يحدث البواسير نتيجة تضخم في الأوعية الدموية الموجودة في منطقة الشرج أو الجزء السفلي من المستقيم، وفي هذه الحالة يزداد الضغط على الأوعية الدموية مما يؤدي إلى انتفاخها وتسبب الألم والآثار المزعجة للمريض، وسنعرض في هذا المقالات بعض المعلومات عن علاج البواسير بالثوم بالتفصيل.
أسباب حدوث البواسير
- الإصابة بالإسهال الشديد أو الإمساك الشديد.
- الإصابة بالسمنة وزيادة في الوزن.
- عدم شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل.
- قد يحدث عند السيدات في فترة الحمل.
- الجلوس لفترات طويلة دون التحرك أو تغيير وضعية الجلوس.
- الإصابة بسرطان المستقيم أو الشرج.
- الكسل وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الإصابة بالتهابات الأمعاء، ومن أبرزها مرض التهاب القولون ومرض كرون.
علاج البواسير بالثوم
يتم اللجوء إلى الثوم في علاج البواسير، وقد أثبت فعاليته في ذلك، ويتم استخدام الثوم في علاج البواسير بطرق مختلفة، من أبرزها:
استخدام الثوم كتحميلة
- يتم ذلك عن طريق تقشير فص واحد من الثوم وتحضيره.
- بعدها يتم غس فص الثوم بأحد الزيوت ومن أهم هذه الزيوت: زيت الزيتون، أو زيت الخروع، أو زيت جوز الهند.
- بعدها يتم إدخاله إلى الجسم عن طريق فتحة الشرج التحميلة.
- يتم استخدام هذه الوصفة بشكل يومي وذلك قبل النوم، حيث أنها أثبتت فعاليتها في ذلك.
- لا داعي للقلق بشأن فص الثوم الذي دخل الجسم، فهو سيخرج من الجسم عن طريق حركة الأمعاء.
تحضير مزيج من الثوم المطحون
- يمكن استخدام الثوم بطريقة أخرى عن طريق طحنه، وتحضير مزيج مكون من الثوم المطحون وزيت الزيتون.
- ومن ثم القيام بفرده على منطقة الشرج، وذلك قبل النوم، ومن ثم تغطيته بالشاش واللاصق حتى تحصل على أكبر فائدة منه.
تناول الثوم النيء
- يلجأ بعض الناس إلى تناول الثوم النيء لما له من فائدة في علاج البواسير.
- إلا أن الكثير لا يحبذ استخدام هذه الطريقة لما يسببه تناول الثوم النيء من آثار جانبية مثل الغثيان وآلام البطن.
القيام بالتدليك بمنقوع الثوم
- ويتم ذلك عن طريق تقشير وتجهيز ثلاث أو أربع فصوص من الثوم.
- توضع فصوص الثوم في وعاء يحتوي على كوب واحد من الماء تقريبا، ووضعها على النار.
- ثم تركه على النار حتى يغلي لمدة عشر دقائق على الأقل.
- بعدها يتم تصفية المنقوع، والتخلص من قطع الثوم، وترك المحلول جانبا حتى يبرد قليلا.
- ثم نضع قطع من الإسفنج أو فوطة في هذا المنقوع، ونركها حتى تتشرب المنقوع مدة قليلة من الزمن.
- بعدها يتم تدليك فتحة الشرج بهذه الاسفنجة أو الفوطة، حيث أن ذلك يساهم في تخفيف الألم.
- يمكن تحضير كمية أكبر من هذا المنقوع، واستخدام جزء منها بينما يحفظ الباقي في الثلاجة.
