ومن المهم أن يقوم الطبيب بالتشخيص الصحيح لهذه السلوكات لمعرفة السبب في هذه السلوكيات، وعادةً ما يبدأ الطبيب بالعلاجات السلوكية التي تُهدئ الطفل، ولكن أغلب المرضى يتم علاجهم بالأدوية المُضادة للذُهان، وذلك لأن لها فاعلية أعلى من العلاجات السلوكية لدى الطفل، وفي بعض الأحيان قد يصف الطبيب بعض مضادات الاكتئاب لعلاج هذه السلوكات العُداونية، ومن المهم نصح أهل الشخص المُصاب بالتخلف العقليّ من مراجعة الطبيب النفسي، وذلك للتأكد من عدم إصابته بأمراض أخرى مثل الاكتئاب أو التوتر أو غيرها.[٧]

المراجع

  1. "Mental Deficiency", www.sciencedirect.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  2. "Intellectual Disability", www.webmd.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  3. "Identification and Evaluation of Mental Retardation", www.aafp.org, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  4. "Treatment of behavior disorders in mental retardation: report on transitioning to atypical antipsychotics, with an emphasis on risperidone", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  5. "What You Should Know About Intellectual Disability", www.healthline.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  6. "Pharmacological treatment of mental retardation", www.ncbi.nlm.gov, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  7. "Treatment of Aggression in Patients with Mental Retardation", www.aafp.org, Retrieved 14-12-2019. Edited.
5214 مشاهدة
للأعلى للسفل
×