عظام الأطراف السفلية موقعها، أجزاؤها، وظائفها، أمراضها

كتابة:
عظام الأطراف السفلية موقعها، أجزاؤها، وظائفها، أمراضها

عظام الأطراف السفلية

تتكون الأطراف السفلية من جملة من العظام المتعاونة والملاصقة لبعضها البعض، والتي تعمل على أداء وظائف هذه الأطراف، وتتكوّن الأطراف السفلية بقسمها العلوي من عظم الفخذ أولًا، ويُعد العظم الوحيد المتواجد في منطقة الفخذ، وأطول عظمة في الجسم، ويتوضع ما بين مفصل الورك في الأعلى ومفصل الركبة في الأسفل، وبشكل اعتيادي يتم تقسيم الفخذ إلى ثلاثة أقسام تشريحية، لتسهيل التعامل معه ويُعد الظنبوب العظم الرئيس في الساق، ويحوي على توسعات في نهايتيه العلوية والسفلية، ويدخل في تركيب مفصل الركبة في الأعلى والكاحل في الأسفل، ويُعد واحدًا من أطول وأقوى عظام الجسم، وإلى جوار الظنبوب تتوضع الشظية والتي تملك ثلاثة مفاصل، وتُعد عظمةً ضعيفةً إلى حد ما مما يجعلها غير قادرة على حمل وزن الجسم إذا كانت لوحدها، وتتوضع الرضفة ما بين الفخذ والساق، وينتهي الطرف السفلي بالقدم، الذي يتركب من عدة عظام، وفي هذا المقال سيتم التفصيل بشكل أكبر بالمعلومات الواردة سابقًا.[١]

موقع عظام الأطراف السفلية

تتوضع عظام الأطراف السفلية بشكل مرتب، يسمح بحمل وزن الجسم، وأداء وظيفة الحركة بشكل طبيعي، وأي اضطراب في التوضع، أو أي نقص في تشكل هذه العظام سيترافق مع اضطرابات شديدة في الحركة والنمو، وفي ما يأتي تحديد لموقع عظام الأطراف السفلية:[٢]

  • عظمة الفخذ: يقع الفخذ ما بين الورك في الأعلى والركبة في الأسفل.
  • رضفة الركبة: تتوضع ما بين نهاية الفخذ السفلية ونهاية الساق العلوية.
  • قصبة الساق: تتوضع في الساق، بجوار الشظية، ويربط بينهما المفصلان الشظوي الظنبوبي العلوي والسفلي.
  • شظية الساق: تتوضع إلى جوار القصبة في الساق.
  • عظام القدم: تتركب من سبعة عظام، تقع أسفل الساق، وتشارك في تركيب مفصل الكاحل.

أجزاء عظام الأطراف السفلية

بعد التحدث عن موقع عظام الأطراف السفلية، لا بدّ من تناول أجزاء وبنية هذه العظام بشي من التفصيل، مع ذكر بعض المعلومات المتعلقة بالمفاصل التي تدخل في تركيبها، والعضلات التي ترتكز عليها.[٣]

عظمة الفخذ

يشكّل طول عظم الفخذ حوالي ربع طول الإنسان، وكما تم التحدّث سابقًا فهذا العظم هو الأطول والأقوى من بين عظام الجسم، ويتكوّن عظم الفخذ من رأس الفخذ، والعنق، وما يُدعى بالمدور الصغير والمدور الكبير، كما ويحوي على أجزاء أخرى سيتم التحدّث عنها وفق ما يأتي:[٣]

