محتويات
الديدان المعويّة تستهدف الأطفال أكثر من البالغين، وقد تهدد تغذية الطفل وصحّته، إليك كيف يكون علاج الديدان لدى الأطفال دوائيًا وبالأعشاب.
يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بديدان البطن، حيث أنّهم يستكشفون العالم من حولهم ويتعرّضون للتلوّث أكثر، لذا سنشرح لك الآن ما هي هذه الديدان وكيف تعالجينها.
علاج الديدان لدى الأطفال
تختلف طرق علاج الديدان لدى الأطفال المتبعة، ومن أهم طرق علاج الديدان لدى الأطفال ما يأتي:
1. علاج الديدان عند الأطفال طبيًا
يختلف نوع العلاج الذي قد يختاره الطبيب من أجل إعطائه لطفلك، وذلك حسب نوع الدودة التي قد يجدها في أمعائه، فبعض الأدوية تتوفر على شكل شراب وبعضها يكون أقراصًا، ومن احتمالات علاج الديدان لدى الأطفال الآتي:
- ميبيندازول (Mebendazole).
- بيرانتيل (Pyrantel).
- زينتال (Zentel) بتركيز 400 ملليغرام للأطفال أكبر من سنتين.
- زينتال سسبنشن (Zentel Suspension) للأطفال الأقل من عامين.
احذري من إعطاء طفلك دواءً على مسؤوليتك الشخصية حيث تختلف الجرعات والأنواع المناسبة، لذلك راجع الطبيب وهو سيلائم الجرعة لحالة طفلك.
2. علاج الديدان لدى الأطفال منزليًا
بعض العناصر الغذائية من شأنها أن تساعد طفلك إلى مدى كبير في التخفيف من أعراض الديدان وحتى في منعها مستقبلًا، بالطبع هي لا تغني عن العلاج الدوائي لكنها مفيدة بالتزامن معه:
-
الثوم
من المعروف أنّ الثوم يشكّل حصانة من مجموعة كبيرة من الأمراض والالتهابات، وهو أيضًا يحتوي على الأحماض الأمينية والكبريت التي من شأنها أن تقتل الطفيليات شريطة تناوله نيئًا.
-
بذور القرع
قد تساعد بذور القرع الجسم في التخلّص من الطفيليات حيث تحتوي على مادة كوكيورباتيسن (Cucurbitacin) التي تخوّلها من قتل الطفيليات، ويمكنك تناولها محمصة أو نيئة.
-
الجزر
يحتوي الجزر على فيتامين أ، الذي يعزز مناعة الطفل ويمكّنه من محاربة الآفات المعوية، ويمكن أن يساعد تناول الجزر على الريق في إزالة وعلاج الديدان لدى الأطفال.
-
الكركم
الكركم في الواقع عبارة عن مطهّر ضد الالتهابات والديدان بكافة أنواعها، حيث يستطيع طفلك شرب الكركم ممزوجًا في كوب من الماء الدافئ أو حتى مع الحليب لمدة أسبوع ليستفيد منه.
-
جوز الهند
يمتاز باحتوائه أيضًا على خصائص مضادة للطفيل، والتي تجعله مرشحًا قويًا للقضاء على الديدان، ويمكنك مزجه مبشورًا أو الاستكفاء بزيته في طعام طفلك.
-
القرنفل
من أقوى الأغذية المحاربة للديدان والطفيليات هو القرنفل، حيث أنه يشكّل أيضًا عاملًا واقيًا من الإصابة المستقبلية فيها، ويُؤخذ القرنفل على شكل منقوع، حيث يُنقع بالماء لمدة 20 دقيقة ثمّ يُشرب.
تشخيص الديدان لدى الأطفال
بما أنّ الأعراض تتشابه بين الإصابة بالديدان وبين حالات أخرى، سيحتاج الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات من أجل تحديد المسبب:
- اختبار الشريط اللاصق: هو اختبار يقوم به الطبيب بوضع شريط لاصق على مدخل الفتحة الشرجية، ثمّ يرسل محتواه للفحص إن كان هناك بيوض دودية عالقة عليه.
- فحص البراز: قد يلجأ الطبيب لفحص البراز للتأكد من عدم وجود بيوض فيه.
- استخدام الموجات فوق الصوتية: يُلجأ إلى الموجات فوق الصوتية في حالات الإصابات الديدانية الشديدة.
كيف يصاب الطفل بالديدان؟
يعتبر الطفل أكثر عرضة من البالغ للإصابة بالديدان لأنّه لا يزال في مرحلة يستكشف بها العالم بشكل محسوس، لذا فهو ينكشف على الأمور عن قرب:
- اللعب بالطين والوحل وعدم غسل الأيدي والجسم جيّدًا بعدها.
- الاحتكاك بالحيوانات وعدم أخذ احتياطات النظافة والتعقيم بعدها.
- المياه الملوّثة.
- الأغذية غير المطهوّة كالفواكه والخضار.
- النظافة بعد استخدام المراحيض أمر هام لأن الطفيليات تنتقل بالبراز والغذاء.
هل الديدان خطرة؟
في الواقع إن تركت الديدان دون علاج فذلك من شأنه أن ينتشر في الجسم، وقد يكون وصولها للدماغ مثلًا أمرًا خطيرًا للغاية، وأمّا إن كنّا نقصد بالحديث الديدان المعويّة، فهي في الواقع تهدّد الطفل بسوء التغذية، حيث أنها تتغذّى على الغذاء الذي يحتاجه من أجل نموّ سليم وصحيّ، لذا لا تتوانى عن معالجتها والتخلّص منها.
أعراض الديدان لدى الأطفال
إحدى التحدّيات التي يواجهها الأهل أمام علاج الديدان لدى الأطفال هي أنّ الأعراض تعتبر أعراضًا خفيّة قد يواجهها الطفل في يومه الطبيعي، فما أهم الأعراض المحتلمة للديدان عند الأطفال:
- ألم في البطن.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- الشعور الدائم بالجوع.
- استفراغ وغثيان.
- فقر دم.
- الطفح والحكة في منطقة الشرج.
- الدم في البراز والإسهال (نادر الحدوث).
- التهيّج وصعوبات في النوم بسبب الحكة الناجمة عن الديدان.
- التبوّل المتكرر.
- السعال المستمر.
بالطبع ليس من الضروري أن يعاني طفلك من كافة الأعراض حتى تشك بإصابته، فإنّ الأعراض تتعلق بمرحلة تكاثر الديدان.