عبارات ترحيب بالضيوف

كتابة:
عبارات ترحيب بالضيوف

الضيوف

الترحيب بالضيوف هو فن يجيده الكثير من الناس، حيث يجب عليهم أن يهتموا باستقبال الضيوف وتقديم أفضل ما لديهم من مأكولات ومشروبات بوجه بشوش، كما يجب أن يتحدثوا مع الضيف باللباقة، فإكرام الضيف والترحيب به واجب، وقد جمعنا لكم باقة من أجمل عبارات الترحيب بالضيوف.


عبارات ترحيب بالضيوف

  • في وسط غيوم السماء، وبين خيوط أشعة الشمس، وبين أغصان الأزهار وأوراق الأشجار، نحيي ضويفنا الكرام.
  • يا أهلاً وسهلاً والله أسفرت وأنورت بمقدم ضيوفنا الكرام ،مرحباً بك بيننا.
  • لو علمت الدار بمن زارها فرحت واستبشرت ثم قبلت موضع القدمين وأنشدت بلسان الحال قائلةً أهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم.
  • مرحباً بك عدد ما خطته الأقلام من حروف، وبعدد ما أزهر بالأرض زهور، مرحباً ممزوجة بعطر الورد ورائحة البخور.
  • اهلاً بك ضيفنا الكريم عدد ما هلت الأمطار، أهلاً بك ضيفنا الكريم عدد ما طارت الأطيار، أهلاً بك ضيفنا الكريم بعدد ما في الأرض أشجار، أهلاً بك بمقدار فرحتنا بقدومك إلينا ضيفنا الغالي.
  • مرحباً بك يا ضيفنا بعدد النجوم الساطعة، وعدد الورود الفائحة التي تفوح بأزكى العطور، و عدد ما تكتب الأقلام من حروف وعبارات فرحاً بقدوم ضيف عزيز.
  • يا مرحباً يا ضيوفي الكرام بكل إحساس وضمير صادق، يا مرحباً يا ضيوفي الكرام بكل لهفة لرؤيتكم في منزلي، يا مرحباً يا ضيوفي الكرام بمقدار شوقي لرؤيتكم.
  • أهلاً وسهلاً ضيوفي الأعزاء، فلقد ححلتم أهلاً و وطئتم سهلاً، ولقد ازداد القلب فرحاً برؤيتكم.
  • بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة وروح تبحث عن روح الأخوة نقول لكم بكل ما في الكون سعادة أهلاً وسهلاً بكم يا أغلى ضيوف.
  • نحن سعداء بتشريفكم، فأهلاً بك عطراً فوّاحاً ينثر شذاه في كلّ الأرجاء، وأهلاً بكم عقلاً راقياً وفكراً واعياً نشتاق لمنطقه وكلنا أملٌ بأن تجدوا في منزلنا، ما يسعدك ويطيّب خاطركم.


أبيات شعرية عن الترحيب بالضيف وإكرامه

قصيدة أجُبيل إن أباك كاربُ يومه

قصيدة أجُبيل إن أباك كاربُ يومه للشاعر البرجمي، واسمه هو عبد قَيْس بن خُفاف، أبو جبيل البرجمي، أصله ينحدر إلى بني عمرو بن حنظلة، البرجمي هو شاعر تميمي جاهلي يعتبر من فحلاء الشعراء، وهو أيضاً من شعراء المفضليات من البراجم، و أصلهم إنهم من بطون أولاد حنظلة بن مالك من تميم.