  • رأس الفخذ: يشكّل النهاية العلوي المدوّرة للفخذ، والذي يتمفصل مع الجوف الحقي التابع لعظم الورك، وبذلك يتشكَّل مفصل الورك.
  • عنق الفخذ: هي المنطقة الضيقة الموجودة تحت الرأس مباشرةً، وتُعد هذه المنطقة ضعيفةً إلى حد ما، ولذلك يشيع حدوث الكسور فيها.
  • المدوّر الكبير: تبارز كبير يتوضع أعلى قاعدة العنق، ويُعد المكان المفضل لارتكاز العضلات ذات العلاقة المباشرة بمفصل الورك، وبالتالي تكتسب هذه العضلات قوةً أكبر بسبب هذا الارتكاز.
  • المدوَّر الصغير: تبارز عظمي أصغر من سابقه، يتوضع على الناحية الأنسية الداخلية لعظم الفخذ، أسفل العنق مباشرةً.
  • اللقيمة الأنسية: عبارة عن انتفاخ متواجد في نهاية عظم الفخذ من الناحية الداخلية، وتنفصل عن اللقيمة الوحشية بالثلم بين اللقيمتين.
  • اللقيمة الوحشية: تشابه اللقيمة الأنسية، ولكن تتوضع في الجانب الخارجي من نهاية الفخذ، وتشارك كلًا من هاتين اللقمتين في صنع مفصل الركبة.

رضفة الركبة

تنتمي رضفة الركبة إلى جملة العظام السمسمانية، وتُعد أكبر عظام هذه المجموعة، وتتعظم بشكل نهائي ما بين عمر الثالثة والسادسة، وتتوضع الرضفة ما بين عظم الفخذ بالأعلى والظنبوب في الأسفل، وتتواجد داخل وتر العضلة مربعة الرؤوس الفخذية، والذي يقوم بتثبيتها في مكانها، وتتجه قاعدة الرضفة إلى الأعلى، بينما تتجه قمتها إلى الأسفل، ولذلك تأخذ شكل المثلث، كما يدخل الجزء الخلفي منها في تشكيل مفصل الركبة، بالتشارك مع لقيمات الفخذ، وتتميز الرضفة بوجود اختلافات تشريحية بين الناس بشكل طبيعي، ويمكن تمييز البُنى الآتية في الرضفة:[٤]

  • الرباط الرضفي: يأتي من قمة الرضفة، ويتجه للأسفل ليرتبط بالجزء الأمامي من عظم الساق.
  • المنطقة الوسطى للرضفة: تتكون هذه المنطقة من فتحات تسمح بمرور الشرايين المسؤولة عن تغذية الرضفة.
  • شبكة الرضفة الأُنسية: تتكون هذه الشبكة من عضلات الفخذ، وأجزاء من عظم الفخذ، وأورتار الركبة، وتكون مهمتها الأساسية الحفاظ على استقرار الرضفة.

قصبة الساق

قصبة الساق أو ما يُعرَف بالظنبوب، يُعد العظم الأساس المكوّن للساق، ويتوسع الظنبوب في نهايتيه العلوية والسفلية، ويتم تقسيم الظنبوب إلى عدة أقسام، سيتم ذكرها كالآتي:[٥]

  • القسم القريب: يتوسع هذا القسم ليشكِّل اللقيمتين الأنسية والوحشية، واللتان تساعدان على تشكيل هضبة الظنبوب، ويشكّل اجتماع هذه البُنى مع الجزء السفلي للفخذ مفصل الركبة، ويتوضع بين اللقيمات منطقة تشريحية تُدعى البارزة بين القيمتين، وتُعد هذه المنطقة نقطة ارتكاز الأربطة والغضروف المفصلي التابع لمفصل الركبة.
  • جسم الظنبوب: ويُدعى بعامود الظنبوب، والذي يتكون من ثلاثة حواف وثلاثة أسطح، أمامي وخلفي وجانبي، وتتوضع الحافة الأمامية تحت الجلد مباشرةً، ويتواجد في أعلى هذه الحافة حدبة الظنبوب، والتي يرتكز عليها رباط الرضفة.
  • القسم البعيد: يتوسع هذا القسم ليساعد في حمل الوزن، وينتهي بالكعب الأنسي، والذي يشكل تبارزًا عظميًا على مستوى الوجه الداخلي للساق، كما ويتمفصل الكعب الأنسي مع عظام الرصغ لتشكيل مفصل الكاحل.

