سارة
سارة هي أولى زوجات النبي إبراهيم، وأمّ ابنه اسحاق عليه السلام، وأم الأنبياء بعدهم، وقد كانت سارة ابنه عم سيدنا إبراهيم عليه السلام، ويقال إنّ والدها هاران كان ملكاً على حرّان من أرض بابل في العراق، وهو أخ تارخ والد إبراهيم، وخرجت هي وزوجها النبي إبراهيم إلى أرض فلسطين وأقاموا في قرية حبرون جنوبيّ بيت المقدس، ثمّ انتقلوا إلى مصر بعد أن مرت عليهم أيام من ضنك العيش في فلسطين، أنجبت سارة اسحاق عليه السلام بعد ثلاث عشرة عام من ولادة هاجر لإسماعيل عليه السلام،[١] ويقال إنّ سارة هي من طلبت من إبراهيم عليه السلام الزواج من هاجر بعد أن وهبتها إياها وقد كانت جارية عندها، وذلك بعد أن يئست من الولد، ولكن بعد أن علمت أن النبي إبراهيم عليه السلام قد وقع على هاجر حزنت فبشرتها الملائكة بغلام بعد أن جاءت إبراهيم عليه السلام مخبرة إياه بإهلاك قوم لوط.[٢]
هاجر
كانت هاجر جارية في القصر الفرعوني، وقد كانت ذات حسب ونسب، وآمنت بني الله إبراهيم عليه السلام، وسافرت وزوجته سارة إلى فلسطين، وتزوجها عليه السلام، وأنجب منها ابنه اسماعيل عليه السلام، وذهب بها عليها السلام وابنها إلى مكة بأمر من الله تعالى، وتركها هناك، ولما نفذ الماء الذي معها توجهت إلى وادي مكة وسعت بين المروة والصفا منتظرة أن يمر أحد من الناس، ففجر الله تعالى بئر زمزم، وتوفيت في مكة ودفنها ابنها اسماعيل،[١] كانت هاجر شجاعة وقوية، ذات يقين كبير بالله تعالى، وصاحبة إدارة ناجحة للحياة، ووعي بالواقع، وأمٌّ ربانية صابرة.[٣]
قنطورا
تزوج النبي إبراهيم عليه السلام السلام قنطورا بعد وفاة سارة وهاجر، وهي ابنة يقطن الكنعانية، انجبت لسيدنا إبراهيم: مديان، وزمران، وسرج، ويقشان، ونشق، واسم الابن السادس غير مذكور.[١]
حجّون
هي حجّون بنت أمين، أنجبت لسيدنا إبراهيم عيله السلام: كيسان، وسورج، وأميم، ولوطان، ونافس.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث محمد قطب، زوجات الأنبياء عليهم السلام وأمهات المؤمنين رضي الله عنهن (الطبعة الأولى)، القاهرة- مصر: الدار الثقافية للنشر، صفحة 28-42-48-49-50.
- ↑ " قصة هاجر أم إسماعيل مع سارة زوجة إبراهيم الخليل عليه السلام"، إسلام ويب، 22-3-2011، اطّلع عليه بتاريخ 3-3-2018.
- ↑ عبد القادر أحمد عبد القادر (26-7-2003)، "أم المسلمين هاجر - ملامح شخصية"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2018.
