علاجات طبيعية لالتهاب الحلق

كتابة:
علاجات طبيعية لالتهاب الحلق

التهاب الحلق

يُعدّ التهاب الحلق شائعًا، ويُعرَف بأنّه الشعور بألم أو جفاف أو حكّة في منطقة الحلق، وتوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به؛ مثل: الإصابة بـالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، أو بعض العوامل البيئية؛ كالتحسّس من حبوب اللقاح، أو الهواء الجافّ، كذلك تزيد الإصابة ببعض الأمراض من التهاب الحلق؛ مثل: بعض أنواع السرطانات، والارتداد المعدي المريئي. وتجدر الإشارة إلى أنّ أغلب حالات التهاب الحلق يُنفّذ علاجها منزليًا، ويساعد أخذ قسط من الراحة في إعطاء الفرصة لجهاز المناعة في جسم الإنسان في الدفاع ومواجهة العدوى، وتوجد العديد من العلاجات الطبيعية التي تخفف منه؛ مثل: الماء، والليمون، أو شرب الشاي الساخن مع العسل. ويوجد عدد من المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لتخفيف الشعور بالألم؛ مثل: الأسيتامينوفين، أو حبوب الحلق الماصّة. وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب عند الإصابة بالالتهاب في حال حدوث مشاكل في التنفس، أو صعوبة في فتح الفم، أو ارتفاع درجة الحرارة لتتجاوز 38 سلسيوس.[١]


علاجات طبيعية لالتهاب الحلق

يوجد العديد من العلاجات الطبيعية التي تُساعد في علاج التهاب الحلق، ومنها ما يلي:[٢][٣]

  • الغرغرة بالماء والملح، تُخفف الغرغرة بالماء والملح من التهيّج، وتقتل البكتيريا الموجودة في الحلق، وتقلّل من الانتفاخ، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُحضَّر المحلول بوضع نصف ملعقة من الملح في كوب من الماء الدافئ، وتنفيذ عملية الغرغرة كل ثلاث ساعات تقريبًا.
  • الغرغرة بصودا الخبز، تجرى الغرغرة بإضافة ربع ملعقة من صودا الخبز وثُمُن ملعقة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ، إذ يُساعد ذلك في تسكين التهاب الحلق، كما يقتل البكتيريا، ويمنع نموّ الفطريات.
  • العسل، حيث تناول العسل يدخل في علاج التهاب الحلق، إذ يؤكل وحده، أو يُخلَط بالشاي، وقد أثبتت بعض الدراسات أنّه يساعد في التعافي من الإصابة بالتهاب الحلق، في حين أثبتت نتائج دراسات أخرى أنّ العسل فعّال في علاج السعال أثناء النوم.
  • شاي البابونج الذي يعالج هذا الالتهاب؛ إذ يُرطّب الحلق، ويُعدّ مضادَّا للالتهاب، ومضادَّا للتأكسد، ويحتوي على خصائص قابضة.
  • النعنع، يحتوي النعنع على المنثول، ويساعد استخدام بخاخ زيت النعنع المخفّف في علاج التهاب الحلق، ويُقلّل من سماكة المُخاط، ويُساعد النعنع في الشفاء منه، إذ توجد له خصائص مضادّة للالتهاب، ومضادّة للفيروسات، ومضادّة للبكتيريا. ويجدر التنبيه إلى عدم استخدام الزيوت الأساسية دون تخفيفها؛ لذلك يجب تخفيف زيت النعنع بأحد الزيوت المخففة؛ مثل: زيت الزيتون، أو زيت اللوز، أو زيت جوز الهند.
  • الحلبة، يساعد شرب شاي الحلبة في علاج تهيّج الحلق، إذ تسكّن الألم وتقتل البكتيريا، مما يُقلّل من الالتهاب والإزعاج، كما أنّها مضادّ للفطريات.
  • جذور عرق السوس، تساعد الغرغرة بجذور عرق السوس في علاج المصاب، ويجدر التنبيه إلى عدم استخدامها عن طريق النساء الحوامل والمرضعات.
  • خلّ التفاح، الذي يحتوي في تركيبته على حمض الأسيتيك الذي يهاجم البكتيريا، كما يساعد في تكسير المخاط الموجود في الحلق بسبب خصائصه الحمضية، ويمنع البكتيريا من الانتشار.
  • جذور نبات الخطمية، التي تحتوي على مادة هلامية تُغَلِّف الحلق وتُزلِّقه عند بلعها.
  • الميرمية ونبات القنفذية، تدخل الميرمية في علاج الإصابة بالعديد من أنواع الالتهابات، وتساعد في تخفيف آلام التهاب الحلق، وتُستخدم عشبة نبات القنفذية في تقليل الالتهاب، ومواجهة البكتيريا، وقد أثبتت نتائج بعض الدراسات أنّ استخدام البخاخ الذي يحتوي على كلٍّ من العشبتين يقلّل الشعور بالألم الناتج من الالتهاب بشكل فعّال.
  • الليمون الذي يحتوي على فيتامين C، وهو مضادّ للتأكسد، ويزيد من إفراز اللّعاب، بالتالي يُرطّب الأغشية المخاطيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُخلط الليمون بالماء الدافئ والقليل من العسل والماء والملح للحصول على أفضل النتائج.
  • شاي جذور الزنجبيل، يساعد تناوله في التخفيف من الشعور بألم التهاب الحلق، ويُعدّ مضادًّا للالتهاب، ومضادًّا للبكتيريا.
  • القرفة، هي من البهارات ذات الرائحة والطعم اللذيذ، وتُعدّ مضادّة للتأكسد ومضادّة للبكتيريا.
  • الثوم الذي يحتوي على خصائص مضادّة للبكتيريا، كما أثبتت نتائج الدراسات أنّ المكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم تمنع الإصابة بحالات البرد الفيروسية.
  • شرب السوائل، إذ يُنصح بذلك عند الإصابة بالالتهاب؛ مثل: الشاي، أو الماء؛ ذلك للحفاظ على الأغشية المخاطيّة رطبة من أجل الشفاء.