أَجُبَيلُ إِنَّ أَباكَ كارِبُ يَومِهِ

فَإِذا دُعيتَ إِلى العَظائِمِ فَاِعجَلِ

أوصيكَ إيصاءَ اِمرِئٍ لَكَ ناصِحٍ

طَبِنٍ بِرَيبِ الدَهرِ غَيرِ مُغَفَّلِ

اللَهَ فَاِتَّقِهِ وَأَوفِ بِنَذرِهِ

وَإِذا حَلَفتَ مُمارِياً فَتَحَلَّلِ

وَالضَيفَ أَكرِمهُ فَإِنَّ مَبيتَهُ

حَقٌّ وَلا تَكُ لُعنَةً لِلنُزَّلِ

وَاِعلَم بَأَنَّ الضَيفَ مُخبِرُ أَهلِهِ

بِمَبيتِ لَيلَتِهِ وَإِن لَم يُسأَلِ

وَدَعِ القَوارِصَ لِلصَديقِ وَغَيرِهِ

كَي لا يَرَوكَ مِنَ اللِئامِ العُزَّلِ

وَصِلِ المُواصِلَ ما صَفا لَكَ وُدُّهُ

وَاِحذَر حِبالَ الخائِنِ المُتَبَدِّلِ

وَاِترُك مَحَلَّ السَوءِ لا تَحلُل بِهِ

وَإِذا نَبا بِكَ مَنزِلٌ فَتَحَوَّلِ

دارُ الهَوانِ لِمَن رَآها دارَهُ

أَفَراحِلٌ عَنها كَمَن لَم يَرحَلِ

وَإِذا هَمَمتَ بِأَمرِ شَرٍّ فَاِتَّئِد

وَإِذا هَمَمتَ بِأَمرِ خَيرٍ فَاِفعَلِ

وَإِذا أَتَتكَ مِنَ العَدُوِّ قَوارِصٌ

فَاِقرُص كَذاكَ وَلا تَقُل لَم أَفعَلِ

وَإِذا اِفتَقَرتَ فَلا تَكُن مُتَخَشِّعاً

تَرجو الفَواضِلَ عِندَ غَيرِ المُفضِلِ

وَإِذا لَقيتَ القَومَ فَاِضرِب فيهِمُ

حَتّى يَرَوكَ طِلاءَ أَجرَبَ مُهمَلِ

وَاِستَغنِ ما أَغناكَ رَبُّكَ بِالغِنى

وَإِذا تُصِبكَ خَصاصَةٌ فَتَجَمَّلِ

وَاِستَأنِ حِلمَكَ في أَمورِكَ كُلِّها

وَإِذا عَزَمتَ عَلى الهَوى فَتَوَكَّلِ

وَإِذا تَشاجَرَ في فُؤادِكَ مَرَّةً

أَمرانِ فَاِعمِد لِلأَعَفِّ الأَجمَلِ

وَإِذا لَقيتَ الباهِشينَ إِلى النَدى

غُبراً أَكُفُّهُم بِقاعٍ مُمحِلِ

فَأَعِنهُمُ وَأَيسِر بِما يَسَروا بِهِ

وَإِذا هُمُ نَزَلوا بِضَنكٍ فَاِنزِلِ


قصيدة الضيف

قصيدة الضيف للشاعر ليث الصندوق، وهو شاعر وكاتب وفنان تشكيلي، وقد ولد في بغداد في العراق من عام 1952م، تخرج في كلية الإدارة والاقتصاد من سنة 1976م، لكنه قد بدأ حياته الإبداعية مع الشعر مع بداية سبعينيات من القرن الماضي بنيله الجائزة الأولى بالشعر على طلبة المدارس في محافظة كركوك، وقد كان يوم حصوله على الجائزة طالب في الصف الرابع الإعدادي، وقد صدرت له مجاميع شعرية: منها أضرم النار في الشجرة، قصائد منقوعة بالدم، عواء ذئب في غابة، صراخ في ليل العالم، أحزان عازف القيثار، وغيرها الكثير.


