محتويات
إذا لم يتم التعامل مع الخدوش والجروح بطريقة صحيحة فإن هذا قد يحفز نشأة التهابات وتكون ندوب دائمة، إليك طرق علاج الجروح والخدوش في المنزل في ما يأتي.
أنت عرضة في أية لحظة للتزحلق أو السقوط أو لإصابات أخرى قد تترك على جسمك جروح وخدوش وندوب، فكيف يمكن علاج الخدوش والجروح في المنزل؟ التفاصيل من هنا:
علاج الخدوش والجروح في المنزل
لا يمكن منع حدوث الجروح والخدوش حتى لو كنتم حذرين جدًا. إذًا ما الذي يمكن القيام به، خطوة بعد خطوة، لعلاج الجروح والخدوش في المنزل:
1. أوقف النزيف
قم بإيقاف النزيف من خلال الضغط على المكان بواسطة قطعة قماش نظيفة، إذا كان ذلك ممكنًا، ارفع المنطقة المصابة فوق مستوى القلب لإبطاء تدفق الدم إلى المنطقة.
2. اغسل الجرح وعقمه
قم بتنظيف مكان الجرح جيدًا بالصابون والماء، وإذا كان الجرح متسخًا جدًا عقمه ببيروكسيد الهيدروجين، خلال تفاعل وصعود فقاعات ماء الأكسجين يتم إزالة الأوساخ العالقة منه، ويجب أن لا يلامس ماء الأكسجين الجلد السليم حول الجرح.
إذا كان الجرح أو الشق عميقًا أو متسخًا جدًا، يجب الحصول على علاج طبي فوري. إذا لم يتوافر صابون وماء، يمكن تنظيف المنطقة بداية بالقليل من اللعاب، إذ يحتوي اللعاب على مواد مضادة للجراثيم التي تساعد في منع التلوث.
كما أن العسل قد يحتوي على مكونات مطهرة تحول دون نشأة التلوث، ومن ثم دهن مرهم مضاد للجراثيم على الجرح.
3. ضع الضمادات على الجرح
يساهم تضميد الجروح في تسريع التئامها، ويقلل من خطر تندب الجلد، ولكن حاول عدم شد الضمادة كثيرًا على المنطقة، فتدفق الهواء يسمح بالشفاء.
4. حافظ على نظافة الجرح
لضمان علاج الخدوش والجروح في المنزل ولتجنب التلوث احرص على تغيير الضمادات وتنظيف المنطقة المصابة يوميًا وبانتظام.
5. تجنب رفع قشرة التخثر
رفع قشرة التخثر بنية اللون يشوش التئام الجلد ويعرض الجرح للبكتيريا. فإذا تكونت قشرة صلبة، ضع عليها محلولًا يحتوي على ملعقة كبيرة من الخل في لتر واحد من الماء لتليينها.
6. احصل على التطعيم
إذا لم تكن قد تلقيت التطعيم ضد التيتانوس في الخمس سنوات التي سبقت الإصابة، يوصى بتلقي حقنة التطعيم ضد التيتانوس خلال 72 ساعة بعد التعرض للجرح، فالبكتيريا قد تسبب مرض الكزاز الذي قد يؤدي لتصلب الفك أو الشلل أو حتى الموت.
علاجات الخدوش والجروح في المنزل بطرق طبيعية
توجد طرق طبيعية لتسريع شفاء الخدوش والجروح، ولا حاجة لإعداد خلطات من النباتات الغريبة، فمعظم المواد التي تحتاجونها موجودة لديكم في المنزل إليكم أبرزها في ما يأتي:
1. الثوم
الثوم هو وصفة تقليدية شائعة لعلاج الجروح والخدوش، إذ يحتوي على مادة مضادة للبكتيريا اسمها الأليسين (Allicin) والتي تحمي الجرح من التلوث، ولكن الثوم الطازج قد يحدث تهيجًا في الجلد ولا ينبغي تركه على بشرة مكشوفة لأكثر من 20 دقيقة.
لعلاج الخدوش والجروح في المنزل باستخدم الثوم اتبع ما يأتي:
- امزج ثلاثة فصوص من الثوم في الخلاط مع كوب من الخل.
- انتظر لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات.
- ادهن القليل من الثوم المهروس على قطعة قماش ونظف منطقة الجرح.
- كرر هذه العملية مرتين في اليوم.
- أوقف العلاج واغسل المكان بالماء البارد فورًا إذا شعرت بحرقان.
2. العسل
يحتوي العسل على مكونات مطهرة تحول دون تطور التلوث في منطقة الجرح، وبعد التنظيف الشامل، يجب دهن القليل من العسل على شاش معقم وتضميد المكان.
3. البصل
تمامًا مثل الثوم، يحتوي البصل أيضًا على الأليسين، ولكنه ليس مهيج للجلد مثل الثوم، في حال وجود جرح أو خدش فقط قم بمزج نصف رأس بصل مع قليل من العسل في الخلاط ثم ضعها على الجرح.
ولكن احرص على أن لا يتم ترك البصل على الجرح أكثر من ساعة، كما يجب تكرار هذه العملية ثلاث مرات يوميًا.
4. أوراق الموز
أوراق الموز معروفة في الطب الشعبي بخصائصها المعقمة والمضادة للالتهابات، وللاستفادة منها يجب تقطيع الأوراق في الخلاط ووضع الخليط على الجرح كل بضع ساعات.
5. جل الصبار
يساعد جل نبتة الصبار على التئام الجروح في الجلد وتهدئة الحروق، حيث يتم الحصول على جل الصبار من خلال فصل جزئي الورقة وكشط الجل من داخلها ثم دهنه على الجلد في منطقة الجرح.
كيف يشفي الجسم الخدوش والجروح؟
تحمي طبقة الجلد الجسم من البكتيريا والملوثات المختلفة، ولكن وعند إصابتك بجرح، قد تتسلل البكتيريا للجسم وتلوثه إذا لم يتم العلاج، كما ويمكن أيضًا للخدوش أو الجروح السطحية أن تكون مؤلمة وأن تمر بعملية شفاء بطيئة.
عندما يحدث الجرح، هذا ما يحصل:
- يبدأ الجسم بإفراز سائل شفاف لداخل الجرح، وهذا السائل يسمى مصل، وهو يحتوي على أجسام مضادة من الدم.
- بعد ذلك وبسرعة سوف تلاحظون أن المنطقة حول الجرح قد أصبحت حمراء.
- ثم يبدأ الجسم بضخ الدم إلى منطقة الجرح لكي يغذي الأنسجة المصابة بالمواد الغذائية وينقل خلايا الدم البيضاء إليها والتي تتكفل بمهمة الوقاية من التلوث.
- بعد الإصابة مباشرة قد تتورم الغدد الليمفاوية في الجسم، وبعد بضعة أيام يتراكم القيح المكون من خلايا الدم البيضاء، والبكتيريا الميتة، ومواد أخرى تفرز أثناء عملية الالتهاب.
- ثم تتكون قشرة خارجية صلبة لحماية الجرح في مرحلة الشفاء.