طرق علاج الصدفية في المناطق الحساسة

كتابة:
طرق علاج الصدفية في المناطق الحساسة

هل تُعاني من الصدفية في المناطق الحساسة؟ إذًا لا داعي للخجل وتابع المقال لتتعرف على علاج الصدفية في المناطق الحساسة.

الصدفية هو مرض جلدي وراثي يظهر لدى حوالي 2% من السكان، حيث يُصيب هذا المرض الناس من جميع الأعمار ويتفشى بكثرة في عمر الـ 20-30 أو 50-60. ويتميز المرض بتراكم طبقات حمراء وقشرة على سطح الجلد.

في هذا المقال سنختص بذكر طرق علاج الصدفية في المناطق الحساسة:

علاج الصدفية في المناطق الحساسة

تمثلت طرق علاج الصدفية في المناطق الحساسة في ما يأتي:

1. علاج الصدفية الموضعي

يتم علاج الصدفية في المناطق الحساسية موضعيًا من خلال دهن مجموعة متنوعة من الكريمات التي تهدف إلى إزالة طبقات القشرة وتليينها، وعلاج البقع الالتهابية التي على الجلد.

هذه الكريمات يجب أن يتم استشارة الطبيب قبل استخدامها، كون أن المنطقة الحساسة تحتاج إلى أنواع لا تُسبب تهيجها.

كما يجب الاستمرارية في تطبيق المراهم طوال الفترة المُحددة من الطبيب.

2. علاج الصدفية بالضوء

يتم علاج الصدفية بالضوء من خلال تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية، والتي تعمل بآليات مختلفة على الحد من الالتهاب وتنظيم وتيرة انقسام خلايا البشرة.

3. العلاج الدوائي الجهازي

يتم هذا العلاج بإعطاء المريض الأدوية التي تحد من أعراض الصدفية، وهذا النوع من العلاج يُعطى كعلاج فردي أو كعلاج مدمج مع العلاج الإشعاعي، والمراهم وغير ذلك.

4. علاج الصدفية المناخي في البحر الميت

البقاء لمدة 10 أيام إلى أسبوعين في أشهر الربيع والصيف، مع التعرض المنضبط لأشعة الشمس والاستحمام في البحر الميت يحقق نتائج علاجية جيدة، لذا يُمكن السفر لهذا المكان بهدف الاستجمام والعلاج معًا.

5. العلاج البيولوجي

علاج الصدفية في المناطق الحساسة يُعطى في حالة عدم نفع العلاجات سابقة الذكر، حيث قد تم تطوير الأدوية البيولوجية على مدى العقد الماضي وهي تعمل بواسطة بروتينات موجهة ضد نشاط خلايا في الجهاز المناعي المسؤولة عن تطور هذا المرض في الجلد.

يجدر الذكر هنا أن العلاجات تُعطى بتركيبات مختلفة تبعًا لحالة المريض، ووفقًا لمساحة الجسم المصابة بهذا المرض.

عواقب علاج الصدفية في المناطق الحساسة

بالرغم من أن علاج الصدفية في المناطق الحساسة ممكنًا إلا أنه يُعد الأصعب من أنواع الصدفية، وذلك بسبب عدة أسباب، وهي:

1. سرعة استثارة المناطق الحساسة

المناطق الحساسة أي تغير قد يُؤثر بها ويؤدي إلى تهيجها، لذا يجب التأكد من جودة الأدوية المُستخدمة ومدى تأثيرها على المنطقة، فبعض المراهم قد تُسبب:

  • الحكة.
  • الاحمرار.
  • البثور.

2. صعوبة تطبيق العلاج على المناطق الحساسة

كون المناطق الحساسة دايمًا مغطاة فالعلاج قد يكون صعب، لذا يجب تخصيص مكان مغلق أثناء العلاج والجلوس به إلا حين القدرة على ارتداء الملابس مرة أخرى.

3. الخجل

كثير من الأشخاص تتزايد مضاعفات الصدفية لديهم كونهم يشعرون بالخجل من الحديث عن إصابتهم بالصدفية في المناطق الحساسة.

من هذا المنطلق يُنصح بعدم التفكير بالأمر بهذه الطريقة، فالخجل لن يُفيد عند تراكم المرض، والذي يتبعه صعوبة العلاج، لذا يُنصح باستشارة الطبيب المُختص فور الشعور ببدء أي مرض في المنطقة الحساسة، والطبيب كفيل بالاحتفاظ بالخصوصية.

أهداف علاج الصدفية في المناطق الحساسة

إن الهدف الرئيس هو التخلص من مرض جلدي كما باقي الأمراض، لكن هذا المرض في هذه المنطقة يتبعه العديد من الفوائد، وهي:

  • التخلص من الحكة والتهيج المؤلم.
  • التخلص من الألم أثناء الجماع.
  • القدرة على ارتداء الملابس المُحببة والمرغوبة، وعدم التقيد بالواسع منها.

اقرأ أيضًا...

  • ما الذي يزيد من خطر ظهور الصدفية؟
  • أمراض الجلد الشائع.
  • المث هو مرض جلدي يشبه مرض الصدفية.
  • أسباب الطفح الجلدي الشائعة.
4718 مشاهدة
للأعلى للسفل
×