محتويات
ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال
تُعدُّ مشكلة الحرارة المرتفعة عند الأطفال من أكثر المشاكل المؤرّقة للأهل، فهي تشكل هاجساً وخوفاً كبيراً لهم، وتتمثل في ارتفاع درجة حرارة الطفل عن المستوى الطبيعي، بحيث تزيد عن 37 درجة مئويّة، وتوجد العديد من الأسباب وراء ارتفاعها؛ ومنها: إصابة الطفل بالتهابٍ في الحلق أو الأذن، أو الإنفلونزا، أو نزلات البرد، أو التهاب القصبة الهوائيّة، أو تلقّي الطفل أحد التطعيمات أو اللقاحات.
والجدير ذكره أنّ استمرار ارتفاع درجة الحرارة دون اتّباع الوسائل والطرق اللازمة لخفضها قد يتسبّب في حدوث مُضاعفات خطرة على صحّة الطفل، وفي هذا المقال سنتعرّف على كيفيّة علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الطفل باستخدام طرق طبيعيّة وفعّالة.
علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم عند الأطفال
في العادة لا يتم علاج ارتفاع درجة حرارة الطفل بالأدوية كأول خيار للعلاج، بل يتم العلاج اعتمادًا على درجة ارتفاع حرارته وعلى حالته الصحية، وفي حال كان يشعر بالأرق أو الإرهاق، ففي حال كان الطفل مصاب بارتفاع الحرارة لسبب بسيط وغير خطير ستنخفض درجة حرارته بسرعة.[١]
ويتم استخدام الأدوية الخافضة للحرارة في حال كانت حرارة الطفل مرتفعة كثيرًا أو في حال كان الطفل تعب للغاية، ويتم إعطاؤه الأدوية مثل الباراسيتامول أو الآيبروفين وذلك اعتمادًا على عمر الطفل وحالته ووزنه، وبعد استشارة الطبيب المختص فقط.[١]
نصائح لخفض الحرارة المرتفعة عند الطفل
- تقديم السوائل والعصائر الطبيعيّة الباردة للطفل بكثرة مثل الماء والعصائر والحساء الدافئ.[٢].
- خلع ملابس الطفل الخارجية وإلباسه قميصاً داخليِّاً أو حفاظاً.
- تغطية الطفل بغطاء رقيق عند النوم.
- وضع الطفل في غرفة درجة حرارتها مُعتدلة والتأكد من أن غرفة نوم الطفل ليست باردة أو ساخنة جدًا.[٢]
- إعطاء الطفل قسط كافٍ من الراحة.[٢]
- ننقع قطعة صغيرة من القماش في وعاء من الماء الدافئ، ونضعها على أجزاء مختلفة من جسم الطفل؛ مثل: الفخذين، واليدين، والإبطين، والقدمين، ونعيدُ نقع القطعة كلَّ خمس دقائق أو عندما تصبح دافئة، ونضعها على الأماكن السابقة، كما يجب عدم استخدام ماء شديد البرودة؛ لأنّه قد يتسبّب في ارتفاع درجة الحرارة الداخلية للجسم.
