محتويات
هل تعانين من ظهور بقع داكنة اللون على بشرتك وتبحثين عن علاج للتخلص من هذه البقع الداكنة؟ إن كنت ترغبين بمعرفة الإجابة عن الأسئلة السابقة وبمعرفة فوائد عرق السوس للتصبغات تابعي قراءة هذا المقال.
تعد التصبغات أحد الحالات التي تصيب الجلد وتتمثل بتكون بقع داكنة على البشرة وبالتالي عدم تساوي البشرة باللون والمظهر، تابع قراءة هذا المقال للتعرف على فوائد عرق السوس للتصبغات والذي يمثل أحد الخيارات التي يمكن استخدامها لعلاج تصبغات البشرة:
عرق السوس للتصبغات: هل هو فعال حقًا؟
يقدم عرق السوس العديد من الفوائد للبشرة ومن أبرز الفوائد التي يقدمها قدرته على علاج وتخفيف تصبغات البشرة، إذ يمكن أن يستخدم في علاج التصبغات بدلًا عن استخدام الهيدروكينون (Hydroquinone) بسبب قدرته المتمثلة في الآتي:
1. تفتيح البشرة وإزالة البقع الداكنة
يعمل عرق السوس على علاج التصبغات عن طريق تقليل إنتاج صبغة الميلانين (Melanin) من قبل البشرة، كما يعد مستخلص جذر عرق السوس مثبطًا طبيعيًا لإنزيم التايروسيناز (Tyrosinase) بسبب احتوائه على مكون الغلابريدين (Glabridin)، وبالتالي تفتيح البشرة وتقليل تصبغاتها وتحديدًا الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
إضافة إلى دور عرق السوس في علاج التصبغات عن طريق قيامه بتفتيح البشرة فإنه يقوم بإزالة البقع الداكنة التي تغطي البشرة، ويلعب عرق السوس دورًا هامًا في تقليل الكلف الذي يمكن أن يحدث نتيجة التعرض لأشعة الشمس أو نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل.
ومن الجدير بالذكر أن الإفراط في إنتاج صبغة الميلانين هو أشهر أسباب حدوث التصبغات والبقع الداكنة، وقد يحدث هذا الإفراط نتيجة للعديد من الأسباب المختلفة، منها: التغيرات الهرمونية، والتعرض لأشعة الشمس، والإصابة بالالتهاب.
2. محاربة الجذور الحرة
يفيد عرق السوس للتصبغات عن طريق دوره في محاربة الجذور الحرة التي تتسبب في تلف البشرة وظهور علامات الشيخوخة المبكرة عليها، حيث يحتوي مستخلص عرق السوس (Glycyrrhizin) على مركبات لها العديد من الفوائد للبشرة.
إذ إن هذه المركبات تمتلك خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات ومضادة للأكسدة، ويساعد استخدامها على حماية البشرة من التلف والتصبغات الناتجة عن أشعة الشمس، كما تحارب مضادات الأكسدة الجذور الحرة التي تتسبب بالتصبغات ومشاكل البشرة والشيخوخة المبكرة.
فوائد أخرى يقدمها عرق السوس للبشرة
إضافة إلى دور عرق السوس للتصبغات فإنه أيضًا يقدم العديد من الفوائد للبشرة، إليك أبرزها:
-
علاج ندب البشرة
قد يعاني العديد من الأشخاص من ظهور الندب على البشرة نتيجة التعرض للإصابات أو نتيجة للإصابة بحب الشباب، ويعمل مستخلص عرق السوس على تسريع وتحفيز عملية شفاءها، حيث يعمل عرق السوس على تثبيط إنتاج صبغة الميلانين وهو حمض أميني مسؤول عن تصبغ الجلد، ويمكن أن يؤدي الإنتاج المفرط والزائد للميلانين أثناء التعرض لأشعة الشمس إلى حدوث الندوب وظهور الآثار على البشرة.
-
التخفيف من الالتهاب
يساعد عرق السوس على تخفيف الالتهاب وتهدئة الجلد بسبب خواصه المضادة للالتهاب، لهذا يمكن أن يقلل من الحكة والتهيج والاحمرار عند استخدامه موضعيًا، ولهذا السبب فإنه يستخدم على نطاق واسع في مركبات علاج الوردية والصدفية وغيرها من المشكلات الجلدية الأخرى.
-
زيادة نضارة البشرة
يعد كلًا من الكولاجين (Collagen) والإيلاستين (Elastin) من مكونات البشرة الضرورية التي تحافظ على نضارة البشرة ونعومتها، ولأن عرق السوس يعمل على تجديد مخزون البشرة من الكولاجين والإيلاستين فإنه بالتالي يعمل على زيادة مرونة البشرة ونضارتها، كما يحافظ عرق السوس على حمض الهيالورونيك الذي يحافظ على رطوبة البشرة ونضارتها.
أضرار استخدام عرق السوس للتصبغات
نادرًا ما يسبب عرق السوس أي أضرار، ولكن قد يسبب استخدامه ردود فعل تحسسية، مثل: تهيج البشرة وخصوصًا عند القيام بمزجه بمكونات أخرى تسبب حساسية الجلد أيضًا.
ولتجنب حدوث ردود الفعل التحسسية تجنب استخدام التركيبات المحتوية على خلاصة جذر عرق السوس مع الريتينول أو الهيدروكينون.