عبارات عن الأخلاق
الأخلاق هي أهمّ ما يكتسبه الإنسان في حياته، لهذا يجب أن تكون أخلاقه حسنه وأن يتحلّى بمكارمها.
- الأخلاق هي الأساس في تكوين شخصية الإنسان، وكلمّا اكتسب أخلاقًا سوية كلما كان سويًا، لهذا يجب أن يحرص الإنسان على أن تكون أخلاقه قويمة طوال الوقت، وأن يتعلّم منها الأفضل.
- تتشكل الأخلاق بالوعي، وتنمو مع نمو إدراك الإنسان، لهذا إذا كان إدراك الإنسان إدراكًا صحيحًا منذ بداية حياته كانت أخلاقه صحيحة.
- الأساس الذي تعتمد أخلاق المجتمع نابعٌ من التربية التي يتلقاها أفراده، فإذا حرص الآباء والأمهات على التربية الأخلاقية الصحيحة كانت أخلاق المجتمع بأكمله أخلاقًا سليمة، أما المجتمع الذي يُعاني من الانفلات الأخلاقي فلا يدوم فيه الخير أبدًا.
- كلما كان الإنسان بعيدًا عن الأخلاق كلما ظهر ميوله في الانحراف والإجرام والتسيّب، لأنّ الأخلاق هي التي تضبط تصرفات الإنسان وتمنعه من التمادي في الظلم أو فعل المنكر أو الكذب أو النفاق، لهذا من أراد أن يبني المجتمع وينمي أخلاق أفراده فعليه أن يُعطي لهم مرجعية صحيحة يستقوا منها أخلاقهم.
- تظهر أخلاق الإنسان الحقيقية في تصرّفاته وطريقة تعامله مع الآخرين، كما تظهر في ردود أفعاله وفي طريقة تعامله مع الأشخاص الأكثر ضعفًا منه، فالبعض يُظهر التسامح عندما يكون قادرًا على الانتقام لأنّ التسامح خلقٌ أصيل فيه، والبعض يقول الصدق حتى وإن كان هذا القول يضرّه، لكنه يفعل هذا لأنّ الصدق أساسي في أخلاقه وشخصيته.
- عندما أراد الله تعالى أن يمدح نبيه الكريم محمد -عليه الصلاة والسلام- مدحه بأخلاقه ووصفه بأنه صاحب خلقٍ عظيم، وهذا دليلٌ على أنّ الأخلاق العظيمة هي أهم ما يُميز الإنسان العظيم.
- كان النبي -عليه الصلاة والسلام- مثالًا يُحتذى في الأخلاق الرفيعة حتى قبل بعثته برسالة الإسلام، وكان معروفًا بصدقه وأمانته، لهذا يجب على المسلمين أن يكون نبيهم هو القدوة في الأخلاق بالنسبة لهم، وأن يتصرفوا مع الآخرين مثله تمامًا كي تكون أخلاقهم كاملة.
- مهما حاول الإنسان أن يخفي ما لديه من أخلاق لا بدّ وأن تظهر أخلاقه واضحة في تصرفاته، لهذا على الإنسان ألّا يحاول خداع الآخرين وإظهار حسن الخلق أمامهم والتصرف بالأخلاق السيئة خلفهم لأنّ هذا يجعل مظهره مثيرًا للسخرية، فالأخلاق الحقيقية لا تأتي بالتصنع، بل يجب أن تأتي عن قناعة حقيقية لدى الإنسان، وأن يتصرّف بالطريقة التي أمر الله بها، وهي الأخلاق الحسنة.
- من أراد أن يكتسب الأثر الطيب في حياته وبعد مماته فعليه أن يتحلّى بمكارم الأخلاق التي تجعل الناس يذكرونه بالخير ويقتدون به ويعدّونه نموذجًا مثاليًا للإنسان السوي الذي صان نفسه عن الوقوع في الأخلاق السيئة.
