علاج افرازات المهبل بالاعشاب

كتابة:
علاج افرازات المهبل بالاعشاب

الإفرازات المهبلية

تعاني العديد من الفتيات من الإفرازات المهبلية، وتُعد هذه الإفرازات أمرًا طبيعًا في معظم الأحيان، إذ تُفرز السوائل من الغدد الموجودة داخل عنق المهبل وعنق الرحم لتحمل معها الخلايا الميتة والبكتيريا إلى خارج الجسم، مما يساهم في حماية المهبل من الإصابة بالعدوى ومهم أيضًا للحفاظ على نظافته. وتختلف هذه الإفرازات بلونها وكميتها ورائحتها، وهذا يعتمد على الوقت بالنسبة للدورة الشهرية بالإضافة إلى عوامل أخرى فمثلًا؛ تزداد هذه الإفرازات عند التبويض وفترة الرضاعة الطبيعية.

ولكن في حال ترافقت هذه الإفرازات مع وجود حكة وحرقة في المهبل، أو عند اختلاف خصائص وصِفات هذه الإفرازات عن السابق مثل اللون والرائحة والقوام، فهذا قد يدل على وجود التهاب في المهبل ويحتاج إلى علاج.[١]


حقيقة أم خرافة: يمكن للأعشاب أنا تعالج الأسباب المرضية للإفرازات المهبلية؟

في الحقيقة لا توجد العديد من الدراسات والمراجع التي تبين تظهر استخدام الأعشاب لعلاج مسببات الإفرازات المهبلية، وبالرغم من أن الأعشاب قد لا تكون فعالة بما يكفي لعلاج التهابات المهبل تمامًا كالأدوية، إلا أن الكثير منها له فعالية ضد الالتهابات المهبلية المسببة للإفرازات المهبلية غير الطبيعية وبآثار جانبية قد تكون أقل من الأدوية، ولكنها لا تحل محل استشارة الطبيب ومراجعته لتحديد العلاج الأنسب للحالة،[٢] ومن الأمثلة على الأعشاب المستخدمة في هذه الحالات هي أوراق الجوافة التي تساعد البكتيريا النافعة الموجودة طبيعيًا في المهبل للعودة إلى طبيعتها لحماية المهبل.[٣]


هل يوجد أصناف غذائية يوصى به للتخفيف من الإفرازات المهبلية المرضية؟

بالرغم من أنه لا توجد دراسات تُثبت وجود أطعمة تساعد على التخفيف من الإفرازات المهبلية المرضية، إلا أنه يوجد عدة أصناف غذائية وُجد أنها قد تساعد في ذلك إلى جانب الرعاية الصحية، كما أنّه يمكن لتنجب بعض الأطعمة أن يساعد على التقليل من نمو الفطريات المهبلية مثل: السكر المكرر والمواد الحافظة والخمائر بالإضافة إلى المضادات الحيوية، إذ إنّ هذه الأغذية تساعد الفطريات المهبلية على النمو والتكاثر. ومن الأصناف التي قد تساعد في التخفيف من الإفرازات المهبلية المرضية ما يلي:[٤][٥]

اللبن اليوناني

يُعد اللبن مصدرًًا غنيًًًا بالبروبيوتيك؛ وهي بكتيريا نافعة موجودة طبيعيًا في الجسم. إذ يحتوي اللبن على بكتيريا حية تساعد على إيجاد بيئة صحية في المهبل والعمل على إعادة توازنه. ويُعد اللبن اليوناني مثالًا جيدًا لذلك، ويجب التأكد من خلو اللبن من السكر الذي يعمل على زيادة نمو الفطريات.[٥]


زيت الأوريجانو

وُجد أن الأوريجانو البريّ فعال في القضاء على بعض أنواع البكتيريا كما أن له تأثير مضاد للفطريات، ولكن يجب الامتناع عن تناوله من قبل الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المميعة للدم، أو الذين يعانون من مشاكل في تخثر الدم، مثل نقص فيتامين k، إذ إن الأوريجانو له تأثير مميع للدم مما يزيد الأمر سوءًا. ويتم استخدام زيت الأوريجانو عن طريق استنشاقه بعد تخفيفه بأحد الزيوت الناقلة؛ كزيت الزيتون وزيت اللوز الحلو.[٥]


