طريقة علاج التهابات المهبل

كتابة:
طريقة علاج التهابات المهبل

المهبل

المهبل هو القناة الموجودة في الثدييات الأنثوية وهي جزء من الأعضاء التناسلية الأنثوية، والتي يحدث من خلالها الجماع واستقبال الحيوانات المنوية، وهي جزء من قناة الولادة أثناء عملية الولادة، كما تتم من خلالها عملية طرح منتجات الحيض عند النساء، ويبلغ طول المهبل عند النساء حوالي 9 سم في المتوسط، ويقع المهبل أمام المستقيم وخلف المثانة، وتتصل المنطقة العليا من المهبل بعنق الرحم، وتكون القناة المهبلية ضيقة في الأطراف العلوية والسفلية منها، وقد تكون منطقة المهبل معرّضة كثيرًا للالتهابات لأنّها صلة وصل مع الوسط الخارجي، وهناك عدّة أنواع وأسباب لهذه الالتهابات، وسيتحدّث هذا المقال عن طريقة علاج التهابات المهبل.[١]

أنواع التهابات المهبل

التهاب المهبل هو إصابة المهبل بعدوى ما، ويمكن أن يؤثر الالتهاب أيضًا على منطقة الفرج، وهو الجزء الخارجي من الأعضاء التناسلية للمرأة، وقد تسبب هذه الحالة الحكّة والألم والإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة، لذا يجب البحث عن طريقة علاج التهابات المهبل، وعادةً ما يكون هناك تغيير في توازن البكتيريا أو الخميرة التي توجد عادةً في المهبل، وهناك أنواع مختلفة من التهابات المهبل[٢]، وهي على الشكل الآتي:[٣]

  • التهاب المهبل الجرثومي: وقد ينتج بسبب فرط نمو البكتيريا الطبيعية في المهبل، وفي هذه الحالة عادةً ما تكون مستويات البكتيريا المهبلية العادية والتي تسمى العصيات اللبنية منخفضة.
  • التهاب المهبل الفطري: والتي تنتج عن الخميرة أو المبيضات البيضاء والتي تسبب عدوى فطرية، والمعروف أيضًا باسم القلاع المهبلي، وعادةً ما توجد فطور المبيضات بكميات صغيرة في القناة الهضمية وعادةً ما يتم تعريفها ببكتيريا الأمعاء الطبيعية.
  • داء المشعرات: وتكون هذه الحالة ناتجة عن طفيلي وحيد الخلية ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وقد تصيب المشعرات أجزاء أخرى من الجهاز البولي التناسلي، بما في ذلك مجرى البول، حيث يترك البول الجسم.

أسباب التهابات المهبل

قبل الحديث عن طريقة علاج التهابات المهبل، من الضروري التعرّف على الأسباب التي تؤدّي إلى هذه الالتهابات، وتختلف الأسباب باختلاف نوع الالتهاب أو العدوى التي تصيب المهبل، وسيتم تفصيل الأسباب تبعًا لنوع الالتهاب، على الشكل الآتي:

أسباب التهاب المهبل الجرثومي

ينتج التهاب المهبل البكتيري أو الجرثومي عن فرط نمو أحد أنواع البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في المهبل، وفي الحالات الطبيعية يكون عدد الجراثيم الجيدة -العصيات اللبنية- يفوق عدد الجراثيم الضارّة -الجراثيم اللّاهوائية-، ولكن في حال كان هناك الكثير من البكتيريا اللاهوائية، فإنّها ستؤدي إلى اضطراب في التوازن الطبيعي للكائنات الحية الدقيقة في المهبل وتسبب التهاب المهبل الجرثومي.[٤]

أعراض التهابات المهبل

تعتمد طريقة علاج التهابات المهبل على العلامات والأعراض التي تشعر بها الأنثى أو تظهر عليها، والتي تساعد أيضًا في تشخيص التهاب المهبل، بما في ذلك أنواعه المختلفة، ويمكن أن تشمل علامات وأعراض التهابات المهبل بشكل عام ما يأتي:[٥]

  • تغيّر في لون الإفرازات المهبلية أو رائحتها التي قد تصبح كريهة، أو كميتها.
  • الإصابة بالحكّة المهبلية أو التهيّج أو الاحمرار.
  • نشوء ألم أثناء الجماع.
  • الشعور بالألم أثناء عملية التبوّل.
  • قد يحدث نزيف مهبلي خفيف.

