عشبة القيصوم هي أحد الأعشاب المستخدمة في الطب البديل منذ القدم، إليك أهم المعلومات حولها في هذا المقال.
لنتعرف على أهم فوائد وتحذيرات عشبة القيصوم (Achillea millefolium):
فوائد عشبة القيصوم
إن الأبحاث الحديثة حول عشبة القيصوم ما زالت في بدايتها، بالتالي لا يمكن إثبات الفوائد بشكل تام، إليك أبرز الفوائد المرجوة لعشبة القيصوم:
1. المساعدة في التئام الجروح
قد تساعد عشبة القيصوم بحسب دراسة حديثة على التئام الجروح، كما أنها قد تمتلك خصائص مضادة للالتهابات أيضًا مع تأثيرها الإيجابي على توازن درجة حموضة الجلد ونسبة الرطوبة فيه، كما قد تساعد في تخفيف التهاب ونزيف البواسير.
2. التقليل من اضطراب الجهاز الهضمي
قد تساعد عشبة القيصوم في التخلص من آلام وتشنجات الجهاز الهضمي بسبب الخصائص المضادة للتشنجات الهضمية الناتجة من بعض المشكلات الصحية المتعلقة بالجهاز الهضمي، مثل: القولون العصبي.
3. علاج بعض مشكلات الجهاز العصبي
قد تساعد عشبة القيصوم كما أظهرت دراسة أجريت على الفئران في علاج بعض اضطرابات وأمراض الجهاز العصبي مثل: التصلب اللويحي من خلال تقليل حدة المرض، والتهاب الأعصاب.
كما قد تساعد في تحسين مرض باركينسون من خلال تحسين حركة ونظم العضلات، والجلطة الدماغية من خلال تقليل حجم الاحتشاء الناتج من التجلط، والصرع من خلال خفض حدة التشنجات العصبية.
4. فوائد أخرى لعشبة القيصوم
إليك بعض الفوائد الأخرى التي ما زالت بحاجة للمزيد والمزيد من الأبحاث العلمية:
- تعزيز الجهاز المناعي.
- تنظيم سكر الدم عند مرضى السكري.
- حماية الكبد والمرارة.
- تحفيز الحيض.
- تخفيف التوتر والأرق.
- خفض الحرارة.
- علاج التهاب اللثة وآلام الأسنان.
- التخلص من نزلات البرد.
- التحفيز والمساعدة على التعرق.
- خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية.
- امتلاك خصائص مضادة للبكتيريا.
أضرار وتحذيرات حول عشبة القيصوم
إليك أهم التحذيرات حول تناول عشبة القيصوم:
- يعد تناول عشبة القيصوم بكميات معتدلة آمنًا، لكن في حال تجاوز الجرعة الصحيحة أو الإفراط في تناولها فإن ذلك قد يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الجانبية ومنها: الدوار، وكثرة التبول، وحساسية، وتهيج الجلد عند التطبيق الموضوعي على الجلد.
- يجب على الحامل والمرضع تجنب تناول عشبة القيصوم، لأنها تزيد من خطر الإجهاض بسبب تأثيرها على تدفق دم الحيض، وبالنسبة للمرضع فلا يوجد أدلة أمان كافية لتناولها.
- تزيد عشبة القيصوم من خطر سهولة النزيف بسبب تأثيرها على عملية تخثر الدم، وبالتالي يجب الحذر عند تناولها من قبل المصابين بأمراض الدم، كما يجب التنبيه حول ضرورة إيقاف تناولها قبل إجراء أية عملية جراحية لمدة لا تقل عن الأسبوعين قبل إجراء العملية.
- تجنب تناول القيصوم في حال كنت تعاني من الحساسية تجاه عائلة الأستراسيا العشبية، مثل: أعشاب الأقحوان، والقطيفة، والرجيد، وغيرها لأنك غالبًا ستعاني من صدمة الحساسية في حين تناولها أو تطبيقها على الجلد.
التفاعلات الدوائية للقيصوم
تتفاعل عشبة القيصوم مع مجموعة من الأدوية، بالتالي يجب الحذر عند تناولها واستشارة الصيدلاني حول ذلك.
إليك أهم الأدوية التي يؤثر تناول القيصوم على فعاليتها أو درجة أمانها في الجسم:
1. الليثيوم
يعمل القيصوم على تقليل نسبة طرح الليثيوم من الجسم مما يؤدي إلى تراكمه وزيادة خطر التسمم بالليثيوم.
2. مضادات التخثر
يقلل القيصوم من فعالية الأدوية المضادة للتخثر وبالتالي يزيد من خطر النزيف والكدمات، ومن هذه الأدوية: الأسبرين (Aspirin)، والكلوبيدوجريل (Clopidogrel)، ودالتيبارين (Daltiparin)، والهيبارين (Heparin)، والوارفارين (Warfarin).
3. الأدوية المهدئة
يعمل القيصوم على زيادة التأثير الدوائي للعلاجات المسببة للنعاس الشديد والنوم، لأنه يمتلك خصائص تسبب النعاس أيضًا.
4. الأدوية المضادة لحموضة المعدة
يتفاعل القيصوم أيضًا مع العلاجات المستخدمة في تقليل حموضة المعدة من خلال خفض فعالية هذه العلاجات مثل: كاربونات الكالسيوم، كاربونات الصوديوم، مضادات الهيستامين من النوع الثاني وأدوية مثبطات مضخة البروتون.