علاج التهاب الغدد اللعابية

كتابة:
علاج التهاب الغدد اللعابية

الغدد اللعابية

عند الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية تتأثر الغدد اللعابية، ويؤدي هذا بدوره إلى انخفاض إفراز اللعاب، واللعاب له فوائد عديدة فيساعد على هضم الطعام في الفم، ويتحكم في كمية البكتيرية السيئة والمفيدة في الفم، ويحافظ اللعاب أيضًا على نظافة الفم.[١]


علاج التهاب الغدد اللعابية

هناك العديد من العلاجات لالتهاب الغدد اللعابية، وترجع طريقة العلاج إلى سبب التهاب الغدد، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[٢]

  • العلاجات الطبية: من العلاجات الطبية التي يمكن أن يلجأ إليها المصاب بالتهاب الغدد اللعابية:
    • تناول المضادات الحيوية إذا كان سبب الالتهاب هو الإصابة بعدوى بكتيرية، أما إذا كان سبب الالتهاب هو فيروس كفيروس نقص المناعة البشرية: فلا يوجد لها علاج، لكن يمكن تناول أدوية تخفّف المرض.
    • إذا كان سبب الالتهاب هو ورم في الغدد اللعابية، فلا بدّ من إجراء عملية جراحية لإزالة الورم.
  • العلاجات المنزلية: تتعدّد الطرق المنزلية التي يمكن تطبيقها لعلاج التهاب الغدد اللعابية، ومنها ما يأتي: [٢]
    • الإكثار من تناول السوائل التي من شأنها تخفيف الجفاف.
    • امتصاص مكعبات الحلوى والسكر فهذه الطريقة تقوّي إفراز اللعاب.
    • تناول الأطعمة والمشروبات الحامضة، كعصير الليمون والمخللات.
    • تدليك المنطقة المتأثرة هذا يساعد على فتح القناة اللعابية إذا كان توقف إفراز اللعاب بسبب انسداد القناة اللعابية.


أنواع الغدد اللعابية

الغدد اللعابية مسؤولة عن إفراز اللعاب، ومن أنواع هذه الغدد:[٣]

  • الغدد النّكافية التي توجد على الدواخل من الخدين.
  • الغدد التي توجد تحت اللسان.
  • أنواع كثيرة من الغدد اللعابية الصغيرة التي توجد في جميع أنحاء الفم والحلق.


أسباب التهاب الغدد اللعابية

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الغدد اللعابية، ومن هذه الأسباب:

  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن يقلل من إفراز اللعاب من الغدد اللعابية.[١]
  • الإصابة بسرطان الرقبة والرأس، ويُعالج بالإشعاع، وهذا الإشعاع يؤثر في إفراز اللعاب من الغدد اللعابية.[١]
  • عدم التغذية جيدًا يقلّل إفراز اللعاب.[١]
  • قلة المحافظة على نظافة الفم.[١]
  • وجود مخاط يؤدي إلى إغلاق القناة اللعابية، فيقل إفرازها.[١]
  • الإصابة بأنواع من الفيروسات والبكتيرية التي تسبب التهاب الغدد اللعابية.[١]
  • إذا كان عمر الشخص أكثر من خمسة وستين عامًا، فيمكن أن يوثر هذا على الغدد اللعابية.[١]
  • الإصابة بمرض السكري يؤثر على الغدد اللعابية.[١]
  • الإدمان على تناول الكحول.[١]
  • تورم وانتفاخ الغدد اللعابية يؤدي إلى انسداد القنوات، وبالتالي يمنع إفراز اللعاب من الغدد اللعابية.[٣]


أعراض التهاب الغدد اللعابية

هناك العديد من الأعراض التي تظهر عند الإصابة بالتهاب الغدد اللعابية، ومن هذه الأعراض:[٤]

  • انتفاخ عند الفك أو بالقرب منه أو في الرقبة أوالفم.
  • الشعور بخدر في جزء من الوجه.
  • ضعف في العضلات على جانب واحد من وجهك.
  • ألم مستمر في منطقة الغدة اللعابية.
  • صعوبة في البلع.
  • عدم القدرة على فتح الفم على أوسع نطاق.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Christine Frank (22-12-2017)، " Salivary Gland Infections"، www.healthline.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-11-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب Judith Marcin (14-7-2018), "What to know about salivary gland infections"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Michael Friedman (15-1-2018)، "Salivary Gland Problems"، www.webmd.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-11-2018. بتصرّف.
  4. Mayo Clinic Staff (26-10-2018), "Salivary gland tumors"، www.mayoclinic.org, Retrieved 14-11-2018. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×