شظية الساق

العظم المجاور للظنبوب، والذي يرتبط معه بغشاء على طول امتدادهما، تدخل في تركيب الساق، تأخذ شكل الدبوس، وتتكوّن من الرأس في الأعلى، والذي لا يدخل في تركيب مفصل الركبة، إذ يعد ذو موقعًا منخفضًا قليلًا، وتشكّل نهاية الشظية السفلية الكعب الوحشي، والذي يشابه الكعب الأنسي الموجود في الظنبوب، كما وترتبط هذه العظمة مع إحدى عظام الرصغ في الأسفل.[٦]

عظام القدم

تتكون القدم من حوالي 28 عظمًا، وتتوزع ما بين عظام الأمشاط والسلاميات، وعظام الرصغ، ويتكون الرصغ من القعب والعقب، والعظم الزورقي والإسفيني والنردي، وبالتالي يشبه هيكل القدم هيكل الرسغ، ولكن تكون عظام القدم أكثر قوةً لأنها تحمل وزنًا أكبر، ولكنها قليلة الحركة، وهنا تفصيل أكبر حول بعض عظام القدم:[٧]

  • عظم العَقِب: أكبر عظم في القدم، يطلق عليه عادةً عند عامة الناس اسم القعب وهذه التسمية خاطئة.
  • عظم القَعب: يشكل هذا العظم القسم السفلي من مفصل الكاحل، ويكون ذو شكل غير منتظم، ويُعد ثاني أكبر عظم في القدم.
  • العظم النردي: يشبه متوازي المستطيلات في شكله، ويتوضع في الجزء الوحشي من القدم بالقرب من المشط الخامس.
  • العظام الإسفينية: تتواجد ثلاثة عظام إسفينية، تترتب من الداخل باتجاه الخارج، وتتجه نحو العظم النردي.
  • العظم الزورقي: يتوضع هذا العظم ما بين العظم الإسفيني والقعب.
  • الأمشاط والسلاميات: يتواجد خمسة أمشاط في القدم، ويبدأ عدها من الإبهام باتجاه الإصبع الصغير، كما ويتكون كل أصبع من ثلاث سلاميات، ويتوضع فيما بينها مفصلان، ويُعد الإبهام الإصبع الوحيد الذي يملك سلاميتان فقط.

وظائف عظام الأطراف السفلية

تمتلك كل عظمة من هذه العظام وظيفة فريدة، ولكن يمكن القول بأن جميعها تقوم بوظيفة حمل ثقل الجسم ودعمه حركيًا، وسيتم التفصيل في هذه الوظائف وفق التصنيف الآتي.[٨]

وظائف عظمة الفخذ

يقوم عظم الفخذ بالعديد من الوظائف، التي يكتسبها بسبب الأجزاء الموجودة فيه، والتي تملك وظائف نوعيةً لا يمكن لأي جزء من الجسم القيام بها، ومما يدعم وظائف هذه الأجزاء دخوله في تركيب مفصلين في الجسم، وهما الركبة والورك، وهنا تلخيص لأهم هذه الوظائف:[٨]

  • يتحمل الفخذ ضغطًا كبيرًا يقدَّر بحوالي 100 إلى 800 كيلو، وبالتالي يتمكن من حمل وزن الجسم بشكل يسير.
  • يدخل رأس الفخذ في تركيب مفصل الورك الضروري للجسم.
  • يشكّل كلًا من المدورين مكانًا لارتكاز العديد من العضلات في منطقة الحوض.

وظائف رضفة الركبة

بعد الحديث عن موقع وشكل عظم الرضفة، لابدّ من تناول وظائف هذا العظم، إذ تُعد وظيفة الرضفة الأساسية حماية مفصل الركبة، كما إنّها تعمل على زيادة طول عظم الفخذ، وزيادة مساحة تلامس الرباط الرضفي مع عظم الفخذ، وبسبب موقع الرضفة الأمامي، للأسف تتعرض للرضوض والكسور بشكل متكرر، كما وتتوضع على الوجه الداخلي للرضفة الأربطة المُثبتة لمفصل الركبة كالرباط الصليبي الأمامي والخلفي[٩]، كما وتعمل الرضفة على جعل حركة تمديد الساق أسهل ما يمكن، وذلك من خلال تعزيز عمل وتر العضلة مربعة الرؤوس الفخذية مما يزيد من كفاءة العضلات، وتشكّل الرضفة خوذة وقاية وحماية لمفصل الركبة من الرضوض الأمامية.[١٠]

