طريقة الرقية الشرعية الصحيحة

كتابة:
طريقة الرقية الشرعية الصحيحة

كيفية الرقية الشرعية

تعدّدت كيفيات الرقى الشرعية وتنوعت أشكالها، وفيما يأتي بيانٌ لبعضها:[١]

  • وضع اليد اليمنى على المكان المصاب أو موضع الألم وتلاوة ما صحّ من الآيات والأدعية، فقد روى الإمام البخاري عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يعوّذ بعض أهله فيمسح بيده اليمنى ويقول: (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَماً).[٢]
  • وضع اليد على موضع الألم، والتسمية باسم الله، وطلب الشفاء منه سبحانه، فقد شكا عثمان بن أبي العاص ألماً في جسده للنبي -عليه الصلاة والسلام- فقال له النبي: (ضَعْ يَدَكَ علَى الذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ، وَقُلْ باسْمِ اللهِ ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ).[٣]


المسح والنفث في الرقية

يستحبّ للراقي أن ينفث؛ ويقصد به النفخ مع الريق اليسير، وتجوز الرقية من غير نفثٍ، وقد صحّ عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنّ النبي كان يُرقي الحسن والحسين قائلاً: (أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ)،[٤] إلّا أنّ الأفضل أن تكون الرقية مع النفث؛ اقتداءً بما ورد بالغالب من فعل النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، وَيَنْفُثُ)،[٥] ومن الأمور المتعلقة بالرقية المسح باليد على موضع الألم، فتجوز الرقية بالمسح أو بدونه، وممّا يدلّ على المسح ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة أنّها قالت: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اشْتَكَى نَفَثَ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ، ومَسَحَ عنْه بيَدِهِ، فَلَمَّا اشْتَكَى وجَعَهُ الذي تُوُفِّيَ فِيهِ، طَفِقْتُ أنْفِثُ علَى نَفْسِهِ بالمُعَوِّذَاتِ الَّتي كانَ يَنْفِثُ، وأَمْسَحُ بيَدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنْه)،[٦] وفي المقابل ورد ما يدلّ على عدم اشتراط المسح في الرقية من قول عائشة أيضاً: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا مَرِضَ أَحَدٌ مِن أَهْلِهِ، نَفَثَ عليه بالمُعَوِّذَاتِ).[٧][٨]


أمّا النفث المتضمّن للرقية فيكون من الراقي مباشرةً لبدن المريض في الموضع الذي تمت فيه القراءة، وبتلك الكيفية تتحقّق الرقية الصحيحة، وذلك ما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام، ولا يشترط على الراقي أن يقترب من المرقي كثيراً، ولم يرد أنّ النبي رقى مريضاً بعيداً أو غائباً، ويُشرع في حقّ المريض الغائب أو البعيد الدعاء له بالشفاء.[٨]


الرقية على الماء

ذهبت طائفة من أهل العلم إلى جواز قراءة القرآن أو الأذكار على الماء بنية الرّقية والنفث فيه ومن ثمّ شربه،[٩] ويستخدم الماء للشرب منه أو المسح أو الاغتسال به، واستدلوا بما روي عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: (لدغتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عقربٌ وهو يصلِّي فلما فرغ قال لعن اللهُ العقربَ لا تدعُ مصلياً ولا غيرَه ثم دعا بماءٍ وملحٍ فجعل يمسحُ عليها ويقرأُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُوْنَ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ).[١٠][١١]


أمور يحسن الأخذ بها أثناء الرقية الشرعية

من الأمور المهمّة التي يُحسن الأخذ بها في الرقية الشرعية:[١٢]

