محتويات
هل تريدين معرفة كافة طرق علاج التهاب الثدي عند المرضع؟ إذًا فقط عليكِ قراءة المقال، فهو سيوضح لكِ العلاجات بالتفصيل.
في بعض الأحيان تتعرض المرضع لالتهاب الثدي، لذا خُصص هذا المقال لذكر طرق علاج التهاب الثدي عند المرضع بالتفصيل:
علاج التهاب الثدي عند المرضع منزليًا
التهاب الثدي هو عدوى تصيب أنسجة الثدي وتحدث بشكل متكرر أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، وهي غالبًا تحدث نتيجة وصول البكتيريا من فم الطفل إلى أنسجة الثدي المتواجدة في قناة الحليب عبر شق الحلمة.
يُمكن علاج هذا الالتهاب منزليًا في حال لم يكن مزمن بأحد الطرق الآتية:
1. تطبيق الكمادات الدافئة
يُمكن لتطبيق الكمادات الدافئة على الثدي قبل الرضاعة بقليل أن يُخفف من التهابه وتورمه، ويُمكن تكرار هذه الطريقة عدة مرات يوميًا، كما يُمكن أخذ حمام دافئ لتحقيق ذات الفائدة في تخفيف التهاب الثدي عند المرضع.
2. تطبيق أكياس الثلج
في حال لم تُفد الكمادات الدافئة في علاج التهاب الثدي عند المرضع فإنه يُمكن وضع أكياس الثلج على الثدي الملتهب، لكن بعد إرضاع الطفل وليس قبل.
3. تفريغ الثدي
تخفيف كمية الحليب من الثدي الملتهب طريقة جدًا جيدة لعلاج التهاب الثدي عند المرضع، ويُمكن تحصيل ذلك من خلال الطرق الآتية:
- استخدام شفاطة الحليب، وهي مفيدة في إخراج كمية جيدة من الحليب وتخزينها للطفل لشربها في ما بعد.
- إرضاع الطفل مباشرةً من الثدي الملتهب، وذلك في حال لم يكن يخرج صديد من الثدي.
قد يتساءل البعض أن التهاب الثدي ناتج من البكتيريا فكيف يُمكن إرضاع الطفل الحليب؟ هذا أمر عادي فالبكتيريا غالبًا تكون من فم الطفل فلا يتأثر الطفل من هذه البكتيريا كونها متواجدة عنده من الأصل.
4. شرب الكثير من السوائل
يُنصح بشرب الكثير من السوائل أثناء الرضاعة الطبيعية عمومًا، لكن عند التهاب الثدي فإن الأمر يكون واجب على الأم؛وذلك لأن السوائل تزيد من تدفق الحليب وبالتالي تُخرجه بسرعة أثناء إرضاع الطفل أو الشفط مما يُساهم في علاج الالتهاب.
5. تدليك الثدي
تدليك الثدي يُساهم في تدفق الحليب مما يُساهم تخفيف التهاب الثدي.
6. عدم ارتداء الملابس الضيقة
من طرق علاج التهاب الثدي عند المرضع منزليًا عدم ارتداء حمالات الصدر مُطلقًا إلى حين الشفاء، كما يجب عدم ارتداء الملابس الضيقة، فالضغط على الثدي يزيد من الألم والتورم.
علاج التهاب الثدي عند المرضع طبيًا
في بعض الأوقات قد تكون العلاجات المنزلية دون جدوى، وخاصةً إن كان الالتهاب جدًا شديد ومتمثل بخروج الصديد من الحلمة ويُعيق عملية الرضاعة وحتى أنه يُعيق الحركة، فهذه الحالات تحتاج إلى علاج طبيب مكثف يتمثل في الآتي:
-
تناول مسكنات الألم
يُمكن تناول الأدوية المُسكنة للألم، مثل: الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، والآيبوبروفين (Ibuprofen) لتخفيف الألم الناتج من التهاب الثدي، وهذه الأدوية لا تؤثر على الرضيع فلا داعي للقلق منها.
الجدير بالذكر أنه يجب الابتعاد عن تناول الأسبرين لعلاج هذه الحالة، فله أثار جانبية على الرضيع.
-
تناول المضادات الحيوية
يصف الطبيب في حالة التهاب الثدي الشديد المضادات الحيوية للتخلص من البكتيريا المُسببة للحالة.
وغالبًا تُعالج الحالة بعد 10 أيام من تناول المضاد الحيوي، لكن قد يُصر الطبيب على الاستمرار في تناول المضاد 3 أسابيع لضمان عدم عودة الالتهاب.
هل العلاجات السابقة مفيدة في علاج التهاب الثدي عند المرضع؟
غالبًا العلاجات تكون مفيدة في حال كان الثدي ملتهبًا بسبب العدوى البكتيريا، لكن في حالات نادرةً وخاصةً عند المرضع قد يكون السبب سرطان الثدي، وهنا يجب تشخيص الحالة بالتصوير الإشعاعي، وبأخذ خزعة ليتم بعدها تقديم العلاج المناسب للحالة، ويُمكن معرفة المزيد عن هذه الحالة من خلال النقر هنا.