لا تقفْ كالشبح أمام الباب

فتهرب مذعورةً منك النوافذ والجدران

النجوم تتساقط على كتفيك كالمطر

والريحُ تئِنّ وهي تحمل حقائبك الثقال

أدرِ المقبضَ،

وادخلْ

عشرون عاماً من الصمت في انتظار وقع قدميك

أشعلِ النارَ في الموقد

وعلى رأسك المكلل بالشيب

أدلقْ قدرَ الحساء

وعندما تنعسُ

تسللْ كالثعبان إلى أسِرّة أطفالي

لكنْ لا تلدغِ الأحلامَ التي حَشَوْتُ بها وسائدَهم

لا تخجلْ

فلستَ غريباً

من يطرقْ بابي يصبحْ سيدَ البيت

حتى إن كان لصاً أو قاتلاً

من أجل هذه الحكمة خسرتُ ثروتي

فقد شربَ اللصوصُ ستائري

والتهمَ القتلة أهلي

أدخلْ

فالزمنُ له في الرواق رائحة ُعَفن

والظلامُ تكاثفَ عبرَ قرون

متحولاً إلى حجر

لستُ أخشى أن تكونَ لصّاً أو قاتلاً

فعلى حدَقتي عيني انطفأتْ عشراتُ الشموس

لكني أخشى أن تملَّ الانتظارَ

فتغادر

قبل أن يثقبَ رصاصُكَ في جداري

ممراً إلى الأمل

الوحدة

آه ـ يا سيدي ـ من الوحدة

سأملأ مسدسي

وأضعُهُ على صدغي

عندما أتأكد بأن الذئابَ واللصوصَ

قطعا على الضيوف الطريقَ إلى بيتي

وسوّراهُ بالظلام والرعب


قصيدة وطاوي ثلاثٍ عاصبِ البطن مرمل

قصيدة وطاوي ثلاثٍ عاصبِ البطن مرمل للشاعر الحطيئة، واسمه أبو مُلَيْكة جرول بن أوس بن مالك العبسي الملقب بالحطيئة، وإن سبب تسمية الحطيئة بهذا الاسم، قد اختلف عليه المؤرخين فمنهم من قال لقصر قامته وقُربه من الأرض، ومنهم من قال لدمامته أي لقُبح منظره وصغر جسمه، وهو شاعرأدرك الجاهلية وأسلم في عهد أبي بكرالصديق، اضطر إلى قرض الشعر يجلب به القوت، ويدفع به العدوان، وينقم به لنفسه من بيئةٍ ظلمته لانه قد ولد من أَمةٍ اسمها الضراء لا يُعرفُ له نسب، ولعل هذا هو السبب الرئيس في أنه اشتد في هجاء الناس، ولم يسلم أحد من لسانه فهو هجا كل من تعامل معه فقد هجا أمّه وأباه الذي لا يعرفه حتى بالنهاية إنّه هجا نفسه.


وَطاوي ثَلاثٍ عاصِبِ البَطنِ مُرمِلٍ

ببيداءَ لَم يَعرِف بِها ساكِنٌ رَسما

أَخي جَفوَةٍ فيهِ مِنَ الإِنسِ وَحشَةٌ

يَرى البُؤسَ فيها مِن شَراسَتِهِ نُعمى

وَأَفرَدَ في شِعبٍ عَجُوزاً إِزاءها

ثَلاثَةُ أَشباحٍ تَخالُهُمُ بَهما

حفـاة عراة ما اغتذوا خبـز ملة

ولا عرفوا للبر مذ خلقـوا طعما

رَأى شَبَحاً وَسطَ الظَلامِ فَراعَهُ

فَلَمّا بَدا ضَيفاً تَشمَّرَ وَاِهتَمّا

فقال هيا رباه ضيف ولا قــرى

بحقك لا تحرمه تالليلة اللحمـا

وَقالَ اِبنُهُ لَمّا رَآهُ بِحَيرَةٍ

أَيا أَبَتِ اِذبَحني وَيَسِّر لَهُ طُعما

وَلا تَعتَذِر بِالعُدمِ عَلَّ الَّذي طَرا

يَظُنُّ لَنا مالاً فَيوسِعُنا ذَمّا

فَرَوّى قَليلاً ثُمَّ أَجحَمَ بُرهَةً

وَإِن هُوَ لَم يَذبَح فَتاهُ فَقَد هَمّا

فَبَينا هُما عَنَّت عَلى البُعدِ عانَةٌ

قَدِ اِنتَظَمَت مِن خَلفِ مِسحَلِها نَظما

عِطاشاً تُريدُ الماءَ فَاِنسابَ نَحوَها

عَلى أَنَّهُ مِنها إِلى دَمِها أَظما

فَأَمهَلَها حَتّى تَرَوَّت عِطاشُها

فَأَرسَلَ فيها مِن كِنانَتِهِ سَهما

فَخَرَّت نَحوصٌ ذاتُ جَحشٍ سَمينَةٌ

قَدِ اِكتَنَزَت لَحماً وَقَد طُبِّقَت شَحما

فَيا بِشرَهُ إِذ جَرَّها نَحوَ قَومِهِ

وَيا بِشرَهُم لَمّا رَأَوا كَلمَها يَدمى

فَباتَوا كِراماً قَد قَضوا حَقَّ ضَيفِهِم

فَلَم يَغرِموا غُرماً وَقَد غَنِموا غُنما

وَباتَ أَبوهُم مِن بَشاشَتِهِ أَباً

لِضَيفِهِمُ وَالأُمُّ مِن بِشرِها أُمّا


خواطر عن ترحيب الضيوف

الخاطرة الأولى:

حينما تدق الأجراس.. تنشد الأطيار لحن الخلود.. فتعانق نسمات الصباح.. غروب الشمس.. يتوهج البدر حاملاً معه باقات من الزهر.. لينثرها بين الأيادي.. معلنة موعد فجر جديد يصاحبه نور قلم فريد.. نستقبلكم والبشر مبتسماً.. نمزجه بشذى عطرنا.. نصافحكم والحب أكفنا.. لنهديكم أجمل ابتسامات من قلوب محبة.. وبقدوم الضيوف الكرام مرحبة.