الثوم

قد يكون للثوم تأثير جيد ضد الإصابة بعدوى المهبل، ومن الممكن إضافته إلى النظام الغذائي، إذ يعتقد بأنّه فعال في قتل المبيضات مخبريًا، ولكن بالرغم من ذلك لا يوجد ما يُثبت فعاليته خارج المختبر[٥]


فيتامين سي

يساعد فيتامين سي على تعزيز ودعم مناعة الجسم، مما يساعد الجسم على إعادة توازنه والتغلب على الالتهابات عمومًأ، كما أن له تأثير مضاد للبكتيريا لذلك يمكن تناوله للمساعدة في القضاء على الالتهابات المهبلية.[٥]


عصير التوت البري

يساعد عصير التوت البري في المساعدة في الوقاية من التهابات المسالك البولية، وذلك لاعتقادهم أنّ له خصائص مضادة للبكتيريا، كما أن التوت البري مصدر غني بفيتامين سي الذي يعمل على حماية الجسم من الإصابة بالعدوى، ويمكن تناوله على شكل عصير أو مكمل غذائي أيضًا.[٤]


ما مضاعفات تأخير علاج سبب الإفرازات المهبلية المرضية؟

تُعد الالتهابات المهبلية من الأمراض التي يَسهُل علاجها غالبًا، وكما أنها قد تُعالََج من تلقاء نفسها في غضون أيام في بعض الحالات، ولكن بالرغم من ذلك لا يجب إهمالها، إذ من الممكن أن يسبب ذلك آثار جانبية مزعجة مثل؛ الحكة الشديدة والاحمرار والالتهابات الشديدة في المنطقة، بالإضافة إلى حدوث مشاكل صحية مثل:

وكما أنها قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات أخرى خطيرة مثل داء المبيضات الغَازِيَة؛ واتي تحدث عندما تنتقل عدوى الخميرة إلى أجزاء أخرى من للجسم مثل: القلب والدم والدماغ والعيون والعظام، حيث أنها ترتبط بوجود تقرحات مفتوحة في المنطقة المصابة، وفي حال لم يتم علاجها فورًا من الممكن أن تسبب مضاعفات خطيرة.[٦]


طرق للحفاظ على سلامة وصحة المهبل

يُعد الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن بالإضافة إلى تناول أغذية تحتوي على البروبيوتيك والبريبيوتيك (وهي البكتيريا النافعة وغذاؤها) أمرًا ضروريًًا للحفاظ على صحة المهبل، وتوجد بعض الممارسات الصحية التي من شأنها أن تساعد في الوقاية من الالتهابات المهبلية، ومن هذه الممارسات ما يلي: [٧]

  • تنظيف المنطقة التناسلية باستمرار باستخدام الصابون غير العطري، والحرص على تجفيف المنطقة جيدًا.
  • مسح المنطقة من الأمام إلى الخلف.
  • استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة فقط وبعد استشارة الطبيب.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحفاظ على الوزن المثالي.
  • التقليل من التوتر.
  • ترطيب الجسم باستمرار.
  • ارتداء ملابس قطنية.


كما يفضل الحد من أو تجنب بعض الممارسات التي ممكن أن تسبب تهيج المهبل مثل:

  1. الغسولات المهبلية.
  2. حصر البول وتأخير إفراغ المثانة.
  3. استخدام المواد العطرية في تنظيف وتعطير المنطقة التناسلية.
  4. ارتداء الملابس الضيقة.
  5. التدخين.
  6. التعرض للرطوبة لفترة طويلة.
  7. الإكثار من تناول الأطعمة المكررة والمصنعة.
  8. تناول الأطعمة التي تحتوي على الهرمونات المصنعة.
  9. تناول الكحول.


المراجع

  1. "Vaginal Discharge: What’s Abnormal?", webmd.
  2. "Home Remedies for Bacterial Vaginosis", Heathline.
  3. "Home remedies for vaginal discharge", tuasaud, Retrieved 16/1/2021.
  4. ^ أ ب "Can diet improve a person's vaginal health?", Medical news today.
  5. ^ أ ب ت ث ج "Home Remedies for Yeast Infections", healthline.
  6. "What Happens If You Don’t Treat a Yeast Infection?", Health line.
  7. "Can diet improve a person's vaginal health?", medicalnewstoday.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×