علاج ألم الأذن عند الأطفال

كتابة:
علاج ألم الأذن عند الأطفال

ألم الأذن

تعدّ مشكلة ألم الأذن مشكلة شائعة نوعًا ما وخاصّةً عند الأطفال، ولكن يمكن أن تحدث عند البالغين أيضًا، وقد يؤثّر ذلك الألم على أذن واحدة أو على كليهما، ولكن في أغلب الحالات يكون في أذن واحدة، وعادةً ما يرتبط ذلك بحالة كامنة أخرى كالتهاب الأذن، وقد يكون الألم ثابتًا ومستمرًّا أو د يأتي ويذهب على شكل نوبات، ويمكن أن يكون خفيفًا أو حادًا، وقد يترافق الألم مع حمّى وارتفاع حرارة وفقدان السمع بشكلٍ مؤقّت للسمع، ويميل الأطفال الصغار الذين يعانون من تلك الآلام إلى البكاء والانفعال السريع، كما سيقومون بفرك آذانهم أيضًا، وسيتم الحديث في هذا المقال علاج ألم الأذن عند الأطفال.[١]

علاج ألم الأذن عند الأطفال

ينطوي علاج ألم الأذن عند الأطفال على شدّة الألم ووجود أعراض أخرى، ففي حال كانت هناك أعراض أخرى من المهم زيارة الطبيب لمعرفة وتشخيص الحالة بشكلٍ دقيق، وسيقرّر الطبيب ما إذا كان هناك ضرورة لإعطاء المضادّ الحيويّ أم لا، ولكن هناك بعض التدابير المنزليّة التي يمكن للأهل القيام بها بهدف علاج ألم الأذن عند الأطفال، وسيتم تفصيل ذلك كالآتي:

عدم اللجوء للمضادّات الحيويّة فورًا

يعتمد علاج ألم الأذن لدى الطفل على تشخيص الحالة إذا كانت التهابًا أم لا، وقد يصف الأطباء قطرات الأذن التي تحتوي على المضادات الحيوية الموضعيّة لبعض الالتهابات، مثل التهاب الأذن الوسطى الحاد، ولكن في كثير من الحالات، يقوم الجهاز المناعيّ لدى الطفل بمحاربة العدوى من تلقاء نفسه، ومن هذه الحالات التهاب الأذن الوسطى المصحوب بانصباب، حيث يميل الأطباء إلى الانتظار ومراقبة الأعراض قبل وصف المضادات الحيوية، وذلك لأنّها يمكن أن تسبّب آثارًا جانبية، فوفقًا للأكاديمية الأمريكية لطبّ الأطفال، تسبب المضادات الحيوية الإسهال والقيء لدى حوالي 15 % من الأطفال، وتسبب الحساسية لدى حوالي 5 % منهم، والتي قد تكون خطيرة أو مهدّدة للحياة في بعض الأطفال، وخلال الـ 24 ساعة الأولى من ألم الأذن، يشعر حوالي 60 % من الأطفال بالتحسّن، وتزداد النسبة بمرور بضعة أيام، أمّا إذا لم يكن هناك تحسّن أو ازدادت العدوى سوءًا خلال هذا الوقت، فعندها قد يصف الطبيب المضادّات الحيوية.[٢]

طرق لتخفيف ألم الأذن

بما أنّ الأطبّاء لا تسارع في وصف المضادات الحيوية لأن التهابات الأذن غالباً ما تتحسّن من تلقاء نفسها، فهناك طرق وتدابير أخرى من شأنها أن تساعد في تخفيف انزعاج الطفل من الألم الذي يشعر به في أذنيه، كالطرق الآتية:

  • إعطاء الطفل مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية.[٣]
  • استخدام القطرات المالحة في كان هناك احتقان في الأذنين نتيجة الإصابة بإحدى نزلات البرد.[٣]
  • المضادات الحيوية، إذا تمّ وصف مضادًّا حيويًا للطفل، فيجب اكماله حتى لو تحسّنت الأعراض، خوفًا من أن تعود العدوى بسرعة.[٣]
  • تطبيق الكمّادات الدّافئة على الأذني ممّا قد يساعد في تخفيف الألم.[٢]
  • إعطاء الكثير من السوائل للطفل ممّا قد يشجّعه على البلع، الأمر الذي يساعد على تجفيف الأذن الوسطى وتخفيف الضّغط المؤلم.[٢]

المراجع

  1. "What You Need to Know About Earaches", www.healthline.com, Retrieved 05-01-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Can you treat baby ear infection without antibiotics?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 05-01-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Baby Ear Pain Symptoms", www.webmd.com, Retrieved 05-01-2020. Edited.
3695 مشاهدة
للأعلى للسفل
×