وظائف قصبة الساق

تتشابه وظائف قصبة الساق مع وظائف عظم الفخذ إلى حد ما، إذ تدخل في تركيب نفس المفاصل، وتملك قوةً ومتانةً تجعلها مناسبةً لتوضعها في أسفل الجسم، وفوقها باقي أجزاء الجسم، وهنا أهم وظائف قصبة الساق:[١١]

  • تُعد القصبة مركزًا لحمل وزن الجسم.
  • تدخل القصبة في تركيب مفصل الركبة في الأعلى والكاحل في الأسفل.
  • تعد حدبة الظنبوب مركزًا لتوضع العديد من أوتار العضلات.

وظائف شظية الساق

تتوضع الشظية بجوار الظنبوب، ولكن يمكن القول بأنّ الظنبوب يغطي قسمها العلوي ويدعمه، وبالتالي لا تملك هذه العظمة القوة ذاتها التي يملكها الظنبوب، ولكن من الجدير بالذكر هو أنّ شظية الساق تؤمن نقطة دعم تنشأ منها العديد من عضلات القدم، كما ترتبط عليها العديد من العضلات، ولذلك تُعد هذه الوظيفة الوظيفة الأهم في الشظية، كونها لا تتدخل كثيرًا في حمل وزن الجسم.[١٢]

وظائف عظام القدم

يشكّل عظم الرصغ الحاوي على عظام القدم منصّة تحمل ثقل الجسم، وما يدعم هذه الوظيفة، هو تكونه من عدة عظام متراصة مع بعضها، بالإضافة إلى تشكيل مفصل الكاحل، كما وتُعد داعمةً لحركة الطرفين السفليين، بالاشتراك مع العضلات التي ترتكز عليها، والأربطة المجاورة.[١٣]

أمراض عظام الأطراف السفلية

تُصاب عظام الأطراف السفلية بالعديد من الأمراض، نظرًا لوظائفها المتعددة، بالإضافة إلى تواجد الأمراض المفصلية، التي تصيب مفاصل الأطراف السفلية الحاملة للوزن، وتُعد الكسور العظمية من أشيع الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان خلال حياته، كما وتتواجد بعض الأمراض التي يجب لفت الانتباه إليها والتي باتت شائعةً أكثر في هذه الأيام.[١٤]

الإصابات والكسور

يمكن أن تصاب أي عظمة من عظام الطرف السفلي بالكسور، سواء أكانت المفتوحة منها أو المغلقة، ولذلك سيتم الحديث بشكل مقتضب عن كسور بعض هذه العظام، وكيفية التعامل معها، وفق ما يأتي:[١٤]

  • كسور الفخذ: يختلف نوع الكسر الحاصل في عظم الفخذ باختلاف نوع القوة المطبقة عليه، فقد يكون كسرًا ثابتًا، أو متبدلًا، وقد يكون مفتوحًا أو مغلقًا، ويتظاهر هذا الكسر بألم شديد يمنع المريض من المشي، كما يشكو من تشوّه في الطرف، وتبدو الساق المكسورة أقصر من السليمة، ومعظم كسور الفخذ تُعالج جراحيًا، إلا في بعض أنواع الكسور عند الأطفال قد يُكتَفى بالجبيرة.[١٤]
  • كسور الساق: قد تشمل هذه الكسور على إصابة الظنبوب أو الشظية، وتُعد حوادث السير أشيع أسبابها، وتتظاهر أعراض الكسر على شكل ألم شديد يزداد عند الحركة، مع وجود تورم وانتفاخ، وتشوه في شكل الساق، بالإضافة إلى عدم القدرة على المشي، وقد يشتمل العلاج على تطبيق جبيرة أو إجراء عمل جراحي بحسب درجة الإصابة.[١٥]