  • أن يكون الراقي والمرقي على طهارةٍ تامةٍ.
  • أن ينوي الراقي نفع أخيه المسلم وأن يُيسّر الله له الشفاء والهداية، ويخفّف عنه ما ألمّ به.
  • أن يستقبل الراقي القبلة.
  • أن تكون الرّقية بالجهر، على أن تكون بصوتٍ معتدلٍ يسمعه المرقي؛ لينتفع من الرقية ويتأثّر بها، وتصحّ أن تكون بالسر أو الجهر.
  • أن يتفكّر ويتدبّر كلٌّ من الراقي والمرقي الأذكار والأدعية التي تُردّد، وأن يستحضرا الخشوع لله -تعالى- أثناء الرقية، وأن يتفكّرا بقدرة الله -سبحانه-، ويُحسنا الاستعانة به.
  • أن يضع الراقي يده على موضع ألم المرقي، مع تجنّب وضعها إن كانت امرأةً من غير المحارم.
  • أن يكرّر الراقي الآيات القرآنية حسب الحاجة.
  • أن يداوم المرقي على الرقية إلى حين تحقّق القصد منها بإذن الله.


وقت الرقية

الرقية الشرعية هي دعاءٌ ووسيلةٌ لطلب الشفاء من الله -سبحانه وتعالى-، وباب الدعاء إلى الله مفتوحٌ، إذ لا يوجد وقت محدّد لطلب الشفاء، فالرقية الشرعية جائزةٌ في كلّ وقتٍ ولم يتقيد ورودها بالسنة النبوية في وقتٍ دون آخرٍ، ومن الحسن ترديدها في أوقات استجابة الدعاء، إذ إنّها دعاءٌ في الحقيقة، وتستحب الرقية قبل النوم حيث ورد أنّ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- كان يقرأ المعوذات قبل النوم، ودليل ذلك ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا أوَى إلى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمع كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِما فَقَرَأَ فِيهِما: قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ وقُلْ أعُوذُ برَبِّ الفَلَقِ وقُلْ أعُوذُ برَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما ما اسْتَطاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِما علَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وما أقْبَلَ مِن جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ).[١٣][١٤]


تعريف الرقية الشرعية

بيّن العلماء المقصود بالرقية في اللغة والاصطلاح، وبيان ذلك فيما يأتي:

  • الرقية لغةً: اسمٌ من الرَّقي، وهي العوذة أو الاستعاذة من كلّ ما يؤذي الإنسان من أي ضررٍ أو آفةٍ.[١٥]
  • الرقية شرعاً: هي اللجوء إلى الله -سبحانه وتعالى- بالدعاء لطلب الشفاء منه بقراءة آيات القرآن وما صحّ من السنة من الأذكار والأدعية،[١٦] ومن الأمور التي لا بدّ أن تتوافق مع الرقية التوكّل على الله -سبحانه وتعالى-، والتوجّه إليه بقلبٍ صادقٍ مُوقنٍ بأنّ الشفاء بيده، وأنّ كلّ الأمور لا تحدث إلّا بتقديره ومشيئته.[١٧]


حكم الرقية

بيّن العلماء حكم الرقية بناءً على نوعها وحقيقتها، وتفصيل ذلك فيما يأتي:

  • الرقية المشروعة: أجمع العلماء على جواز الرقية الشرعية المتضمنة للآيات القرآنية والأذكار والأدعية التي ثبتت في السنة النبوية، سواءً قرأها المسلم على نفسه أو على غيره، وتكون إمّا قبل وقوع الشر للوقاية منه وإمّا بعده للخلاص منه، وعلى الراقي والمرقي أن يعتقدا اعتقاداً جازماً أنّ الأثر المرجو للرقية يتحقّق بصدق التوكل على الله، وما الرّقية إلا سببٌ نأخذ به، ونسأل الله نفعه، كما لا تصحّ الرقية من ساحرٍ أو متهمٍ بالسحر، والدليل على ما سبق ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّه قال: (كانَ لي خَالٌ يَرْقِي مِنَ العَقْرَبِ، فَنَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الرُّقَى، قالَ: فأتَاهُ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى، وَأَنَا أَرْقِي مِنَ العَقْرَبِ، فَقالَ: مَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُم أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ).[١٨]
  • الرقية المحرّمة: تتعدّد الأسباب التي تؤدي إلى تحريم الرقية؛ منها: الرقية الشركية؛ وهي الرقية التي يكون الاعتماد عليها مع الاعتقاد بأنّها أحد الأسباب وأنّ التاثير لا يكون بها وحدها، فإن كانت كذلك فهي من صور الشرك الأصغر، وإن كان الاعتماد على الرقية بشكلٍ كليٍ والاعتقاد بأنّها تنفع وحدها من دون الله أو كان فيها أي شكلٍ من أشكال العبادة لغير الله فتكون حينها من الشرك الأكبر، كمن يلتجئ إلى عبدٍ في أمرٍ لا يستطيعه إلّا الله وحده، ومثالها أيضاً الرقية المتضمنة لألفاظٍ غير مفهومةٍ أو معروفةٍ، وخاصةً إن كانت من شخصٍ لم يُعرف عنه الصلاح في الدين، والدليل على ذلك ما رواه عوف بن مالك الأشجعي عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لا بَأْسَ بالرُّقَى ما لَمْ يَكُنْ فيه شِرْكٌ).[١٩]


