محتويات
التهاب القصبات الهوائية
يحدث التهاب القصبات الهوائية في بطانة القصبات الهوائية، ويُقسّم نوعين؛ هما: التهاب القصبات الهوائية الحاد، والتهاب القصبات الهوائية المزمن، وهو أكثر خطورة من الالتهاب الحاد، ويحدث بسبب التهيّج المستمر لبطانة الشعب الهوائية، ويُعرَف الالتهاب الحاد أيضًا باسم نزلة البرد في الصدر، ويحتاج إلى أسبوع أو 10 أيام حتى يتراجع دون أن يرافقه ظهور أي آثار مستمرة، غير أنّ السعال المرافق له قد يستمرّ بضعة أسابيع. أمّا الإصابة المتكررة بالتهاب القصبات الهوائية فتشير إلى الإصابة بالالتهاب المزمن، وتحتاج هذه الحالات إلى تلقي الرعاية الطبية اللازمة، ويشير النوع المزمن إلى الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.[١]
علاج التهاب القصبات الهوائية
يختفي التهاب القصبات الحاد وحده دون الحاجة إلى علاج بعد بضعة أسابيع من الإصابة به، وخلال هذه المدة يٌخفّف من أعراضه من خلال الاستعانة بالعلاجات المنزلية الآتية:[٢]
- شرب كميات وفيرة من السوائل؛ من أجل تجنب الإصابة بالجفاف، والمساعدة في التقليل من سماكة المخاط في الرئتين، وجعل السعال أكثر سهولة.
- أخذ قسط كبير من الراحة.
- استخدام أدوية الباراسيتامول أو الأيبوبروفين لعلاج الصداع والآلام والحمى، ويُحذّر من استخدام الأيبوبروفين عبر مرضى الربو.
لا يتوفر أيّ علاج من التهاب القصبات الهوائية المزمن، غير أنّه يُخفّف من حدة أعراضه من خلال إجراء بعض التغييرات في أسلوب الحياة؛ مثل:[٢]
- تناول الأطعمة الصحية.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- التوقف عن التدخين.
- تناول الأدوية التي تخفّف من الأعراض، وتساعد في فتح القصبات الهوائية؛ مثل: الأدوية الموسّعة للشعب الهوائية، والستيرويدات.
- استخدام الأدوية المذيبة للبلغم التي تقلّل من سماكة المخاط الموجود في الرئتين، وتخفّف من حدة السعال.
- لا تُستخدم المضادات الحيوية بشكل شائع في علاج التهاب القصبات الهوائية؛ لأنّه يحدث في معظم الأحيان بسبب العدوى الفيروسية، ويتسبب استخدامها لعلاج حالات التهاب القصبات الهوائية الناجمة عن عدوى فيروسية في زيادة مقاومة البكتيريا لها، ويلجأ الطبيب إلى وصف المضادات الحيوية في الحالات التي يزيد فيها احتمال التعرض لبعض المضاعفات الخطيرة من الالتهاب الرئوي، وللفئات الآتية:[٢]
- الأطفال الخدج.
- المسنّون الذين تجاوزوا الـ 80 من أعمارهم.
- الأشخاص الذين سبقت لهم الإصابة بأمراض الكبد والقلب والكلى والرئة.
- المرضى الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، ويحدث أيضًا بوصفه نتيجة الإصابة بمرض أساسي، أو في صورة أثر جانبي لأحد أنواع العلاج.
- مرضى التليف الكيسي.
كيف يُكشَف عن التهاب القصبات الهوائية
خلال الايام الأولى من المرض من الصعب التمييز بين أعراض التهاب القصبة الهوائية والإنفلونزا، وخلال الفحص السريري سيفحص الطبيب المصاب بالسماعات الطبية ليستمع إلى الرئتين أثناء التنفس، وفي بعض الحالات سيوصي الطبيب بعمل الفحوصات الآتية[٣]:
- تصوير الصدر بالأشعة السينية: إذ يساعد في تحديد الإصابة بالتهاب القصبات أو أي حالة مَرَضيّة أخرى تسبب السعال، خصوصًا إذا لم يكن المصاب مدخنًا حاليًا أو سابقًا.
- فحص البلغم: البلغم هو المخاط الذي يخرج مع السعال، ويجرى فحص زراعة البلغم لمعرفة المسبب، ومدى فاعلية العلاج بالمضاد الحيوي.
- فحص وظائف الرئتين: خلال هذا الفحص ينفخ المصاب خلال جهاز قياس التنفس، ويقيس هذا الجهاز كمية الهواء الذي تستطيع الرئتين تخزينه، وسرعة خروج الهواء من الرئتين، وهذا الفحص ضروري في حال الإصابة بالربو أو مرض النفاخ الرئوي.
- التأكد من نسبة الأكسجين بالدم.
- فحوصات الدم: للتأكد من وجود أيّ إشارة إلى الالتهاب، أو قياس نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بالدم.
المراجع
- ↑ "Bronchitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 7-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Bronchitis", www.nhs.uk, Retrieved 7-11-2019. Edited.
- ↑ Neha Pathak (2019-10-23), "Bronchitis"، webmd, Retrieved 2019-11-14. Edited.