التهاب العظم والنّقي osteomyelitis

حالة من التهاب العظم تُعرَف بذات العظم والنقي، وعلى الرغم من ندرتها إلا أنها بالفعل خطيرة، إذ تصل الجراثيم إلى العظم عن طريق كسر مفتوح، أو بسبب انتقالها عبر الدم، وتُعد العنقوديات مذهبة الجراثيم المتهمة بشكل رئيس عن حدوثها، كما تتسبب بعض الأمراض بزيادة احتمال التعرّض لها، كالسكري وضعف المناعة، وفقر الدم المنجلي وغيرها، ويمكن أن يُصادَف هذا الالتهاب عند الكبار والصغار على حد سواء، وتتطور ذات العظم والنقي على مدى عشرة أيام تقريبًا، وتتظاهر بالأعراض الآتية:[١٦]

  • الحمى والتعب.
  • الغثيان.
  • رقة الجلد في المنطقة المُصابة، مع وجود احمرار.
  • انتفاخ منطقة الالتهاب.
  • فقدان القدرة على تحريك الطرف.

يمكن التأكد من الإصابة بهذه العدوى من خلال إجراء فحص بالأشعة، مع بعض الفحوصات الدموية، ويعتمد العلاج بشكل رئيس على وصفمضاد حيوي مهاجم للنوع البكتيري المسبب للالتهاب، كما ويتطلب الالتهاب المزمن إزالة الأنسجة الميتة، ويبقى البتر الحل الأخير في بعض الحالات.[١٦]

داء باجيت Paget’s Disease

يُعد داء باجيت واحدًا من أكثر الأمراض العظمية شيوعًا، إذ يعاني المرضى في هذه الحالة من هدم للعظام القديمة، وتشكيل عظام جديدة غير طبيعية، وبالتالي تتشكل عظام جديدة بمناطق غير طبيعية، ويحصل تدمير لعظام أخرى ذات أهمية سريرية، ويُعد الفخذ والساق والحوض من أكثر أماكن الإصابة به، ويمكن أن يكون داء باجيت في بدايته غير عرضي، ولكن من جملة الأعراض التي قد تبدأ عند المريض والتي يجب عدم إهمالها، ما يأتي:[١٧]

  • ألم العظام والمفاصل.
  • تورم بعض المفاصل، مع وجود رقة الجلد المغطي لها مع وجود احمرار.
  • حدوث كسور مرضية.

لا يحتاج جميع المرضى إلى علاج تجاه هذا المرض، ولكن ما إن تم التأكد من أن المرض مترقي فقد يصف الطبيب الكالسيوم، وفيتامين D، والبيسفوسفونات، وبعض المكملات الغذائية، وتعد البيسفوسفونات من أفضل الأدوية التي توقف انهيار العظام.[١٧]

نخر العظام Avascular Necrosis

يحدث هذا النخر داخل بنية العظم بسبب انقطاع التروية الدموية عن العظام، مما يؤدي لتشكِّل فواصل عظمية قد تنتهي بانهيار العظم، ويرتبط هذا النخر بالاستخدام طويل الأمد للأدوية الستيروئيدية، كما يرتبط بتناول الكحول، ويشيع حدوث هذا المرض ما بين عمر 30 إلى 50 سنة، ويُعد الألم العظمي في المنطقة المصابة الشكاية الأكثر حدوثًا، إذ يبدأ كألم خفيف وبشكل تدريجي يزداد في الفخذ أو الورك، ويكون الهدف الأساس من العلاج محاولة إيقاف فقدان العظم، ويبدأ العلاج بالراحة وإجراء التمارين، بالإضافة لوجود خيار العلاج الدوائي والجراحي، وهنا أهم الأدوية المُستَخدَمة في العلاج:[١٨]

  • مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية، كالإيبوبروفين ونابروكسين الصوديوم، من أجل تخفيف الألم.
  • الأدوية المضادة لهشاشة العظام كالألندونات.
  • مميعات الدم.
  • الأدوية الخافضة للكوليسترول.

