طريقة عمل الشاي التركي

كتابة:
طريقة عمل الشاي التركي

الشاي التركي

الشاي التركي هو أحد أشهر أنواع الشاي في العالم إذ إنّه مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعادات والتقاليد التركية العريقة، والجدير بالذكر أنّ الشاي هو جزء من الثقافة التركية، إذ تمّ التشجيع عليه بديلًا للقهوة في القرن العشرين، فقد كانت القهوة مُكلفة وغير متوفرة أعقاب الحرب العالمية الأولى، وللشاي التركي طريقة تحضير خاصّة منتشرة في تركيا وقبرص وبعض دول البلقان، كما تكثر زراعة الشاي التركي على ساحل البحر الأسود، وقد أثبتت إحصائيات أن الفرد التركي هو الأكثر استهلاكًا للشاي عالميًا، فالأتراك يشربون الشاي في جميع أوقات اليوم ويُقدمونه للضيوف وفي الأفراح والمناسبات، كما يُقدم الشاي التركي بجانب بعض أنواع الحلويات والبسكويت المالح، وسيتحدّث هذا المقال عن مكونات ومقادير وطريقة عمل الشاي التركي.

مكونات الشاي التركي

المكوّن الوحيد في الشاي التركي هو أوراق الشاي التركي، ولهذه الأوراق عدّة أنواع فمنها الشاي الأسود التركي والشاي الأحمر، ولكنّ السر في انتشار الشاي التركي ورغبة الجميع في تجربيه هو اهتمام الأتراك بتفاصيل إعداد وتحضير الشاي، وهذا ما تمّت معرفته عن طريق المسلسلات التركية التي غزت شاشات التلفاز في العقد الأخير، وبفضل السياحة حيث أصبحت تركيا محط أنظار كثير من السيّاح ومحبّي السفر حول العالم، بالإضافةً إلى أوراق الشاي التي هي المكون الوحيد في طريقة عمل الشاي التركي فإنّ للشاي التركي الأصيل أدوات تحضير منها ما هو ضروري ومنها ما هو ثانوي، وفيما يأتي بيان لهذه الأدوات:

  • السماور: السماور هو عبارة عن إبريق شاي مكوّن من جزئين، الجزء السفلي هو الأكبر ويُشكّل قاعدة السماور، أمّا الجزء العلوي فيكون فوقه ويُغطيّه، وهو الجزء المحتوي على غطاء السماور وفيه تُوضع أوراق الشاي، والسماور ضروري في تحضير وإعداد الشاي التركي العريق.
  • كاسات الشاي التركية: يُقدّم الأتراك مشروبهم المُفضّل باستخدام كاسات زجاجية صغيرة الحجم، وغالبًا ما تكون هذه الكاسات شفافة لتُظهر جمال لون الشاي التركي، وربما تخلّل زجاج كاسات الشاي التركي بعض أنواع الزخرفة والنقش، ولا يمكن عد كاسات الشاي التركية أمرًا ضروريًا لتناول الشاي التركي فبالإمكان استخدام أي نوع من الكاسات والأكواب.

طريقة عمل الشاي التركي

يتميّز الشاي التركي بخلوّه من المواد الصناعية إذ يفخر الأتراك بنقاوة الشاي لديهم وطعمه الساحر، والسبب في إمكانية حفظ الشاي التركي بدون مواد صناعية هو أنّ الشاي التركي يُزرع في الأماكن الباردة، ومع اختلاف طريقة عمل الشاي التركي عن طريقة عمل بقية أنواع الشاي، وطول مدّة تحضيره مقارنةً بمدّة تحضير الأنواع الأخرى، إلا أنّ الشاي التركي يستحق التجربة، وفيما يأتي خطوات طريقة عمل الشاي التركي:

  • يُوضع لتر من الماء في الجزء السفلي من السماور، وتُوضع 2 ملعقة كبيرة من أوراق الشاي في الجزء العلوي على نار متوسطة.
  • عند غليان الماء في الجزء السفلي يُضاف نصفه إلى أوراق الشاي ويُترك السماور على نار هادئة لمدّة تتراوح ما بين 5 إلى 10 دقائق.
  • لون الشاي التركي وتركيزه يرجع إلى الذوق الشخصي، فالشاي التركي يُسكب في الكاسات على مرحلتين فيُسكب الشاي الخمير ثم يُخفّف بالماء المغلي ويُضاف السكر حسب الرغبة.

القيمة الغذائية للشاي التركي

الشاي التركي هو مشروب خالي من الدهون قليل السعرات الحرارية، وهذا أمر مشترك بين معظم أنواع الشاي، ولكنّ نسبة الكربوهيدرات في الشاي تزيد بازدياد كميّة السكر المضافة إليه، وفيما يأتي جدول يوضّح القيمة الغذائية لما يُعادل واحد كوب من الشاي التركي:[١]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 4 سعرة حرارية
الكربوهيدرات 1.13 غرام
الدهون 0 غرام
البروتين 0.19 غرام
السكر 0.1 غرام
الألياف الغذائية 0.2 غرام

المراجع

  1. "Turkish Linden Tea", www.fatsecret.com, Retrieved 30-12-2019. Edited.
4074 مشاهدة
للأعلى للسفل
×