سبل تحصين الإنسان لنفسه

يتعرّض المسلم في حياته لظروفٍ استثنائيةٍ ومشكلاتٍ تحوّل مسار حياته، ويجدر به في تلك الحالات النظر في الأسباب التي أدّت إلى ذلك، والبحث عن حلول لها بالوسائل والأساليب المشروعة، مع التوكّل على الله وإحسان الظنّ به، والاعتقاد أنّ كلّ ما يصيب الإنسان لا يخرج عن دائرة قضاء الله وقدره،[٢٠] ويمكن للمسلم اتباع عدة طرق لتحصين نفسه:[٢١]

  • الاستعاذة بالله من الشيطان وأعوانه وأتباعه، ويُقصد بالاستعاذة اللجوء إلى الله من كيد الشيطان وسحره، فهو سبحانه العالم بالآثار التي يُلحقها بالإنسان، وهو الشافي المعين القوي القادر على حماية عبده من كيد الشيطان وأتباعه، قال تعالى: (وَإِمّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيطانِ نَزغٌ فَاستَعِذ بِاللَّـهِ إِنَّهُ سَميعٌ عَليمٌ)،[٢٢] وأفضل ما يتعوّذ به العبد سورتا الفلق والناس.
  • تحقيق تقوى الله، والالتزام بأوامره واجتناب نواهيه؛ فالتقوى هي السبيل لحفظ الإنسان وحمايته، وبذلك يتولى الله رعاية عبده وتحصينه من كل سوءٍ، قال تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا).[٢٣]
  • التوكّل على الله، إذ إنّ ذلك من أقوى الأسباب التي تجعل الإنسان على يقينٍ بأنّ الله أكبر من أي أذى أو ضرر قد يلحق به من الخلق، قال تعالى: (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ).[٢٤]
  • التوبة الصادقة إلى الله، والإصرار والعزم على عدم الرجوع إلى الذنب، فربما كانت المعصية سبباً في تسلّط الأعداء، قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ).[٢٥]
  • الإكثار من الأعمال الصالحة التي تدفع البلاء، مثل: الصدقة والإحسان إلى الناس.
  • إشغال الفكر بالله تعالى، وحصر التوحيد له، واليقين بأنّه يملك كل شيءٍ، ولا يمكن أن يلحق العبد أي أمرٍ إلّا بإذنه، قال تعالى: (وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ).[٢٦]
  • الإكثار من قراءة القرآن والحرص على ترديد الأدعية المأثورة، فقد وصف ابن القيم كلام الله بأنّه دواءٌ للمؤمن من كل داءٍ، وشفاءٌ من كلّ علةٍ، وأنّه الحصن والدرع لصدّ أي أذى قد يعترض للإنسان، قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا).[٢٧] كما لا بدّ من العبد أن يتوافق قوله مع ما يقرّ قلبه به.
  • الالتزام بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من الأوامر والطاعات وتجنّب الوقوع في المنهيات، والابتعاد عن أي طريقٍ يؤدي إلى الوقوع في المحرّمات، قال تعالى: (وَأَنَّ هـذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبيلِهِ ذلِكُم وَصّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَتَّقونَ)،[٢٨] أي أنّ اتّباع ما ورد من أوامرٍ واجتناب النواهي من الأسباب التي تمنع من الوقوع في غواية الشيطان، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)،[٢٩] وقد اختلفت آراء العلماء في تفسير السِّلْم؛ فقيل الإسلام، وقيل طاعة الله، وقيل أعمال الخير والبر.[٣٠]
  • إحسان الظنّ بالله تعالى، والعلم بأنّ الله لا يبتلي عبداً إلّا ليختبره أو ليرفع منزلته بصبره، "والعلم بأنّ الله وحده هو القادر على أنْ يشفي عبده ممّا أصابه.[٣١]
  • المداومة على الاستغفار من الذنوب والمعاصي.[٣١]
  • السّعي للعلاج بالتّداوي، وتحرّي الأطباء الثقات، وهذا من الأسباب التي أمر بها الشرع الحكيم، والعاقل من يحرص على الجمع بين دواء الطبيب وباقي الأسباب الأخرى.[٣١]