سرطان العظام Bone cancer

يتظاهر سرطان العظام على شكل ورم خبيث أو كتلة غير طبيعية، تؤدي لتخريب العظم المصاب، مع نمو باتجاه الأنسجة المجاورة، ويمكن أن يبدأ السرطان كورم بدئي من العظام ويتصف هذا الورم بكونه عنيفًا جدًا، أو قد يكون الورم ناتج عن حدوث انتقال لسرطان في مكان آخر من الجسم، كما وتتواجد عدة أنواع للسرطان الناشئ على حساب العظم، وأشهرها الورم النقوي العديد، وساركوما العظام، وساركوما إيوينغ والساركوما الغضروفية، وتتظاهر هذه الأورام بالأعراض الآتية:[١٩]

  • ألم وتورم في العظم المصاب.
  • وجود كتلة صلبة واضحة في الأطراف.
  • التعب الدائم وفقدان الوزن.
  • كسور العظام.

لأن هذا النوع من الأورام معقد للغاية، يعتمد علاجه على عدة محاور، فيمكن تطبيقالعلاج الكيماوي، أو الجراحي بحسب نوع الورم، وعمر المريض.[١٩]

هشاشة العظام Osteoporosis

تمثِّل هشاشة العظام حالةً من ضعف النسيج العظمي الذي يتطور على مدى عدة سنوات، وغالبًا يتم تشخيصه بعد التعرض للكسور، وأكثر ما تحدث هذه الكسور في المعصم، والورك والفقرات، ويتميز هذا المرض بعدم وجود أي ألم قبل حدوث الكسر، الذي يمكن أن يحدث بعد العطاس أو السعال، كما يمكن ملاحظة وجود حدب عند كبار السن، كعلامة أولية على وجود هشاشة العظام، ويمكن للعوامل الآتية أن تكون سببًا في حدوث الهشاشة:[٢٠]

  • تناول الستيروئيدات بجرعات عالية لأكثر من ثلاثة أشهر.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالهشاشة.
  • التدخين ونقصان الوزن الشديد.

يعتمد العلاج بشكل رئيس على الأدوية التي تقوّي العظم، من أجل منع حدوث أي كسور عظمية جديدة، كما يمكن الوقاية من هذا المرض من خلال إجراء التمارين الرياضية، وتناول الأطعمة الحاوية على الكالسيوم، ومن المهم الإقلاع عن التدخين، وإيقاف شرب الكحول.[٢٠]

المراجع

  1. "BONES OF THE LOWER LIMB", opentextbc.ca, Retrieved 2020-06-26. Edited.
  2. "Lower extremity anatomy: want to learn more about it?", www.kenhub.com, Retrieved 2020-06-22. Edited.
  3. ^ أ ب "Bones of the Lower Limb", courses.lumenlearning.com, Retrieved 2020-06-22. Edited.
  4. "The Anatomy of the Patella", www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-06-22. Edited.
  5. "The Tibia", teachmeanatomy.info, Retrieved 2020-06-22. Edited.
  6. "Fibula", www.britannica.com, Retrieved 2020-06-22. Edited.
  7. "Bones of foot", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-22. Edited.
  8. ^ أ ب "Femur", www.britannica.com, Retrieved 2020-06-23. Edited.
  9. "Patella", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-06-23. Edited.
  10. "The Patella", teachmeanatomy.info, Retrieved 2020-06-23. Edited.
  11. "BONES OF THE LOWER LIMB", opentextbc.ca, Retrieved 2020-06-23. Edited.
  12. "Fibula: want to learn more about it?", www.kenhub.com, Retrieved 2020-06-23. Edited.
  13. "Ankle and foot anatomy: want to learn more about it?", www.kenhub.com, Retrieved 2020-06-23. Edited.
  14. ^ أ ب ت "Femur Shaft Fractures (Broken Thighbone)", orthoinfo.aaos.org, Retrieved 2020-06-23. Edited.
  15. "Broken leg", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-23. Edited.
  16. ^ أ ب "Osteomyelitis", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-24. Edited.
  17. ^ أ ب "What is Pagets disease of bone?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-06-24. Edited.
  18. "Avascular necrosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-24. Edited.
  19. ^ أ ب "Bone Cancer", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-24. Edited.
  20. ^ أ ب "Osteoporosis", www.nhs.uk, Retrieved 2020-06-24. Edited.
6490 مشاهدة
للأعلى للسفل
×