العلاجات الدوائية للاتهاب الحلق

توجد بعض الأدوية التي تساعد في التخفيف من التهاب الحلق، ومن ضمنها ما يلي:[٣]

  • الأدوية اللاستيرويدية المضادّة للالتهاب، تُستخدَم الأدوية اللاستيرويدية في تخفيف التهاب الحلق والألم الناتج منه، ومن أشهر أنواع الأدوية اللاستيرويدية المضادّة للالتهاب: الأسبرين، والأيبوبروفين.
  • البخاخات، تُستخدَم البخاخات التي تحتوي على الليدوكايين لتقليل ألم التهاب الحلق.
  • أقراص المصّ للحلق، تحتوي هذه الأقراص على الليدوكايين، والعديد من الموادّ التي تُرطّب الحلق.


أسباب التهاب الحلق

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحلق، ومن أبرزها ما يلي:[٤]

  • العدوى الفيروسية أو البكتيرية، تؤدي بعض أنواع العدوى الفيروسية إلى الإصابة بالتهاب الحلق؛ مثل: نزلات البرد، أو الحصبة، أو الإنفلونزا. وقد تؤدي بعض أنواع العدوى البكتيرية إلى الإصابة بالتهاب الحلق -مثل البكتيريا العقدية-.
  • الجفاف، يؤدي الهواء الجافّ إلى الإصابة باحتقان الحلق، كذلك قد يتنفس بعض الأفراد من خلال الفم بسبب إصابتهم باحتقان الأنف المزمن، مما يؤدي إلى التعرض لجفاف والتهاب الحلق.
  • الحساسية، يؤدي التحسّس الناتج من الغبار أو حبوب اللقاح إلى احتقان الحلق.
  • المهيّجات، تؤدي العديد من المهيّجات إلى التهاب الحلق؛ مثل: تدخين السجائر، أو تناول الكحول، أو الأطعمة التي تحتوي على البهارات.
  • الارتداد المعدي المريئي، يُعدّ الارتداد المعدي المريئي أحد الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي، إذ يرجع حمض المعدة إلى المريء.
  • الإجهاد العضلي، إذ يؤدي الصراخ أو التحدث لوقت طويل إلى إجهاد عضلات الحلق.
  • الإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية، إذ يحدث التهاب الحلق وظهور العديد من أعراض الأنفلونزا عند إصابة الأفراد بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
  • الأورام، تُصيب بعض أنواع السرطانات الحلق أو البلعوم أو لسان المزمار، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحلق.


المراجع

  1. "Subscribe Sore Throat 101: Symptoms, Causes, and Treatment", www.healthline.com, Retrieved 26-10-2019. Edited.
  2. "12 Natural Remedies for Sore Throat", www.healthline.com, Retrieved 26-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "15 natural remedies for a sore throat", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-10-2019.
  4. "Sore throat", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-10-2019. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×