علاج الزهايمر

كتابة:
علاج الزهايمر

الزهايمر

وهو من الأمراض التي تُصيب الجهاز العصبيّ، وتؤثر على الدماغ، فتؤدي إلى فقدان الذاكرة، وتدهور القدرات العقليّة والإدراكيّة، وقد تؤدي إلى الوفاة عند المُسنين، وذلك بسبب تراكم كميات كبيرة من بروتين بيتا الأميلويد في الدماغ، وهو أحد أمراض التنكّس العصبيّ الذي بداية يظهر بأعراضٍ بسيطة، ثم يتطوّر تدريجيًا، ويُعدّ الزهايمر من أكثر أنواع الخرف شيوعًا، إذ يُشكل من 60-80% من حالات الخرف[١][٢]


علاج الزهايمر

لا يوجد علاج لمرض الزهايمر، وجميع الخيارات العلاجيّة المتاحة تُخفف من حدّة أعراض المرض، ومنها:[٣]

  • العلاج الدوائيّ: هناك عدة أدوية تُخفف من أعراض الزهايمر، ومنها:
    • مُثبّطات إنزيم الكولينستراز، مثل: دونيبيزيل، والتاكرين، والريفاستيجمين.
    • مُثبّطات مستقبل ن-مثيل-د أسبارتات، مثل ميمانتين.
  • علاجات أخرى: إذ يُمكن اتّباع طرق أخرى للسّيطرة على حالة فقدان الذاكرة، وذلك من خلال استخدام خطط واستراتيجيات تُساعد على التذكّر، وممارسة أنشطة معينة لتنشيط وتمرين العقل، كما يُمكن تنظيم المواعيد اليوميّة باستخدام الروزنامات، بالإضافة إلى اتباع المريض لنظام غذائيّ منخفض الدهون، وغنيّ بالخضراوات والفواكه وذات سعرات حرارية مرتفعة، وممارسة الرياضة بانتظام، وشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل الصّحية.[٤][٢]


أعراض الزهايمر

تبدأ الأعراض التي يمكن ملاحظتها بالنّسيان المتكرر عن الوضع الطبيعي، وحدوث تشوّش في الذاكرة، والأعراض الأخرى التي قد ترتبط بالزهايمر[٢]:

  • مشكلات واضطرابات في الذاكرة: إذ يُسبب الزهايمر فقدان في الذاكرة، والنسيان، وتدهور القدرات العقليّة، ومن أعراض اضطراب الذاكرة التي تظهر على المصاب، ما يأتي:
    • تكرار طرح الأسئلة والجمل دون الانتباه لذلك.
    • نسيان الأحداث، والمحادثات، والمواعيد، بالإضافة إلى عدم تذكرها لاحقًا.
    • وضع الأشياء والممتلكات في غير أماكنها الصحيحة.
    • نسيان أسماء أفراد العائلة والأمور اليوميّة.
    • مواجهة صعوبة في ترتيب الكلمات الصحيحة، والتعبير عن الأفكار.
  • مشاكل في التفكير والمنطق: يُسبب مرض الزهايمر صعوبة في التفكير والتّركيز، خاصّة فيما يتعلّق بالأرقام، فيواجه المريض صعوبة في أداء مهام معيّنة، كدفع الفواتير، وصعوبة التّعامل مع الشيكات، بالإضافة إلى صعوبة إدارة الشؤون الماليّة.
  • مشاكل في اتخاذ القرارات والأحكام: حيث يُعاني مريض الزهايمر من الصّعوبة في الاستجابة للمشاكل اليوميّة، كحالات غير متوقعة أثناء القيادة، أو احتراق الطعام وهو على النار.
  • مشاكل في التخطيط وأداء المهام الروتينية: يُعاني المريض مع تقدّم العمر من صعوبة في أداء الأنشطة الرّوتينيّة التي تحتاج إلى خطوات متسلسلة، وفي مرحلة متقدّمة قد يواجه المريض الصعوبة في القيام بالمهام الأساسيّة، كالاستحمام وارتداء الملابس، وتناول الطعام.
  • حدوث تغييرات في الشّخصيّة والسّلوك: إذ إن التغييرات التي تحدّث في الدماغ، تُؤثر على تصرفات وشعور المريض، ومن هذه التأثيرات: الاكتئاب، واللامبالاة، وتقلّب المزاج، والشّرود، وعدم الثقة بالآخرين، والأوهام، والانفعال والعدوانيّة، بالإضافة إلى تغيّر عادات النوم.[٢]


الوقاية من الزهايمر

هناك عدّة طرق يُمكن اتباعها للوقاية من مرض الزهايمر، بالرّغم من قلة الدراسات التي تشيد بذلك، ومنها:[٢]

  • معالجة ارتفاع ضغط الدم.
  • معالجة ارتفاع الكولسترول الضّار في الدم.
  • مراقبة نسبة السكر في الدم.
  • ممارسة الرياضة والأنشطة البدنيّة.
  • تحفيز العقل وتنشيطه، وذلك بالألعاب الذهنيّة، والألغاز.
  • المشاركة في الحياة الاجتماعيّة.
  • تناول الطعام الصحيّ، كالخضراوات، والفواكه، والتمر، والعسل، والمكسّرات
  • الابتعاد قدر الإمكان عن تناول الكحول، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين.
  • تقليل الوزن.


عوامل الإصابة بالزهايمر

توجد جملة من العوامل التي تزيد من خطر إصابة الشخص بالزهايمر، و منها ما يأتي:[٥]

  • متلازمة داون: إذ تزداد فرصة إصابة الأشخاص المصابين بمتلازمة داون بالزهايمر؛ إذ يرتبط بوجود نسخة ثالثة للكروموسوم 21، التي تُعدّ مسؤولة عن خلل الجين، المسؤول عن إنتاج بروتين بيتا أميلويد.
  • الاختلال المعرفي المعتدل: يتعرض الأشخاص المصابون بالقصور المعرفي البسيط من ضعف في الذاكرة، أو مهارات التفكير الأخرى، ويختلف هذا الضعف حسب عمر المصاب، إلّا أنّ هذه المشكلات لا تصل إلى إيقاف المصاب عن أداء أنشطته اليومية أو منعه من إتمامها، ويعتقد أنّ هذه الحالة تزيد من فرصة الإصابة بالزهايمر.
  • إصابة الرأس: إذ إنّ تعرض الرأس لإصابة مباشرة يزيد من فرصة إصابة الشخص بالزهايمر.
  • العمر: يزيد التقدم في العمر من خطر الإصابة بالزهايمر.
  • التراخي العائلي، والعامل الجيني: يعدّ إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى؛ كالوالدين أو الأخوة بمرض الزهايمر عامل مهم، يزيد فرصة الإصابة به لدى الشخص، ويعتقد أنّ يحدث نتيجة خلل أو تباين في جين صميم البروتين الشحمي (APOE).


المراجع

  1. Markus MacGill (2018-2-13), "What's to know about Alzheimer's disease?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-12-6. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Mayo Clinic Staff (2017-12-30), "Alzheimer's disease"، www.mayoclinic.org, Retrieved 2018-12-6. Edited.
  3. "Treatment - Alzheimer's disease", www.nhs.uk, Retrieved 2018-126. Edited.
  4. "Treatment and support of Alzheimer's disease", www.alzheimers.org.uk, Retrieved 2018-12-6. Edited.
  5. "Alzheimer's disease", www.mayoclinic.org, Retrieved 17-12-2019. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×