وفي حال شملت أعراض التهابات المهبل نزول إفرازات مهبلية، فإنّ شكل وكمية ورائحة هذه الإفرازات قد يساعد في تشخيص وتحديد نوع الالتهاب، لتحديد طريقة علاج التهابات المهبل الدقيقة، وتكون الإفرازات على الشكل الآتي:[٥]

  • التهاب المهبل الجرثومي: يمكن ملاحظة إفرازات المهبل في حالة التهاب المهبل الجرثومي، حيث تكون ذات لون أبيض ورائحة كريهة، وقد تكون هذه العلامات أكثر وضوحًا بعد الجماع الجنسي.
  • التهاب المهبل الفطري: تعدّ الحكّة الشديدة من أهم ما يميّز أعراض التهاب المهبل الفطري، ولكن قد يتم نزول إفرازات بيضاء كثيفة تشبه الجبن.
  • داء المشعرات: وتتميّز إفرازات داء المشعرات بأنّها ذات لون أخضر أو أصفر، وأحيانًا تكون هذه الإفرازات مزعجة بشكل كبير.

ومن الضروري أيضًا وقبل الحديث عن طريقة علاج التهابات المهبل معرفة الأعراض والعلامات التي تستدعي زيارة عيادة الطبيب المختص، فيجب على من تعاني من انزعاج غير طبيعي في منطقة المهبل بالإضافة إلى الأعراض الآتية، أن تتجّه فورًا لاستشارة طبيبها:[٥]

  • إذا لاحظت رائحة مهبلية كريهة أو إفرازات أو حكة مزعجة.
  • إذا لم يسبق لها وأن تعرّضت لالتهابات مهبلية من قبل، إذ يمكن أن تساعد رؤية الطبيب من تحديد أسباب حدوث العدوى، وتساعد أيضًا على تعلّم كيفية تحديد العلامات والأعراض، لتحديد أفضل طريقة علاج التهابات المهبل.
  • إذا أصيبت بالتهابات مهبلية شديدة من قبل.
  • إذا كانت المرأة لديها شركاء جنسيين متعدّدين أو شريك جديد حديثًا، خوفًا من أن تكون قد تعرّضت لانتقال عدوى من الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي، إذ إنّ بعض الالتهابات المنقولة بالاتصال الجنسي لها علامات وأعراض مشابهة لأعراض التهاب المهبل الفطري أو التهاب المهبل الجرثومي.
  • إذا اتّبعت الأنثى طريقة علاج التهابات المهبل باستخدام أدوية مضادّة لفطور الخميرة المهبلية والتي تُصرف بدون وصفة طبية، وبقيت الأعراض مستمرة.
  • إذا كانت تعاني من حمّى أو قشعريرة أو ألم في الحوض.

أسباب التهاب المهبل الفطري

وتسببه فطر المبيضات البيضاء، وهي الكائنات الحية الدقيقة التي تكون بشكل طبيعي في منطقة المهبل، فيحدث اضطراب توازن في وسط المهبل، فيتوقف عمل البكتيريا الجيدة، ممّا يؤدّي إلى فرط نمو الخميرة أو المبيضات، والذي يسبب أعراض التهابات الخميرة المهبلية، وهناك عدة عوامل يمكن أن تسبب التهب المهبل الفطري، بما في ذلك:[٦]

أسباب داء المشعرات

وينتج داء المشعرات من انتقال أحد الطفيليات إلى المهبل عن طريق ممارسة الجنس مع شخص ما يعاني من هذا المرض عادة، إذ يتم تمرير المشعرات بين القضيب والمهبل، ولا يهم ما إذا حصل القذف أم لا، إنّما يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الاتصال، وعادةً ما تصاب النساء بالعدوى في الفرج أو المهبل أو عنق الرحم أو مجرى البول، وعادةً ما يصاب الرجال به داخل القضيب في مجرى البول، لكنهم قد يصابون به أيضًا في غدة البروستاتا.[٧]

عوامل خطر الاصابة بالتهابات المهبل

قبل معرفة طريقة علاج التهابات المهبل لا بدّ من الحديث عن العوامل التي قد تزيد احتمالية الإصابة بهذه الحالة المزعجة، إذ إنّ وجود أحد عوامل خطر الآتية يمكن أن يزيد نسبة الإصابة بالتهابات المهبل المختلفة، وتكون هذه العوامل كالآتي:[٥]

  • الاضطرابات الهرمونية، مثل التغيّرات المرتبطة بالحمل أو حبوب منع الحمل أو انقطاع الطمث.
  • النشاط الجنسي غير الآمن.
  • الإصابة بعدوى ما تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
  • بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية والستيروئيدات.
  • استخدام المواد القاتلة للنطاف لتحديد النسل.
  • الإصابة بمرض السكري غير المنضبط.
  • استخدام المنظّفات مثل حمام الفقاعات أو الغسول المهبلي أو مزيل العرق المهبلي.
  • غسول المهبل.
  • ارتداء ملابس رطبة أو ضيقة.
  • استخدام جهاز داخل الرحم لتحديد النسل مثل اللولب.

