طريقة تحفيظ سورة الانفطار للأطفال

كتابة:
طريقة تحفيظ سورة الانفطار للأطفال

التأني بالقراءة والتقسيم للمواضع

مما لا شك فيه أن حفظ القرآن الكريم من أجلّ ما قد يحفظه المسلم؛ وبه ينال الأجر والثواب العظيم، وفيما يأتي ذكر لبعض خطوات حفظ سورة الانفطار للأطفال بخطوات عملية:[١]

  • أن يقرأ الطفل آيات سورة الانفطار قراءة متأنية؛ كي يتعرف على الصورة العامة لها.
  • أن يختار الطفل الوضع الذي يناسبه في القراءة، أيقرأ قراءة جهرية أم يقرأ قراءة غيبية؟.
  • أن يختار الطفل حجم الموضع التي يراد حفظه: ثلاث آيات، خمس آيات..، وبإتمام حفظ هذا الموضع ينتقل إلى موضع آخر، ثم يربط هذه الدروس في نسق واحد داخل السورة الواحدة.
  • عن طريق الخطة السابقة يحفظ الطالب سورة الانفطار على مرحلتين أو ثلاث، ويمكن تلافي مشكلة ربط المواضع المحفوظة بكثرة التلاوة للسورة كوحدة واحدة؛ ويضمحل ما يجده الطالب من إشكال رويداً ويتلاشى.
  • الطريقة السابقة من أكثر الطرق شهرة في مجال حفظ القرآن الكريم، ويتم الاعتماد عليها عند عامة الحفاظ والمقرئين.

القراءة والحفظ عند شيخ متقن

فيما يأتي الطريقة الأخرى للحفظ، ويلزم فيها المتابعة مع شيخ متقن يتم اختياره مسبقاً:[٢]

  • تحديد مقدار معين يحفظه الطفل في جلسة واحدة بحدود طاقة القارئ، بحيث لا يزيد المقدار كثيراً ولا يتأثر بحماسته ببداية الحفظ ثم يفتر، فيحفظ في اليوم الأول الآيات الخمس الأولى من سورة الانفطار، وفي اليوم الثاني الآيات الخمس التالية وهكذا.
  • قراءة المقدار المحدد على الشيخ من المصحف قبل مباشرة الحفظ.
  • قراءة الطفل المقدار المحدد للحفظ من المصحف؛ لإصلاح النطق في الكلمات التي لم يجد قراءتها، وبإمكانه سماعها عبر الإنترنت لقُرَّاء معروفين بحسن صوتهم وجماله.
  • أن يحفظ القارئ المقطع آية آية، ويقوم بربطها بالآية الثانية ثم التي تليها، وفي سورة الانفطار نجد أن الآية تقل -بالمجمل- عن السطر؛ فيلزمه حينئذ الربط بآيتين آيتين أو ثلاث آيات فقط.
  • أن يرفع صوته أثناء حفظ السورة بتوسط؛ بحيث يسمع نفسه الآيات فتثبت في ذاكرته.
  • أن ينطق الآيات بترتيل وتمهل، ثم يسمع لنفسه، وبعد ذلك يقوم بقراءة المقدار المحفوظ من المصحف.
  • أن يقوم بتسميع ما حفظ على شيخه المختار.

وسائل وأساليب أخرى تساعد على تيسير حفظ سورة الانفطار للأطفال

لحِفظ القرآن الكريم وسائل وأساليب عديدة تساعد على تيسير الحِفظ للأطفال، ومن هذه الوسائل ما يأتي:[٣]

  • تثبيت حُبّ القرآن الكريم في نفس الطفل

لأنّ حُبّ القرآن يُولِّد الرغبة في الحفظ، فتزداد الألفة بين الطفل وبين تعلُّمه القرآنَ الكريمَ.

  • تشجيع الطفل وتحفيزه

ومدحه عند إنجازه المقرر له من الحِفظ، ومُكافأته، وزَرع حُبّ الجنّة من خلال القرآن الكريم.

  • تحفيز روح المُنافسة

بينه وبين أقرانه، وزملائه، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

  • اختيار الوقت المناسب للحِفظ

بحيث يكون الجوّ العامّ مُلائماً لذلك؛ فإمّا أن يكون في فترات الصباح الباكر، أو في المساء، مع مَنْحه وقتاً؛ للترويح عن نَفسه بين كلّ فترة وأخرى.

  • اختيار المكان المناسب

بحيث تكون إضاءته مناسبة، وتهويته جيّدة، بعيداً عن المُلهِيات التي تشغل بالَ الطفل.

  • تخصيص مصحف للطفل ليحتفظ به

واستخدام طبعة واحدة من المصحف في كلّ مرّة واعتماد هذه الطبعة دون تغييرها.

  • استخدام طريقة نَسْخ الآيات

المُراد حِفظها وبطريقة الرَّسْم القرآنيّ نفسها.

  • الحرص على تفسير الآيات المراد حفظها

وربطها بالواقع، بالإضافة إلى الرَّبْط بين الآيات المُتشابهات؛ حتى يستطيع الطفل التفريق بينهما.

  • المداومة على التكرار

والحرص على وضع الأطفال وتقسيمهم بمجموعات تُناسب مستواهم في قدرة حفظهم، فلا يكون هناك تفاوت في ما بين الأطفال، حتى لا يشعر الطفل بالإحباط في حال حفظ زملائه سريعاً مقارنة به.

  • إعطاء الطفل دور المحاور

وذلك خلال عملية الحفظ بينه وبين معلمه أو شيخه.

المراجع

  1. عبد الرب نواب الدين، كيف تحفظ القرآن الكريم، صفحة 84-87. بتصرّف.
  2. محمد حسين يعقوب، نحو منهجية عملية في حفظ القرآن الكريم، صفحة 18-21. بتصرّف.
  3. سمر السعفي، الحصون الخمسة في حفظ القرآن الكريم للأطفال، صفحة 81-73. بتصرّف.
4841 مشاهدة
للأعلى للسفل
×