سنذكر لكم فيما يأتي أحد أشهر الأسئلة التي تطرح على مختص التجميل والعناية بالبشرة حول علاج التصبغات الجلدية.
من منا يكاد لا يعاني من أحد المشاكل الجلدية المزعجة، ويبحث باستمرار عن العلاج المثالي لها، وفيما يأتي خصصنا الحديث حول إحدى هذه المشاكل ألا وهي مشكلة التصبغات الجلدية والكلف، لنتعرف في المقال الآتي على طرق علاج التصبغات الجلدية هذه:
علاج التصبغات الجلدية
تتعدد الطرق المستخدمة من أجل علاج التصبغات الجلدية، ومن اهم طرق علاج التصبغات الجلدية هذه الآتي:
1. علاج التصبغات الجلدية طبيًا
والتي تتم من خلال الآتي:
- استخدام بعض أنواع الكريمات للتفتيح.
- استخدام بعض أحماض البشرة مثل: حمض الأزيليك (Azelaic acid)، وحمض الساليسيليك (Salicylic acid).
- الريتنويدات (Retinoids).
- التقشير الكيميائي.
- التقشير بالليزر.
- التقشير السطحي.
- تسحيح الجلد (Dermabrasion).
2. علاج التصبغات الجلدية منزليًا
من أهم الطرق المنزلية لعلاج التصبغات الجلدية الآتي:
- خل التفاح.
- الألوفيرا.
- البصل الأحمر.
- الحليب.
- الشاي الأخضر.
فعالية علاج التصبغات الجلدية
هل من الممكن إزالة الكلف نهائيًا؟ وما هي فعالية علاج التصبغات الجلدية والكلف؟ إن الاعتقاد السائد الخاطئ لدى النساء وبعض الرجال أنه إذا تم استخدام مستحضرات تجميل تجارية أو علاجية عن طريق طبيب الأمراض الجلدية أو خبراء التجميل مع إجراء جلسات بشكل متواصل سيزيل التصبغات الجلدية والكلف نهائيًا دون عودته مجددًا.
لكن في الواقع أن ما يحدث أنه بعد الخضوع لهذا النوع من العلاجات بالإضافة إلى الاستعانة ببعض العلاجات المنزلية ستظهر بعض النتائج المرضية ومن الممكن أن تزول هذه التصبغات عن الجلد، ولكن لا نستطيع الجزم أننا نستطيع أن نمنع ظهور الكلف مرة أخرى.
يعزى ذلك إلى أن حبيبات الميلانين (Melanin) أي الصبغة المسؤولة عن لون الجلد، تنتجها خلايا عصبية، ولأنها خلية عصبية لا يمكن القضاء عليها، وإذا تم القضاء عليها ستظهر على سطح البشرة بقع بيضاء اللون، وهذه الخلية معروفة باسم الخلية الصبغية (Melaoncytes)، ووظيفتها الرئيسة إنتاج مادة الميلانين الملونة للجلد.
فإذا تعرضت هذه الخلية لبعض المحفزات فإنها تعمل على إنتاج كمية أكبر من الميلانين الذي يستقر في نهاية الأمر على سطح البشرة على شكل تصبغات جلدية وكلف.
أسباب حدوث التصبغات الجلدية والكلف
بعد أن قمنا بالتعرف على طرق علاج التصبغات الجلدية والكلف، لا بدّ الآن من التطرق إلى أبرز الأسباب التي قد تكون السبب وراء الإصابة والمعاناة بها.
فأسباب حدوث الكلف والتصبغات الجلدية عديدة، إذ توجد محفزات إرادية، وأخرى غير إرادية تؤثر سلبًا على الإنتاج الطبيعي لمادة الميلانين، مما يؤثر سلبًا على طبقات الجلد ويؤدي إلى ظهور التصبغات الجلدية والكلف، ومن أهم هذه المحفزات:
- التعرض المستمر لأشعة الشمس دون تجديد واقي الشمس كل ساعتين على الأقل.
- التعرض لدرجة الحرارة العالية بشكل مستمر.
- الحمل والتغيرات الهرمونية المصاحبة لها.
- الفترة ما قبل ظهور العادة الشهرية وأثنائها.
- الإفراط في التدخين.
- تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: حبوب منع الحمل، وحبوب تنظيم العادة الشهرية، وأدوية علاج العقم، والكورتيزون، وأدوية الأعصاب، وأدوية تهدئة الآلام بشكل مستمر، وغيرها.
- زيادة في إنتاج هرمون الإستروجين.
- المشاكل النفسية مثل: التوتر النفسي، والقلق، والخوف، والصدمة العصبية.
- استخدام بعض أنواع المراهم التي تحتوي على بعض المواد الفعالة.
- استخدام العطور التي تحتوي على الكحول على المناطق المكشوفة من الجسم مثل الرقبة.
- التقدم في العمر، إذ نلاحظ ظهور الكلف ليست فقط على الوجه وأيضًا على كفوف اليدين وأحيانًا على الصدر.
- الاحتكاك في مناطق الإنتاج الزائد للغدد العرقية مثل تحت الإبطين وبين الفخدين.
- الجفاف والتقشير العميق للبشرة دون استخدام المواد الخاصة لإعادة بناء الطبقة الطبيعية للبشرة والتعرض مباشرة لمضادات الأكسدة.
- آثار الحبوب التي لها علاقة مباشرة في تأكسد الروابط الكبريتية بالجلد والتوقف الزمني لتجديد الخلية وحبيبيات الميلانين المنتشرة داخل طبقة البشرة (Epidermis).
أيّ أن الجواب النهائي لجميع تساؤلاتكم في موضوع فعالية علاجات التصبغات الجلدية والكلف، هو أنه يمكن إزالة الكلف نهائيًا ولكن مؤقتًا ويمكن تفتيحه لدرجة كبيرة، ولكن لا نستطيع التحكم في هذه الخلية العصبية، لأننا في كثير من المواقف لا نستطيع التحكم في أنفسنا نفسيا وصحيًا.