ما هي عشبة الأذريون؟ وما هي فوائدها المحتملة للصحة؟ وهل لها أية أضرار؟ الإجابات فيما يأتي>
فلنتعرف فيما يأتي على عشبة الأذريون (Calendula) أو القطيفة أو البكورية، وأهم المعلومات المتعلقة بها:
ما هي عشبة الأذريون؟
عشبة الأذريون هي مصطلح يُطلق عادةً على مجموعة من النباتات المزهرة التي تنتمي للفصيلة النجمية (Asteraceae).
تحتوي عشبة الأذريون على مركبات كيميائية وعناصر غذائية قد تُساعد على الوقاية من مجموعة من المشكلات الصحية، مثل: الكدمات، والطفح الجلدي، واحتباس السوائل.
لعشبة الأذريون زهور صفراء اللون بتلاتها قابلة للأكل، لذا فمن الممكن إضافتها إلى بعض وصفات الطعام، أو من الممكن الاستفادة منها عبر تناول أو تطبيق مستخلص مصنوع من أوراق وبتلات الأذريون موضعيًا على الجلد.
فوائد عشبة الأذريون
إليك قائمة بأهم الفوائد المحتملة لعشبة الأذريون:
1. تسريع تعافي الجروح والحروق
تحتوي عشبة الأذريون على مجموعة من المركبات الكيميائية والعناصر الغذائية التي قد تجعل من هذه العشبة وصفة جيدة للوقاية من مجموعة من المشكلات الجلدية المختلفة.
إذ أظهرت إحدى الدراسات أن تطبيق هذه العشبة أو خلاصتها موضعيًا على الجلد قد يساعد على الآتي:
- تسريع تعافي والتئام الجروح خاصةً جروح ما بعد العمليات الجراحية، مثل: جرح العملية القيصرية.
- تسريع تعافي بعض أنواع الحروق.
2. الوقاية من بعض المشكلات الجلدية
تحتوي عشبة الأذريون على مجموعة متنوعة من المواد الغذائية والمركبات الكيميائية المكافحة للالتهاب، والتي أظهرت بعض التجارب الفردية أنها قد تُساعد على مكافحة مجموعة من المشكلات الجلدية، مثل:
- الأكزيما.
- طفح الحفاض.
- الندوب.
- علامات تقدم سن البشرة مثل: التجاعيد، وبقع الكبد.
- التهاب الجلد لا سيما التهاب الجلد الذي قد يظهر كعرض جانبي بعد الخضوع للعلاج الإشعاعي.
لكن يجب التنويه إلى أن فعالية عشبة الأذريون في هذا الصدد لا زالت موضع الشك، وذلك نظرًا لشح الدراسات العلمية التي تناولت فوائد هذه العشبة في مكافحة بعض المشكلات الجلدية المذكورة.
3. تحسين الصحة الفموية
أظهرت إحدى الدراسات الأولية أن عشبة الأذريون تحتوي على مواد قد تُساعد على تحسين الصحة الفموية، إذ قد يُساعد تطبيق مرهم مصنوع من عشبة الأذريون موضعيًا على اللثة أو الغرغرة بغسول فم مصنوع من عشبة الأذريون على الآتي:
- مكافحة بلاك الأسنان.
- تخفيف نزيف اللثة.
- تحسين صحة اللثة.
- تقليص حجم الجروح الفموية وتسريع تعافيها.
4. تحسين صحة العيون
قد تُساعد عشبة الأذريون على الحفاظ على صحة العيون، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن عشبة الأذريون تحتوي على نسبة جيدة من البيتا كاروتينات ومجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة التي قد تُساعد على خفض فرص الإصابة ببعض أمراض العيون، مثل: مرض الساد (Cataracts).
5. الوقاية من التشنجات العضلية
أظهرت إحدى الدراسات الأولية أن عشبة الأذريون قد تُساعد على الوقاية من التشنجات العضلية وتخفيف حدتها، ممّا قد يجعلها مفيدة بشكل خاص في الوقاية من الحالات الآتية:
- الإمساك.
- تشنجات البطن.
- تشنجات الدورة الشهرية.
- التشنجات الناتجة عن الإصابة ببعض الأمراض العصبية.
6. تمتلك فوائد أخرى
لا تقتصر فوائد عشبة الأذريون المحتملة على ما ذكر آنفًا فحسب بل قد يكون لهذه العشبة العديد من الفوائد المحتملة الأخرى، مثل:
- الوقاية من التهاب المهبل البكتيري أو فطريات المهبل.
- حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة.
- تسكين الألم.
- مكافحة مرض السرطان.
- مكافحة البواسير.
- مكافحة الالتهابات التي قد تُرافق بعض الحالات والأمراض، مثل: التهاب المفاصل، والنقرس.
أضرار ومضاعفات عشبة الأذريون
رغم الفوائد العديدة المحتملة لعشبة الأذريون إلا أن استخدامها في بعض الأحيان قد يتسبب بمجموعة من الأضرار والمضاعفات الصحية، والتي تشمل ما يأتي:
- الإصابة برد فعل تحسسي لا سيما إذا كان الشخص الذي يقوم باستخدام عشبة الأذريون مُصابًا بحساسية تجاه بعض النباتات أو الأعشاب التي تنحدر من ذات العائلة النباتية، مثل: البابونج، أو عند استخدامها على جلد الأطفال.
- مضاعفات محتملة عند استخدام عشبة الأذريون من قبل المرضعة أو الحامل، إذ قد تُسبب عشبة الأذريون الإجهاض.
- تفاعلات سلبية مع بعض أنواع الأدوية، مثل: الأدوية المهدئة أو المخدرة، والأدوية الخافضة لضغط الدم، والأدوية الخافضة لسكر الدم، والأدوية الخافضة للكولسترول.
- دوخة ودوار لا سيما عند استخدام عشبة الأذريون مع الأدوية المخدرة أو المهدئات قبل أو بعد الجراحة، لذا يُفضل تجنب عشبة الأذريون قبل موعد أي عملية جراحية مقررة بأسبوعين.