مضاعفات التهابات المهبل

من المهم معرفة طريقة علاج التهابات المهبل من أجل الحدّ من مضاعفات هذه الحالة المرضية، وفي الواقع إنّ التهاب المهبل لا يسبب مضاعفات خطيرة بشكل عام، ولكن في بعض الأحيان، قد يؤدّي التهاب المهبل الجرثومي إلى المضاعفات الآتية:[٤]

  • حدوث الولادة قبل الأوان: بالنسبة للنساء الحوامل، يرتبط التهاب المهبل الجرثومي بحدوث الولادة المبكرة، وبأنّ الأطفال قد يولدون بوزن منخفض بالنسبة لأقرانهم.
  • الأمراض المنقولة جنسيًا: يمكن أن يزيد التهاب المهبل الجرثومي من احتمالية إصابة النساء بالأمراض المنقولة جنسيًا، على سبيل المثال، فيروس نقص المناعة البشرية أو فيروس الهربس البسيط أو الكلاميديا أو السيلان، وقد تنتقل العدوى إلى الشريك عبر الاتصال الجنسي.
  • خطر حدوث العدوى بعد الجراحة: قد يزيد وجود التهاب المهبل الجرثومي من خطر الإصابة بعدوى ما بعد إجراءات عمليات جراحية نسائية مثل استئصال الرحم أو التمدد أو الكشط.
  • مرض التهاب الحوض: وقد يسبب المرض، إذا لم يتم اتّباع علاج التهابات المهبل، مرض التهاب الحوض، وهو التهاب في الرحم وقناتي فالوب، ممّا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعقم.

تشخيص التهابات المهبل

يلجأ الطبيب إلى طرق التشخيص المختلفة لتحديد طريقة علاج التهابات المهبل بشكل دقيق، وفي البداية يقوم بإجراء الفحص البدني والسؤال عن التاريخ الطبي، وخاصّةً فيما يتعلّق بأي عدوى سابقة تنتقل بالاتصال الجنسي، ويمكن للطبيب إجراء فحص الحوض وداخل المهبل لمعرفة شكل الالتهابات والإفرازات الزائدة، وفي بعض الأحيان يتم أخذ عينة من هذه الإفرازات بهدف تحديد سبب الالتهاب، كما ويمكن تشخيص سبب التهاب المهبل عن طريق التحقّق من شكل السائل المهبلي، ومستويات الرقم الهيدروجيني المهبلي ووجود الأمينات المتطايرة -أي الغاز الذي يسبب رائحة كريهة-، وكذلك الكشف المجهري لخلايا معينة، وبعد معرفة التشخيص يتم معرفة طريقة علاج التهابات المهبل الصحيحة.[٣]

طريقة علاج التهابات المهبل

تعتمد طريقة علاج التهابات المهبل على الأسباب التي أدّت إلى هذا الالتهاب، فبعد أن يقوم الطبيب بتشخيص نوع الالتهاب أو العدوى المصابة بها الأنثى، يستطيع تحديد طريقة علاج التهابات المهبل المثلى، وسيتم تفصيل طرق العلاج اعتمادًا على نوع العدوى الموجودة:[٨]

  • التهاب المهبل الجرثومي: إذا كانت الأنثى تعاني من التهاب المهبل الجرثومي أو البكتيري، فقد يصف الطبيب دواء الميترونيدازول، على شكل أقراص، يتم تناولها عن طريق الفم أو على شكل هلام ميترونيدازول، كما يمكن أن يصف الطبيب كريم الكليندامايسين الذي يتم تطبيقه موضعيًا على منطقة المهبل للقضاء على الجراثيم المسببة.
  • التهاب المهبل الفطري: إنّ طريقة علاج التهابات المهبل الفطرية أو عدوى الخميرة، تتم باستخدام كريم مضاد للفطريات والذي يمكن الحصول عليه بدون وصفة طبية، مثل ميكونازول أو كلوتريمازول أو بوتوكونازول، وكذلك قد تتضمّن طريقة علاج التهابات المهبل الفطرية تناول مضادّات الفطريات الفموية والتي تحتاج لوصفة طبية للحصول عليها، مثل الفلوكونازول.
  • داء المشعرات: أمّا طريقة علاج التهابات المهبل من هذا النوع، فتكون عن طريق وصف الطبيب لأقراص ميترونيدازول أو تينيدازول، للقضاء على الطفيليات المسببة لهذه الحالة الالتهابية.