الخاطرة الثانية:

يا مرحباً ترحيبه الصبح للشّمس.. يا مرحباً لحظة عناق الليل مع طلوع النور.. يا مرحباً في لحظة كلّ المعاني غدت همس والقلب غارق في بحر أنس وسرور.. يا مرحباً فالعين جافاها نومها تنتظر قدومكم ببهجة وسرور.. يا مرحباً عدد ما غرد على غصن حديقتنا من عصفور يا مرحباً عدد ما نزلت قطرات ماء من السماء بحبور.. يا مرحباً ضيفنا بعدد الدقائق والثواني التي انتظرتكم بها من قلب صبور.


الخاطرة الثالثة:

أهلاً وسهلاً بك يا ضيفنا بعدد زخات المطر، بعدد ما في القلوب من محبة لك، بعدد ما في قلبي لك من أعذب التحايا وأصدق التمنيات.. وبعدد زهور الإبداع ورحيق الأخوة وشهد المحبة أتمنى لك سعادة بيننا، وبعدد نبضات قلوبنا المتحابة نتمنى أن تجد في منزلنا المتواضع الراحة و الهدوء لك، ولك مني باقة ورد معطرة بأريج عطر الزيزفون فرحة بقدومك تقول لك أهلاً وسهلاً في منزلك الثاني.


الخاطرة الرابعة:

عانقت جدران منزلناعطر قدومكم.. وتزيّنت ساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب.. فأهلاً وسهلاً بك ضيوفنا بين إخوتكم وأهلكم.. ومشاعرنا بالإخوة والإخلاص الصادق لكم، وكفوفنا ممدودة لمصافحة كفوفـكم.. وقلوبنا ترقص فرحاً لرؤيتكم في منزلنا.. والسماء والشمس والهواء يعزفون سيمفونية حي ترحيباً بكم.. فحللتم أهلاً ووظئتم سهلاً بين أهلكم وأحبابكم.


الخاطرة الرابعة:

أشرق النور وبانا مرحباً بمن أتانا أيها الزائر أهلاً لك في القلب مكاناً.. بقلوب تفيض برحيق المحبة وأفئدة تنبض بالمودة وكلمات مفعمة بروح الأخوة.. نحييك ضيفنا العزيز.. أهلاً بعدد ما نثرت من حروف... نوري ضئيل يتبدد مع نورك الساطع.. وقلمي ضعيف يتهاوى أمام حضورك الرائع.. يا مرحباَ بك ضيفنا الغالي لتتجول بين أرجاء مجالسنا.. وتتحفنا بحديثك وأخبارك بيننا.. فتفيدنا بنقاء كلماتك وعذوبة أسلوبك.. فأهلاً بك بعدد ما أنزلته السماء من قطرات.. ولك منا أجمل حب وعلى الحب نحب كل محب.. تقبل خالص تحياتنا القلبية المعطرة برشفة حب.


رسائل ترحيب بالضيوف

الرسالة الأولى:

مرحباً مع كل شروق شمس وغروبها،

مرحباً عدد نجوم السماء اللامعة في الأفق، 
مرحباً حين تتلاطم أمواج البحر، 
مرحباً عند سقوط قطرات الندى على الزهر، 
مرحباً بكل الأوقات يا ضيوفنا الكرام. 


الرسالة الثانية:

بكل حب واحترام وشوق نستقبلكم،

ونفرش بالورد والزهور طريقكم،

ونعطر حبر الكلمات بالمسك والعنبر لتليق بمقامكم

وننتظر رؤيتك دوماً مع نسمات الليل وسكونه نتذكركم

لتصل همسات قلبك إلى قلوبنا المشتاقة لكم

فقد زادت زهرة بقدومك إلى منزلنا المتواضع،

فأهلاً وسهلاً بكم يا ضيوفنا الكرام.


الرسالة الثالثة:

ضيوفنا الأكارم أهلاً بكم

ومرحباً بالنور الذي طلع منذ مجيئكم،

أهلاً بكم و مرحباً بالأمل الجديد الذي أزهر منذ قدومكم

أهلاً بكم ومرحباً بالسعادة التي غمرتني عند رؤيتكم.


الرسالة الرابعة:

ها هي الورود يا ضيوفنا الأعزاء تنثر شذاها لتستقبلكم

بكل حب ومودة تستعد لرؤيتكم

وبأحلى عبارات الترحيب ألسنتنا ترحب بكم،

ونتمنى أن نراكم ليال عديدة ونفرح برؤيتكم وسماع أخباركم

وعلى أرجاء المكان يكون قد انتثر شذى عطركم،

و لوجودكم بيننا أهلاً وسهلاً بكم.

5220 مشاهدة
للأعلى للسفل
×