طرق للموافقة بين وقتك الشخصي ووقت العيادة الإلكترونية

كتابة:
طرق للموافقة بين وقتك الشخصي ووقت العيادة الإلكترونية

من الضروري أن يوافق الطبيب بين وقته في العيادة الإلكترونية ووقته الشخصي، فكيف من الممكن القيام بذلك؟

تعدّ العيادات الإلكترونية مكملة للعيادة الفعلية وليست بديلة عنها، لذلك فإن معظم الأطباء يقوم بأخذ المواعيد في كلتا العيادتين ممّا يشكل عبء وضغط في تنسيق الوقت لدى الطبيب، لكن هناك طرق للموافقة بين وقت الشخصي ووقت العيادة الإلكترونية.

طرق للموافقة بين وقتك الشخصي ووقت العيادة الإلكترونية

هل تبحث عن طرق للموافقة بين وقت الشخصي ووقت العيادة الإلكترونية؟ إليك أهم النقاط المتعلقة بذلك:

  • ‏اختيار مواعيد معقولة للمواعيد الافتراضية في العيادات الإلكترونية

‏عادة ما ينصح بتفضيل أو منح الأولوية للمواعيد الطبية التي يتم إجراؤها في العيادات الفعلية ومن ثم تنسيق المواعيد الافتراضية في العيادة الإلكترونية، بحيث ينصح باختيار مواعيد معقولة لمواعيد العيادة الإلكترونية وتجنب الأوقات المتأخرة من المساء وأوقات الإجازات والأوقات الخاصة بالعائلة.

‏من الجدير بالذكر بأن العيادات الإلكترونية جاءت لتسهيل حياة الطبيب والمريض على حد سواء، بحيث تفقد هذه العيادات قيمتها عند قيامها بالتأثير على حياة الطبيب الشخصية والضغط عليه بشكل مبالغ به.

‏يساعد سؤال برو (Webteb pro) على مساعدة الطبيب في اختيار وتنسيق مواعيد العيادة الإلكترونية ومنحها جدول يتناسب مع المواعيد الموجودة في العيادات الفعلية بشكل لا يتنافى مع الوقت الشخصي الخاص به.

  • ‏تحديد ساعات محددة للعمل وعدم تجاوزها بأي شكل من الأشكال

‏ينصح الطبيب بعدم العمل خارج أوقات العمل لأي ظرف من الظروف عدا الظروف الطارئة، بحيث أن الوقت الشخصي الخاص بالطبيب يعد مهم لصحته الجسدية والنفسية ويساعده على تقديم خدمات الرعاية الصحية بكفاءة أكبر.

  • ‏تجنب الدخول إلى متصفح العيادة الإلكترونية أثناء الوقت الشخصي للطبيب

‏عند انتهاء المواعيد الافتراضية داخل العيادة الإلكترونية للطبيب فإنه ينصح بعدم الدخول إلى متصفح العيادة الإلكترونية لأي سبب من الأسباب وتأجيل جميع الأعمال المتعلقة بذلك إلى أوقات الدوام الفعلي، حيث أن المبالغة في الدخول للعيادة الإلكترونية يسبب التوتر والقلق للطبيب ويؤثر على صحته النفسية بشكل سلبي.

  • ‏وضع الحدود الخاصة بوقت الطبيب الشخصي

‏يجب على الطبيب بناء حدود خاصة به متعلقة بالوقت الشخصي سواء مع المرضى أو مع الكادر الطبي العامل في العيادة، بحيث أن وسائل التكنولوجيا الحديثة ساهمت في خرق العديد من الحواجز بين الأشخاص من مختلف بيئات العمل، الأمر الذي يعد غير محبذ ويؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان وعلى سير عمله.

‏يمكن وضع الحدود بشكل شفهي أو يمكن إرسال رسائل نصية قصيرة أو رسائل بريد إلكتروني يتم الكتابة فيها بأن الطبيب لا يمكنه الرد في الوقت الحالي بسبب عدم موافقة الوقت الحالي لساعات العمل المحددة للطبيب.

  • ‏تعطيل الإشعارات خارج مواعيد الدوام الرسمي

‏يمكن للطبيب استخدام طريقة تعطيل الإشعارات خارج مواعيد الدوام الرسمي، بحيث لا يمكن للإشعارات الخاصة بالعيادة الإلكترونية وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي الوصول إلى الطبيب خارج أوقات الدوام الرسمي مما يساعد على الحفاظ على وقته الشخصي.  

  • ‏أخذ قسط من الراحة بين كل فترة وأخرى

‏إن الجلوس أمام الشاشة لوقت طويل من أجل تقديم خدمات الرعاية الصحية يسبب التعب الشديد للطبيب، مما يؤكد على ضرورة أخذ قسط من الراحة بين كل فترة وأخرى.

يجب أن تتضمن فترة الراحة للطبيب عدة أيام أو أسابيع يقوم الطبيب بأخذ راحة من خلالها من العيادات الإلكترونية والمواعيد الافتراضية. 

الخلاصة

يبحث العديد من الأطباء عن طرق للموافقة بين وقت الشخصي ووقت العيادة الإلكترونية، بحيث يمكن اتباع العديد من الطرق من خلال اختيار مواعيد معقولة للمواعيد الافتراضية، ووضع حدود خاصة بوقت الطبيب الشخصي، وتعطيل جميع الإشعارات خارج مواعيد الدوام الرسمي. 

تواصل مع فريق سؤال برو لطرح التساؤلات المتعلقة بطرق التنسيق بين وقت الطبيب الشخصي ووقت العيادة الإلكترونية.

3691 مشاهدة
للأعلى للسفل
×