عادات قد تُسبب الصداع تعرف عليها

كتابة:
عادات قد تُسبب الصداع تعرف عليها

يوجد العديد من الأمراض التي تُسبب الصداع، وهذا أمر معروف، لكن ما يجهله البعض قائمة عادات قد تُسبب الصداع، لذا خُصص المقال لذكرها.

غالبًا ينتج الصداع عن أسباب مرضية مختلفة، لكن عاداتك اليومية الخاطئة قد تؤدي لإصابتك بالصداع أيضًا، لذا تعرف على عادات قد تُسبب الصداع لتبتعد عنها:

عادات قد تُسبب الصداع

تمثلت أبرز عادات قد تُسبب الصداع في ما يأتي:

1. الجلوس أمام الشاشات لساعات طويلة

الجلوس أمام الحاسب الآلي أو الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية جميعها أمور ضارة، حيث إن التدقيق بها فترات طويلة يوميًا قد يؤدي حتمًا للإصابة بالصداع.

تزداد فرص الإصابة بالصداع عند التحديق في هذه الأجهزة مع إضاءة خافتة، وهذا ما يفعله كثير من الأشخاص، فيجلسون على الفراش دون إضاءة في الغرفة سوى المنبعثة من الجهاز الذكي.

الحل هنا هو تقليل الوقت الذي تجلس فيه أمام هذه الأجهزة، وكذلك استخدام المصابيح التي تُحاكي الضوء الطبيعي والواقيات المخفضة للوهج الصادر من هذه الأجهزة.

2. اتباع أنماط النوم الخاطئة

لا يمكن أن تستيقظ من نومك وأنت بكامل طاقتك ونشاطك دون أن تحصل على القدر الكافِ من النوم الذي تحتاجه، وبالتالي يؤدي هذا إلى الشعور بآلام وإرهاق عام في الجسم وآلام في الرأس.

السهر وعدم النوم في الأوقات المخصصة له يؤثر على النظام الطبيعي للجسم، ويُصيبه بالخلل والاضطراب، وحتى إن نمت لفترات طويلة لكن في الأوقات الخاطئة، فسوف تشعر بالصداع بعد الاستيقاظ.

لذا من المهم أن  تتبع كل مما يأتي في ما يخص أنماط النوم:

  • اتباع روتين يومي في النوم لا تتأخر عنه ولا تنام أكثر منه.
  • النوم بعدد ساعات يومية كافية من 7 إلى 8 ساعات.
  • الإبتعاد عن استخدام الهاتف قبل النوم لأنه يساعد على البقاء مستيقظًا في الفراش لفترة أطول.
  • تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين والأطعمة الدسمة والثقيلة.

3. تناول أغذية غير صحية

هناك ارتباط وثيق بين نوع الطعام الذي تتناوله وبين آلام الرأس التي تشعر بها، فبعض الأطعمة تساعد في زيادة الصداع إذا أكثرت منها، مثل: الشوكولاتة، والألبان، والحلويات، واللحوم المصنعة.

في المقابل فإن قلة تناول الطعام وعدم الاهتمام بالوجبات الثلاثة يُسبب الضعف والإرهاق وآلام الرأس، ولذلك يجب الاهتمام بتناول الطعام المتكامل، والوجبات الأساسية، بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة بين الوجبات لما تحتويه من فيتامينات ومعادن هامة.

4. الجلوس وسط الضوضاء

تؤدي الضوضاء المستمرة من حولك إلى الصداع الشديد، ويحدث هذا لأن الصوت العالي يؤدي إلى شد العضلات وبالتالي للشعور بالآلام.

لذا يُنصح بالابتعاد عن الأصوات الصاخبة بقدر المستطاع، وإذا كنت مضطرًا فلا تبقى بها لفترات طويلة، فمثلًا عند حضور المناسبات التي تسمع فيها لأصوات عالية لوقت طويل يجب أن تخرج منها لتريح نفسك بين حين وآخر.

5. القلق والتوتر

واحدة من أكثر مسببات الصداع هي الشعور الدائم بالتوتر والقلق، فهناك علاقة مباشرة من هذه المشاعر السلبية وبين الكثير من الأضرار الصحية التي يمكن أن تصيبك وعلى رأسها الصداع.

نتيجة الضغوط اليومية في الحياة والمواقف التي تستدعي العصبية والغضب يتعرض كثير من الأشخاص للصداع على مدار اليوم، والحل هنا هو:

  • الحصول على الراحة والاسترخاء من العمل في أوقات غير العمل.
  • عدم التفكير في أي شيء يؤثر على هدوءك خلال هذه الفترة.
  • ممارسة هواية أو نشاط تحبه.
  • التنزه مع الأصدقاء، والسفر.
  • ممارسة تمارين اليوغا وكذلك الاسترخاء عن طريق التنفس العميق، ويمكن فعل هذا بأخذ نفس عميق بقدر 4 عدّات، ثم كتم النفس لمدة 7 عدّات، ثم الزفير لمدة 8 عدّات مع تكرار هذا لأكثر من مرّة.

6. الإفراط في استخدام الأدوية

تزداد احتمالية الإصابة بالصداع مع الإفراط في تناول الأدوية، فهناك أشخاص يلجؤون إلى الأدوية كلما شعروا بأي تعب، وهذا فعل خاطئ ينتج عنه كثير من الآثار الجانبية، وخاصةً من يتناولون المسكنات في حالة آلام الجسم المختلفة، حيث يعتادون على هذا الأمر بشكل دائم، مما يصيبهم بآلام الرأس الشديدة.

يجب تناول الأدوية فقط بعد استشارة الطبيب.

7. ممارسة النشاط البدني الزائد

تتسبب ممارسة الرياضة في الإصابة بآلام الرأس، وخاصةً إذا كنت مبتدئًا فيها، وتقوم بعمل تمرينات مجهدة دون أن تحصل على الراحة والغذاء الذي يحتاجه هذا المجهود.

هذا لا يعني عدم ممارستك للرياضة، لأنها أمر أساسي في الحياة ويجب ألا تستغنى عنه، لكن يجب أن تكون مستعدًا لها وتبدأ في الرياضة بصورة تدريجية حتى يعتاد جسمك عليها.

حتى تضمن الحفاظ على صحتك أثناء العمل الشاق أو المجهود الشديد يجب أن تتناول الغذاء الصحي وتنام جيدًا، بالإضافة إلى تقسيم العمل بشكل لا يؤثر على صحتك.

8. قلة شرب الماء

عندما يفتقر الجسم القدر الذي يحتاجه يوميًا من الماء فسوف يصاب بالجفاف لعدم كفاية مستويات السوائل فيه، ويؤثر هذا النقص في السوائل على نشاط الجسم ووظائف الأعضاء مما يسبب الصداع.

لذلك يجب الحفاظ على رطوبة الجسم عن طريق الاهتمام بشرب كمية كبيرة من الماء يوميًا، بالإضافة إلى السوائل المفيدة، مثل: الأعشاب الدافئة، والعصائر الطازجة دون إضافة السكر.

هل كل صداع يحتاج علاج؟

لا، فليس بالضرورة تعريض الجسم للمسكنات في حال كان الصداع خفيف جدًا وعابر، لكن إن كان دائم فيجب البحث عن السبب الرئيس من وراءه وعلاجه.

4834 مشاهدة
للأعلى للسفل
×