علاجات منزلية لالتهابات المهبل

بالإضافة إلى طريقة علاج التهابات المهبل من المهم الحديث عن التدابير والعلاجات المنزلية لهذه الالتهابات أي التي يمكن تطبيقها في المنزل دون الرجوع للطبيب، ففي حالة التهاب الجرثومي وداء المشعرات، من الضروري اتّباع تعليمات الطبيب المختص وأخذ العلاج الذي يحتاج إلى وصفة طبية، أمّا في حالة عدوى الخميرة، فإلى جانب طريقة علاج التهابات المهبل الدوائية، يمكن اتّباع خطوات العلاجات المنزلية الآتية أيضًا:[٨]

  • يمكن استخدام دواء بدون وصفة طبية على وجه التحديد لعلاج التهاب المهبل الفطري أو عدوى الخميرة، وتشمل الخيارات استخدام التحاميل المهبلية لعدّة أيام، أو استخدام الكريم المهبلي، وتختلف المادة الفعّالة اعتمادًا على المنتج.
  • تأتي بعض المنتجات أيضًا مع كريم للتطبيق الخارجي على الشفرين وفتحة المهبل، ويجب اتباع إرشادات العبوة واستكمال كامل فترة العلاج، حتى لو كانت المرأة تشعر بتحسّن على الفور.
  • يمكن تطبيق كمادات باردة، مثل منشفة، على المنطقة الشفوية أو الخارجية للمهبل لتخفيف الانزعاج حتى يعطي الدواء المضاد للفطريات مفعوله في علاج التهاب المهبل الفطري.

الوقاية من التهابات المهبل

تكمن أفضل طريقة علاج التهابات المهبل في الوقاية من حدوث هذا الالتهاب، وفي الواقع قد تمنع اتّباع خطوات وأساليب النظافة الجيدة بعض أنواع التهابات المهبل من الحدوث مجدّدًا، كما وقد تخفف من بعض الأعراض، وفيما يأتي بعض طرق الوقاية من التهابات المهبل بأنواعه المختلفة:[٥]

  • تجنّب استعمال الحمامات وأحواض الاستحمام الساخنة ومنتجعات التدليك المائي.
  • تجنّب المهيجات مسببات الحساسية، بما في ذلك استخدام سدادات قطنية معطرة وغسل المهبل بصابون معطر.
  • يجب أن يشطف الصابون من المنطقة التناسلية الخارجية بعد الاستحمام بشكل جيد، ويجب تجفيف المنطقة جيدًا لمنع حدوث أي تهيّج.
  • من المهم عدم استخدام الصابون القاسي للمنطقة التناسلية، مثل مزيل العرق أو المضاد للبكتيريا، وحتى حمام الفقاعات.
  • من المهم تثقيف الفتيات بضرورة المسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام المرحاض، ممّا يمنع انتشار البكتيريا من البراز إلى منطقة المهبل.
  • تجنّب غسولات المهبل، إذ لا تحتاج منطقة المهبل تطهيرًا غير الاستحمام العادي، فإنّ الغسل المتكرر يعطل الكائنات الحية والجراثيم الطبيعية الموجودة في المهبل، ممّا يمكن أن يزيد بالفعل من خطر الإصابة بالتهابات المهبل، كما أنّ غسول المهبل لا يمكنه علاج العدوى المهبلية، أي أنّه لا يمكن تصنيفه ضمن طرق أو طريق علاج التهابات المهبل كما هو متعارف بشكل خاطئ.
  • من المهم استخدام الواقي الذكري المطاطي، فقد تساعد الواقيات الذكرية بما فيها التي يستخدمها الذكور أو الإناث على الوقاية من الإصابة بالعدوى المنتشرة عن طريق الاتصال الجنسي.
  • من الضروري ارتداء الملابس الداخلية القطنية، ممّا يمنع الرطوبة التي تزيد من نمو وانتشار العدوى الفطرية المهبلية.

المراجع

  1. "Vagina", www.britannica.com, Retrieved 24-10-2010. Edited.
  2. "Vaginitis", www.medlineplus.gov, Retrieved 24-10-2010. Edited.
  3. ^ أ ب "Causes, symptoms, and treatment of vaginitis", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-10-2010. Edited.
  4. ^ أ ب "Bacterial vaginosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-10-2010. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج "Vaginitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-10-2010. Edited.
  6. "Everything You Want to Know About Vaginal Yeast Infections", www.healthline.com, Retrieved 24-10-2010. Edited.
  7. "What Is Trichomoniasis? What Causes It?", www.webmd.com, Retrieved 24-10-2010. Edited.
  8. ^ أ ب "vaginitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-11-2019. Edited.
4584 مشاهدة
للأعلى للسفل
×