المراجع

  1. سعيد عبد العظيم (2004)، الرقية النافعة للأمراض الشائعة (الطبعة الأولى)، مصر: دار العقيدة، صفحة 17-18. بتصرّف.
  2. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 5743، صحيح .
  3. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن نافع بن جبير، الصفحة أو الرقم: 2202، صحيح.
  4. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 3371، صحيح.
  5. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2192، صحيح.
  6. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 4439، صحيح.
  7. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2192، صحيح.
  8. ^ أ ب خالد البلهيد، " كيفية الرقية الشرعية"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-10-2019. بتصرّف.
  9. أسامة المعاني (2000)، فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين (الطبعة الأولى)، الأردن-عمان: دار المعاني، صفحة 334-335. بتصرّف.
  10. رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 5/114، إسناده حسن.
  11. أسامة المعاني (2000)، فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين (الطبعة الأولى)، الأردن-عمان: دار المعاني، صفحة 348-349. بتصرّف.
  12. خالد الجريسي (16-9-2014)، "إرشادات عامة يجب أن تراعى عند الرقية الشرعية"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 19-10-2019. بتصرّف.
  13. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 5017، صحيح.
  14. "هل هناك وقت معين للرقية ؟"، www.islamqa.info، 28-5-2014، اطّلع عليه بتاريخ 19-10-2019. بتصرّف.
  15. وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (1992)، الموسوعة الفقهية (الطبعة الثانية)، الكويت: مطبعة ذات السلاسل، صفحة 96، جزء 23. بتصرّف.
  16. أسامة المعاني (2000)، فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين (الطبعة الأولى)، الأردن-عمان: دار المعاني، صفحة 90-93. بتصرّف.
  17. أسامة المعاني (2000)، القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين (الطبعة الأولى)، الأردن-عمان: دار المعاني، صفحة 365. بتصرّف.
  18. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 2199، صحيح.
  19. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم: 2200، صحيح.
  20. "لا ينبغي رد كل ما يصيب الإنسان إلى السحر والعين"، www.islamweb.net، 18-12-2011، اطّلع عليه بتاريخ 10-11-2019. بتصرّف.
  21. عمر الأشقر (2002)، عالم السحر والشعوذة (الطبعة الرابعة)، الأردن: دار النفائس، صفحة 199-201. بتصرّف.
  22. سورة الأعراف، آية: 200.
  23. سورة الطلاق، آية: 2.
  24. سورة الطلاق، آية: 3.
  25. سورة الشورى، آية: 30.
  26. سورة البقرة، آية: 102.
  27. سورة الإسراء، آية: 82.
  28. سورة الأنعام، آية: 153.
  29. سورة البقرة، آية: 208.
  30. د.عمر الأشقر (1984)، العقيدة في ضوء الكتاب والسنة (الطبعة الرابعة)، الكويت: مكتبة الفلاح، صفحة 127-130. بتصرّف.
  31. ^ أ ب ت د.محمد الحوراني (2013)، الرقية الشرعية من الكتاب والسنة النبوية (الطبعة الرابعة)، الأردن: دار النفائس، صفحة 71-79. بتصرّف.
5478 مشاهدة
للأعلى للسفل
×