- اهمية الأخلاق تكمن في أنّها تصون المجتمع عن الوقوع في المصائب الكثيرة التي تُسبب انهياره، وتمنع انتشار الرذائل فيه، وتُسهم في تعزيز القيم الإسلامية التي أكّد عليها الإسلام في القرآن الكريم، وأهم هذه القيم التعامل مع الناس بحسن الخلق.
- الالتزام بالأخلاق الطيبة سببٌ في غفران الذنوب وارتفاع منزلة العبد عند الله تعالى في الدنيا والآخرة، وسبب في دخول الجنة والنجاة من النار، لهذا من أراد أن يرضى الله ورسوله عنه فعليه أن يكون ملتزمًا بالأخلاق الحسنة وأن يتجنب الأخلاق السيئة التي لا تجلب له إلّا الذلّ والسمعة السيئة وغضب الله تعالى.
- من الأشياء السيئة أن يتحدث عن مكارم الأخلاق ولا يطبقها، وأن ينصح غيره بأن يكون خلقه رفيعًا وأن يفعل العكس، وهذا بحدّ ذاته يجعل الناس ينفرون من الشخص وينظرون إليه بعين الاحتقار لأنه يقول عكس ما يفعل.
- كان الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- أكثر الناس أخلاقًا وإحسانًا للآخرين، وكان يتمتعون بكلّ الفضائل التي تجعلهم مثالًا يحتذى مثل: الصدق والأمانة والوفاء والإخلاص وعدم الغيبة والنميمة، وكذلك الصحابة -رضوانه الله عليهم- والتابعين.
- الفقير الحقيقي ليس من لا يملك المال، بل هو الذي لا يتمتع بحسن الخلق ويفتقر إلى أصول التعامل المحترم مع الآخرين، مما يجعله مكروهًا من قبل الجميع، فالناس بطبيعتهم يُحبون الشخص الذي لديه مخزون كبير من الأخلاق الفاضلة.
- تنتقل عدوى الأخلاق الحسنة والسيئة من شخصٍ إلى آخر لأنّ الناس يقتبسون من بعضهم طريقة التصرف والعادات والشخصية، لهذا يجب تجنب مصاحبة أي شخص لا يتمتع بحسن الخلق.
- من أخلاق الجاهل أن يسمح للآخرين بالغيبة والنميمة أمامه، وأن ينجرّ وراء الكذب والنفاق والخيانة، وأن يتعامل مع الآخرين بالغرور والكبر والأنانية ولا يردّ صنائع المعروف.
- النهايات أخلاق، لهذا من انتهت علاقته بإنسانٍ ما كان عزيزًا عليه فيجب أن يحترم أسرار هذا الإنسان وأن يحترم الذكريات التي تجمعهم معًا، وألّا يتحدث عنه بالسوء أبدًا.
- البعض يُظهرون الأخلاق الحميدة في المناسبات فقط وأمام الناس حتى يظهروا أمامهم بمظهر الفضيلة، لكن الأخلاق إن لم تكن مزروعة في الشخصية ونابعة من قناعة تامة بأهميتها فلن يلتزم بها أحد.
- ليس مهمًا أن يتحدث الناس عن الأخلاق، وليس مهمًا أن ينصحوا بعضهم البعض بها أو أن يكتبوا عنها في الكتب والدفاتر، المهم فعلًا هو أن تكون هذه الأخلاق مصدر الأفعال جميعها، وألّا يتم تشويه معانيها أو الانتقاص من مكانتها لأنها المقياس الحقيقي لرقي الشخصية.
- يولد الإنسان وفطرته ترشده إلى فعل مكارم الأخلاق، لكن فيما بعد قد تتعرض هذه الفطرة إلى التلوث بأفكار غريبة وخاطئة، فيكتسب الإنسان أخلاقًا غير صحيحة، مما يوقعه في الكثير من الأخطاء، لهذا من واجب كل شخص أن يُحافظ على فطرته السليمة التي تدعوه إلى الحض على الأخلاق الفاضلة وتجنب الأخلاق السيئة التي توصل الإنسان إلى الهلاك.
لقراءة المزيد من العبارات، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: كلمات عن الأخلاق.