محتويات
ربّما لم يسمع الجميع عن عشبة ذيل الحصان التي تمتلك فوائد مذهلة للحفاظ على صحة الجهاز البولي، فما هي هذه العشبة؟ لنتعرّف عليها في هذا المقال.
على الرغم من الفوائد غير المحصورة لعشبة ذيل الحصان في علاج احتباس السوائل وحصى الكلى والمثانة إلا أن هناك الكثيرون لا يسمعون عنها، فما هي تلك العشبة؟ وكيف يمكن استخدامها؟
لنتعرّف على عشبة ذيل الحصان في هذا المقال:
عشبة ذيل الحصان (Equisetum hyemale)
تُعتبر عشبة ذيل الحصان من النباتات العشبية الحولية التي تنتمي لفصيلة الكنباثية (Equisetaceae)، وتُعرف أيضًا باسم ذنب الجرذان وذنب الثعلب وهي من النباتات السرخسية المعمرة التي تنمو في فصل الربيع.
تتكون عشبة ذيل الحصان من السيليكا وحمض الساليسيليك التي تُفيد في علاج العديد من المشاكل الصحية في الجسم، كما تحتوي عشبة ذيل الحصان على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهاب مما يجعلها مفيدة جدًا للكثير من الأمراض.
تتكاثر عشبة ذيل الحصان بالأبواغ، وهي نبتة غير مزهرة صغيرة الحجم نسبيًا.
فوائد عشبة ذيل الحصان
تستطيع عشبة ذيل الحصان علاج العديد من المشاكل الصحية المختلفة، مثل:
- هشاشة العظام، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن تناول مستخلص عشبة ذيل الحصان والتي تحتوي على الكالسيوم يُمكن أن تزيد من كثافة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
- احتباس السوائل.
- النقرس.
- تساقط الشعر.
- حصى الكلى والمثانة.
- سلسل البول.
- التهاب المسالك البولية.
- شفاء الجروح والمساعدة علي التئامها.
- فقدان الوزن.
- الدورة الشهرية الغزيرة.
كيف يُمكن استخدام عشبة ذيل الحصان؟
يُمكنك الاستفادة من فوائد ذيل الحصان عن طريق تجربة طرق الاستخدام الآتية:
- يُمكنك نقع ملعقتان كبيرتان من مسحوق عشبة ذيل الحصان في أربع أكواب من الماء الدافئ، ومن ثم قم بنقع قدميك بالماء للتخلص من التهابات القدم، كما يُمكنك أيضًا نقع أظافرك للمساعدة على تقويتها.
- يُمكنك استخدام مستخلص زيت الحصان مع إضافة قطرات من زيت جوز الهند أو زيت الزيتون ونقع الشعر به لتقويته وتدليك فروة رأسك لتعزيز الدورة الدموية وبالتالي تقوية بصيلات الشعر.
- يُساعدك غلي عشبة ذيل الحصان واستنشاق بخاره في التخلص من احتقان الأنف.
- يُمكنك غلي تلك العشبة وشربها لتحقيق الفوائد الداخلية الصحية لجسمك.
تحذيرات من استخدام عشبة ذيل الحصان
على الرغم من الفوائد العديدة لعشبة ذيل الحصان إلا أن هناك فئة يجب عليهم الابتعاد عنها كي لا تُسبب لهم أي مخاطر أو آثار جانبية ومنها:
-
في حالة الحمل أو الرضاعة
لا توجد معلومات موثوقة أو كافية حول سلامة استخدام تلك العشبة خصوصًا في فترة الحمل أو الرضاعة لذلك احرصي على تجنب استخدامها والابتعاد عنها.
-
الإدمان على الكحول
الأشخاص المدمنين على الكحول يُعانون بالعادة من نقص فيتامين الثيامين ومن الممكن أن عشبة ذيل الحصان قد تزيد الوضع سوءًا، حيث يزيد الاستخدام الطويل لعشبة ذيل الحصان من نقص مستوى فيتامين الثيامين في الجسم.
-
مرضى السكري
إذا كنت تُعاني من عدم انتظام مستويات السكر في الدم، فإن عشبة ذيل الحصان قد تتسبب في انخفاض مستواه لذا عليك مراقبة مستوى السكر في الدم عند تناول تلك العشبة.
-
نقص البوتاسيوم
هناك بعض المخاوف من استخدام عشبة ذيل الحصان على المدى الطويل فقد تتسبب في إخراج البوتاسيوم من الجسم مما يؤدي إلى انخفاض مستوياته في الدم.
-
الحساسية من الجزر أو النيكوتين
الأشخاص الذين يُعانون من حساسية الجزر قد يتحسسون عند استخدام ذيل الحصان، كما وُجد أن عشبة ذيل الحصان تحتوي على كمية قليلة من النيكوتين مما يجعل المرضى الذين يتحسسون من النيكوتين أكثر عرضة للتحسس بسببها.