محتويات
التهاب الجهاز التنفسي العلوي
التهاب الجهاز التنفسي العلوي هو مصطلح عام يشير إلى الالتهاب الذي قد يصيب الأجزاء العلوية من الجهاز التنفسي، كالحلق، الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى القسم العلوي من الشعب الهوائية وغيرها، بينما يشير مصطلح التهاب الجهاز التنفسي السفلي إلى الالتهاب الذي يصيب الرئة نفسها أو الحويصلات الهوائية داخل الرئة، وتتم الإصابة بهذا الالتهاب نتيجةً للعدوى التي تسببها الفيروسات أو البكتيريا، وتختلف المشكلة المرضية الناجمة باختلاف العضو المصاب بالالتهاب، حيث إنّه هناك العديد من المشاكل الصحية التي تندرج تحت مصطلح التهاب الجهاز التنفسي العلوي، كنزلات البرد، الإنفلونزا، بالإضافة إلى العديد من الالتهابات، وسيتم التركيز خلال هذا المقال على طرق علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي.[١]
طرق علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي
في الواقع، التهاب الجهاز التنفسي من الأمراض التي تشفى لوحدها خلال مدة زمنية معينة دون الحاجة لاتباع أحد طرق علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي، ولكن من جانبٍ آخر، فإنّه هناك العديد من طرق علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي التي تهدف إلى تخفيف الأعراض التي قد يعاني منها الشخص المصاب، ويمكن تصنيف طرق علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي على النحو الآتي:[٢]
الأدوية
تعد الأدوية من أحد طرق علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي التي تساعد على تخفيف الأعراض، إذ أنّه هنالك العديد من أنواع الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج أعراض معينة، مما يعني أنّ كل نوع من الأدوية يعالج أعراضًا معينة، وسيتم ذكر أنواع الأدوية والأعراض التي تعالجها كالآتي:[٢]
- الأسيتامينوفين: يستخدم هذا الدواء لتخفيض درجة حرارة الجسم وتسكين الألم.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: هناك عدة أدوية تندرج تحت مسمى مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وتستخدم هذه الأدوية أيضًا لتخفيض درجة حرارة الجسم وتسكين الألم.
- الأدوية المضادة للهستامين: تساعد هذه الأدوية على التخلص من احتقان الأنف، كما أنّها تساعد على تقليل سيلان الأنف.
- الإبراتروبيوم: يمكن استخدام هذا الدواء على شكل بخاخ لتقليل سيلان الأنف.
- الأدوية المضادة للسعال: تساعد هذه الأدوية على التخلص من السعال.
- الستيرويدات: تندرج عدة أدوية تحت مسمى الستيرويدات، وفي بعض الأحيان قد تستخدم هذه الأدوية لتخفيف الالتهاب، كما أنّها قد تساعد في التخلص من الاحتقان.
- الأدوية المضادة للاحتقان: تساعد هذه الأدوية على تخفيف الاحتقان، ومما يجب ذكره أنّ هذه الأدوية غير موصى بها للأطفال في عمر أقل من سنتين، كما أنّ هذه الأدوية غير موصى بها للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- الأوكزيميتازولين: يستخدم هذا الدواء لتخفيف احتقان الأنف، مع التنويه إلى أنّ هذا الدواء يستخدم لفترات قصيرة فقط.
ويمكن استخدام بعض أنواع الأدوية التي تحتوي على عدة خليط من الأدوية السابقة كأحد طرق علاج التهاب الجهاز التنفسي التي تساعد على تخفيف الأعراض، ومما يجب ذكره أنّ بعض أنواع الأدوية مثل بعض الأدوية المضادة للسعال قد تتسبب بالنعاس الشديد، وبالإضافة إلى أنواع الأدوية المتنوعة التي يمكن استخدامها كأحد طرق علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي لتخفيف الأعراض، فإنّ الطبيب قد يلجأ إلى المضادات الحيوية في بعض الحالات التي تكون فيها البكتيريا هي مُسبب الالتهاب، كما أنّ الطبيب قد يلجأ إلى استخدام بعض الأدوية المضادة للفيروسات في علاج الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.[٢]
العلاجات المنزلية
التهاب الجهاز التنفسي العلوي هو التهاب يدوم لفترة زمنية معينة ثم يُشفى لوحده بعد ذلك، ولكن من جانبٍ آخر، فإنّ الأعراض التي قد يسببها هذا الالتهاب قد تسبب الإزعاج للشخص المصاب، وهنا تَكمُن أهمية طرق علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي المختلفة، حيث تهدف هذه العلاجات إلى تخفيف الأعراض على الشخص المصاب، وبالإضافة إلى الأدوية العديدة التي يمكن استخدامها في تخفيف الأعراض، فإنّه هناك العديد من العلاجات المنزلية التي تعد من أحد طرق علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي، إذ تساعد هذه العلاجات على تخفيف الأعراض الناجمة عن التهاب الجهاز التنفسي العلوي، وبشكلٍ عام، فإنّه يمكن تصنيف العلاجات المنزلية التي يمكن اتباعها كأحد طرق علاج التهاب الجهاز التنفسي على النحو الآتي:[٣]
- العسل.
- الثوم.
- الزهور العشبية التي تسمى زهور القنفذية.
- عصير الليمون.
- جذور الزنجبيل المنقوعة في ماءٍ دافئ قد تساعد على تخفيف أعراض التهاب الجهاز التنفسي العلوي أيضًا.
الوقاية من التهاب الجهاز التنفسي العلوي
يمكن الوقاية من التهاب الجهاز التنفسي العلوي عن طريق اتباع بعض السبل التي تساعد على الوقاية من هذا الالتهاب، فهناك العديد من الإجراءات أو الممارسات التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي وتقليل احتمالية الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي بشكلٍ عام، كالإقلاع عن التدخين، تقليل الضغط والتوتر، الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كما أنّ عملية الرضاعة تزود الطفل الرضيع بالأجسام المضادة الموجودة في حليب الأم، مما يساهم في تقوية جهازه المناعي، ويقلل من احتمالية إصابته بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي وغيره، وهناك عدة سُبل أخرى للوقاية من التهاب الجهاز التنفسي العلوي والحد من انتشاره، ومن هذه السُبل:[٢]
- غسل اليدين باستمرار خاصةً في فصل الشتاء أو عند التعامل مع أحد الأشخاص المصابين بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي.
- تقليل الاتصال المباشر مع الأشخاص الحاملين للفايروس، حيث إنّ الفيروس قد ينتقل من الشخص الحامل له إلى شخصٍ آخر في الفترة ما قبل ظهور الأعراض بعدة أيام أو بعد زوال الأعراض بعدة أيام.
- تنظيف الأدوات المُستخدمة من قِبَل الأشخاص المصابين بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي بالشكل المناسب قبل القيام باستخدامها.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
- تَلقي المطعوم المضاد للإنفلونزا، مع التنويه إلى أنّه هناك فئات معينة من الأشخاص الذين يجب أنّ يأخذوا هذا المطعوم، كالكبار في السن الذين يعانون من أحد المشاكل الصحية المزمنة أو الأشخاص العاملين في القطاع الطبي وغيرهم.
المراجع
- ↑ "Upper Respiratory Infection", www.healthgrades.com, Retrieved 08-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Upper Respiratory Tract Infection (URTI)", www.medicinenet.com, Retrieved 08-12-2019. Edited.
- ↑ "What are the signs of an upper respiratory infection?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 08-12-2019. Edited.