علاج التهاب الكيس الزلالي في الركبة

كتابة:
علاج التهاب الكيس الزلالي في الركبة

كيف يمكن علاج التهاب الكيس الزلالي في الركبة؟ وهل هناك طرق قد تساعد في الوقاية من هذه المشكلة؟ تعرف على هذا وأكثر من خلال قراءة هذا المقال.

يتمثل التهاب الكيس الزلالي بالركبة (Knee bursitis) بانتفاخ الكيس المغلق المملوء بالسوائل الموجود في الركبة والذي يعمل على حماية الركبة من الاحتكاك، أما في هذا المقال سنقوم بنقاش طرق علاج التهاب الكيس الزلالي في الركبة:

كيف يمكن علاج التهاب الكيس الزلالي في الركبة؟

هناك عدة طرق يمكن اتباعها من أجل علاج التهاب الكيس الزلالي في الركبة، وتشمل الآتي:

1. العلاج المنزلي

يمكن علاج التهاب الكيس الزلالي في الركبة منزليًا من خلال أي من الآتي:

  • الراحة: يساعد أخذ قسط من الراحة في التخفيف من الأعراض خلال فترة الراحة يمكنك القيام ببعض أنواع الرياضة البسيطة، مثل: المشي.
  • الثلج: تستطيع تخفيف الألم بمساعدة قالب من الثلج تقوم بوضعه لمدة 20 دقيقة مكان الألم للمرة الواحدة.
  • الأدوية: تساعد مسكنات الألم التي لا تحتاج وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen) في تسكين الألم.
  • الرفع: تستطيع تخفيف الألم من خلال رفع الركبة المصابة أثناء النوم أو الاستلقاء.

2. الشفط (Aspiration)

يقوم الطبيب من خلال الشفط بإدخال إبرة رفيعة تعمل على شفط السائل الموجود داخل الكيس الزلالي.

قد تسبب عملية الشفط هذه بعض الألم والانتفاخ لفترة بسيطة من الوقت، لذا ينصح بارتداء مشد للركبة أثناء هذه الفترة.  

3. حقن الستيرويد

يقوم الطبيب باللجوء إلى حقن الستيرويد في حال فشل العلاجات الأخرى، وتعمل مثل تلك الحقن على علاج التهاب الكيس الزلالي في الركبة بشكل فوري، إلا أنها قد تخلف ألم في الركبة وانتفاخ فيها لعدة أيام.

4. العلاج الطبيعي

يقوم الطبيب في بعض الحالات بتحويل المريض إلى معالج طبيعي من أجل تعلم بعض التمارين المناسبة والتي قد تساعد في علاج التهاب الكيس الزلالي في الركبة، بالإضافة إلى اختيار المعالج الطبيعي مشد الركبة المناسب للمريض.  

5. الجراحة

تمثل الجراحة الحل الأخير والذي يقوم الطبيب بتحديده بعد موافقة المريض بعد فشل جميع الحلول الأخرى في علاج التهاب الكيس الزلالي بالركية، وتتم من خلال استئصال هذا الكيس من الركبة. 

كيف يمكن الوقاية من التهاب الكيس الزلالي بالركبة؟

بعد الانتهاء من الحديث حول طرق علاج التهاب الكيس الزلالي في الركبة، سننتقل للحديث عن بعض طرق الوقاية، مثل:

  • الراحة: وذلك من خلال أخذ فترات من الراحة أثناء القيام بمهمة ما، أو من خلال قطع أي تمرين قد يساعد في التهاب الكيس الزلالي بالركبة. 
  • ارتداء واقي الركبة: ارتداء واقي الركبة يساعد في تخفيف الضغط على الكيس الزلالي فيها خصوصًا عند الأشخاص كثيري الجلوس على ركبهم، مثل: الأشخاص الذي يثبتون البلاط. 
  • علاج الأمراض التي قد تسبب هذا الالتهاب: بعض الأمراض، مثل: السكري، وداء النقرس قد تكون سبب للالتهاب، لذا يعد علاجها أحد طرق الوقاية. 
  • التخلص من الوزن الزائد: إذ تشكل زيادة الوزن ضغط على الركبة مما قد يزيد من فرصة التهاب الكيس الزلالي فيها.  

كيف يمكن تشخيص التهاب الكيس الزلالي في الركبة؟

بعد الانتهاء من الحديث حول طرق علاج التهاب الكيس الزلالي في الركبة وطرق الوقاية منه، سننتقل للحديث عن طرق التشخيص والتي تبدأ بأخذ الطبيب التاريخ الطبي للمرض، وذلك من خلال الآتي:

  • مقارنة الركبتين ببعضهما البعض.
  • الضغط على الركبة لفحص وجود ألم أو احمرار فيها.
  • تحريك الساقين والركبة بشكل بطيء للكشف عن درجة حركة الركبة.

بعد ذلك قد يقوم الطبيب بطلب صور للركبة، مثل: التصوير بالأشعة السينية أو التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي أو من خلال الموجات فوق الصوتية. 

3947 مشاهدة
للأعلى للسفل
×