طريقة حقن الوريد

كتابة:
طريقة حقن الوريد

حقن الوريد

يعد الحقن عن طريق الوريد من أكثر الطّرق شيوعًا وأهميةً في الطب الحديث؛ إذ يتيح المجال لإدخال بعض السّوائل ومنتجات الدم والأدوية مباشرةً إلى مجرى دم المريض من خلال أنبوبٍ صغير، وتمتاز هذه الطّريقة من الحقن بسرعة امتصاص الدواء، وتتيح الفرصة للتحكّم الدّقيق بجرعة المادة أو الدواء الذي يعطيه الطبيب، والذي يشكّل بدوره أمرًا ضروريًا لعدّة أنواع من الإجراءات الطّبية، مثل: إعطاء السّوائل لعلاج الأشخاص الذين يعانون من الجفاف، أو تزويد الجسم بالدم في حالات الفقدان السّريع للدم، أو توزيع أدوية المضادات الحيوية، وينبغي إعطاء الحقن عن طريق الوريد من قِبَل مختصّين طبيًا ومُدرّبين.[١]


طريقة حقن الوريد

تستدعي طريقة الحقن الوريدي الحاجة إلى عدد من الأدوات والمواد، وهي: محقنة أو سرنجة، والدواء المراد إعطاؤه للشخص، وإبرة طويلة ومتوسطة السمك، ومادة مطهرة، وقطعة من القطن، وشريطٌ لاصق، ورباط أو عُصبة، ويمكن توضيح طريقة إعطاء حقنة في الوريد بالخطوات الآتية:[٢]

  • غسل اليدين جيدًا.
  • طمأنة المريض وشرح طريقة تنفيذ الإجراء له.
  • الكشف عن الذراع بالكامل ورفع الملابس عنها.
  • الحرص على استرخاء المريض ومدّ ذراعه أسفل الوريد المراد حقن الإبرة فيه.
  • لف عصبة فوق منطقة الحقن وإيجاد الوريد المناسب.
  • الانتظار حتى ينتفخ الوريد.
  • مسح منطقة الجلد المراد حقنها بمادة مطهّرة.
  • المحافظة على ثبات الوريد عن طريق سحب الجلد وشدّه في الاتجاه الطولي للوريد، وذلك باليد التي لن يستخدمها الطبيب أو الشخص المختص لإدخال الإبرة في الوريد.
  • إدخال الإبرة بزاوية تبلغ حوالي 35 درجةً.
  • خرق الجلد وإدخال الإبرة برفق في الوريد على بعد 3-5 ملم.
  • الإمساك بثبات بالمحقنة والإبرة.
  • ظهور كمية من الدم في السرنجة عند سحب المكبس يُشير إلى إدخال الإبرة في الوريد كما ينبغي، في حين يتطلب عدم ظهوره إخراج الإبرة والمحاولة مرةً أخرى لعدم بلوغ الإبرة الوريد.
  • إرخاء العصبة.
  • حقن الدواء في الوريد بدفع المكبس ببطء، وينبغي التأكد من وجود ألم وتورم، ويمكن التأكد من استمرارية وجود الحقنة في الوريد بسحب المكبس مرةً أخرى.
  • سحب الإبرة بسرعة وخفة، والضغط باستخدام قطعة قطنية معقمة على موضع الحقن، ووضع شريط لاصق على القطنة لتثبيتها.
  • التحقق من ردة فعل المريض وإشعاره بالطمأنينة إذا تطلب الأمر.
  • التخلص من الإبرة في سلة خاصة وغسل اليدين.


أسباب استخدام حقن الوريد

تُستخدَم الحقن عن طريق الوريد لما تمتاز به من تحكّمٍ دقيق بجرعة الدواء التي يحتاجها المريض وسرعة إدخاله وتوجيهه إلى مجرى الدم، والذي تتطلبه بعض الحالات الطارئة، مثل: النوبة القلبية، أو السكتة الدماغية، أو التسمم، إذ لا تتمكن الحبوب الدوائية أو السوائل المتناولة عن طريق الفم من الوصول إلى مجرى الدم بالسرعة الكافية.

قد يلجأ الأطباء إلى استخدام طريقة الحقن عن طريق الوريد نظرًا لتسبُّب الإنزيمات الموجودة في المعدة أو الكبد بتحليل الأدوية التي تعطى عن طريق الفم، مما يقلل من استفادة الجسم منها، كما يقلل من فعالية هذه الأدوية عند بلوغها مجرى الدم في النهاية، وبهذا تزيد طريقة الحقن عن طريق الوريد -التي تنطوي على إدخال الدواء مباشرةً إلى مجرى الدم- من الفعالية المرجوّة من الدواء.[٣]


الأدوية التي تعطى باستخدام حقن الوريد

يمكن إعطاء العديد من أنواع الأدوية عن طريق الحقن الوريدي، ومن الأدوية الأكثر شيوعًا التي تعطى باستخدام هذه الطريقة ما يأتي:[٣]

  • أدوية العلاج الكيميائي، مثل: دواء دوكسوروبيسين، وفينكريستين، وسيسبلاتين، وباكليتاكسيل.
  • بعض المضادات الحيوية، مثل: فانكومايسين، وميروبينيم، وجنتاميسين.
  • بعض مضادات الفطريات، مثل: ميكافانجين، وأمفوتريسين.
  • بعض مسكنات الألم، مثل: دواء هيدرومورفون، والمورفين.
  • الأدوية المستخدمة لعلاج انخفاض ضغط الدم، مثل: الدوبامين، والإيبينيفرين، والنورادرينالين، والدوبوتامين.
  • أدوية الغلوبيولين المناعي.


المراجع

  1. Jennifer Boidy (29-3-2019), "How to Insert an IV"، www.wikihow.com, Retrieved 30-9-2019. Edited.
  2. "CHECKLIST 6. Intravenous injection", apps.who.int, Retrieved 30-9-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Christine Case-Lo (30-11-2016), "Intravenous Medication Administration: What to Know"، www.healthline.com, Retrieved 30-9-2019. Edited.
5461 مشاهدة
للأعلى للسفل
×