محتويات
عدد التّكبيرات في فرض الظهر
تعتبر صلاة الظهر من الصّلوات المفروضة السّرية ذات الأربع ركعات،[١] أما عدد التّكبيرات فهي في كلّ ركعة خمسة يُضاف إليها تكبيرة القيام من التشهد الأوّل وتكبيرة الإحرام فيصبح عدد التّكبيرات في الرّكعات الأربع اثنتين وعشرين تكبيرة.[٢]
عدد التّكبيرات في سنّة الظهر
تُعتبر سنّة الظهر من السّنن الرّواتب التّابعة للفريضة وهي قمسان؛ السنّة المؤكّدة تُصلى أربع ركعات قبل الفرض وركعتان بعده، وغير مؤكّدة ,هي ركعتان بعد الفرض، وتؤدّى كغيرها من السّنن مثنى مثنى كما هو نهج النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم،[٣] وبما أنّ الصّلاة الثنائيّة فيها إحدى عشرة تكبيرة[٢] tيكون عدد التّكبيرات في سنّة الظّهر أربعاً وأربعين تكبيرة، وبالحساب لعدد التّكبيرات في كلّ من ركعات السّنة وركعات الفرض التي ورد ذكرها في الأعلى يكون عدد التّكبيرات التي يُكبّرها المصلّي في صلاة الظّهر ستّاً وستّين تكبيرة.
مواضع التّكبير في الصّلاة
بعد أن ينوي المصلي للصّلاة يُكبّر تكبيرة الإحرام قائلًا الله أكبر، وبعد قراءة دعاء الاستفتاح وسورة الفاتحة وسورة قصيرة أو بعض الآيات بعدها يركع مكبّراً، وبعد أن يرفع رأسه من الرّكوع يسجد مُكبّراً، ثمّ يرفع رأسه من السّجود مكبّراً، ويكبّر عندما يسجد السّجدة الثانية، وعندما يرفع رأسه منها يكبّر أيضاً، وبعدها ينهض للرّكعة الثّانية ويفعل فيها كما فعل في الرّكعة الأولى من حيث التكبير في المواضع نفسها، وبعد رفع رأسه من السّجدة الثّانية من الرّكعة الثّانية يجلس للتشهّد ثمّ يقوم بعده مكبّراً، ويأتي بالرّكعتين الباقيتين على هيئة أوّل ركعتين، وفي جميع مواضع التكبير تلك لا يرفع يديه إلّا عند تكبيرة الإحرام، وعندما يكبر يريد الرّكوع وعندما يقوم لأداء الرّكعة الثّالثة بعد التشهّد الأوّل، وفي كلّ منها يرفع يديه حَذْوَ منكبيه. [٤]
المراجع
- ↑ محمد متولي الشعراوي، تفسير الشّعراوي، صفحة 1024، جزء 2. بتصرّف.
- ^ أ ب أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (1417-1996)، فتاوى الإمام النووي المسماة بالمسائل المنثورة (الطبعة السادسة)، بيروت-لبنان: دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 41. بتصرّف.
- ↑ الشيخ عادل يوسف العزازي (19-11-2012)، "تمام المنّة - الصّلاة(21)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2017. بتصرّف.
- ↑ فاطمة ياسر محمد فتحي (16-8-2012)، "المختصر في أحكام الصّلاة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2017. بتصرّف.
