محتويات
تعرف على أسباب إصابة طفلك بطفح الحفاظ وطرق الوقاية، ومتى يكون خطيرًا عليه ويستدعي الطبيب، وذلك من خلال قراءة المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن طفح الحفاظ؟
ما هو طفح الحفاظ؟
طفح الحفاظ هو تسلخ جلدي شائع يُصيب الجلد في منطقة حفاظ الطفل المتمثلة بالأعضاء التناسلية والفخدين والمؤخرة خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى من حياة الرضيع.
أسباب طفح الحفاظ
يُمكن أن يحدث طفح الحفاظ بسبب تهيج الجلد من:
- ارتداء حفاظ رطب أو متسخ لفترة طويلة جدًا.
- نوعية السراويل التي يرتديها الطفل، فبعضها قد يزيد من فرصة تكوّن طفح الحفاظ، كونها تمنع التهوية وتبقي منطقة الحفاظ رطبة.
- نوع الحفاظات لا يُلائم الطفل.
- الحساسية من المنظفات، مثل: الصابون، والمناديل المبللة، ومراهم الترطيب.
- الرضاعة الصناعية والبدء في إدخال الطعام الصلب لغذاء الطفل.
- الإصابة بالأكزيما أو الصدفية أو القلاع أو القوباء.
أعراض طفح الحفاظ
قد يؤدي طفح الحفاظ إلى ظهور الأعراض الآتية:
- احمرار الجلد وتورمه.
- تقرحات في المنطقة التناسلية.
- ألم مزعج مما يجعل الطفل سريع الانفعال والبكاء.
- تمدد الطفح إلى منطقة البطن أو الظهر.
طرق العلاج والوقاية من طفح الحفاظ
بإمكان تفادي إصابة الطفل بطفح الحفاظ أو علاجه منها إن أُصيب بها من خلال اتباع النصائح الآتية:
- التحقق من نظافة الحفاظ، حيث يجب تغييرالحفاظ عندما يكون مبللًا أو متسخًا، وقد يحتاج الأطفال إلى ما يصل 10 أو 12 تغييرًا في الحفاظ يوميًا.
- تنظيف الجلد بلطف، حيث يجب تجنب استخدام أي أداة خشنة يمكن أن تؤدي إلى مزيد من تهيج الجلد، كما يجب مسح الجلد من الأمام إلى الخلف باستخدام الماء فقط أو مناديل الطفل.
- استخدم مراهم واقية من طفح الحفاظ، وخاصةً تلك التي تحتوي على أكسيد الزنك الذي يضمن الجفاف ويُشكل طبقة عازلة تمنع احتكاك الجلد مع الحفاظ.
- تهوية الجلد وتأكد من أن منطقة الحفاظ جافة تمامًا قبل وضع الحفاظ النظيف.
- الحافظ على الحفاظات فضفاضة بعض الشيء حتى يتمكن الهواء من الدخول والخروج عبره.
- تجنب السراويل الضيقة أو غير القطنية التي تحمل الرطوبة فيها.
- تغيير نوع الحفاظ إذا بدأت أعراض الطفح بالظهور.
- استخدام الكريمات المضادة للفطريات إذا كان الطفح ناتج عن عدوى المبيضات، وذلك بعد استشارة الطبيب.
متى يجب اصطحاب الطفل إلى الطبيب؟
عادةً لا يكون من الضروري رؤية الطبيب لطفح الحفاظ البسيط، لكن يجب طلب المشورة الطبية فورًا إذا لُوحظت العلامات الآتية: