علاج الشره في الأكل تعرف عليه

كتابة:
علاج الشره في الأكل تعرف عليه

هل تحاول منع نفسك عن تناول الطعام لكنك تفشل في كل مرة؟ نقدم لك في هذا المقال أبرز طرق علاج الشره في الأكل.

سنتعرف فيما يأتي على أبرز طرق علاج الشره في الأكل:

علاج الشره في الأكل

تتمثل طرق علاج الشره في الأكل في الآتي:

1. العلاج السلوكي المعرفي

قد يساعد العلاج السلوكي المعرفي والنفسي المصاب بالشره المرضي في فهم عواطفه والتعامل معها، وتحسين صورة مظهره وجسمه، وتعديل تفكيره الزائد تجاه الآثار الجانبية المتعلقة بتناول الطعام مثل السمنة، كما يساعده في اتباع نمط غذائي صحي.

2. الدعم الأسري

يساهم حصول المريض على الدعم الأسري لعلاج الشره في الأكل في تسريع عملية الشفاء، كما يمكن للأسرة اللجوء إلى أخصائي نفسي للحصول على النصائح التي من شأنها توعية العائلة بكيفية تأثير الشره على صحة المريض، والطرق التي يمكنها من خلالها دعمه حتى تتحسن صحته.

3. الأدوية

تتضمن الأدوية المستخدمة بشكل شائع لعلاج الشره في الأكل ما يأتي:

  • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (Selective Serotonin Reuptake Inhibitors)، مثل: سيرترالين (Sertraline)، أو فلوكسيتين (Fluoxetine).
  • مضادات الذهان، مثل: أولانزابين (Olanzapine).

من الجدير بالذكر أن الأدوية تقلل أحيانًا من الرغبة في الإفراط في تناول الطعام والقيء خاصةً على المدى القصير، لكن لا تعالج الأدوية بمفردها الشره، لذا يفضل أن تُقدم إلى جانب العلاج النفسي والسلوكي والمعرفي.

4. الأطعمة المقيدة للشهية

فيما يأتي بعض الأطعمة التي تساعد في الحد من الشهية:

  • التفاح: يحتوي التفاح على البكتين (Pectin) الذي يساعد بدوره في إنقاص الوزن، ويحد من ارتفاع السكر في الدم الذي قد يحفز الشعور بالجوع، إضافةً إلى تعزيز مستوى الطاقة.
  • الشوفان: يمتلك دقيق الشوفان ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، التي تساعد في تنظيم مستوى هرمون الشهية في الجسم والمعروف باسم كوليسيستوكينين (Cholecystokinin).
  • الزبادي: يحتوي الزبادي على الكالسيوم الذي يساعد في التحكم في آلام الجوع، وتقييد الشهية.
  • الخضروات الورقية: تمتلك الخضروات الورقية نسبة مرتفعة من الماء والألياف وهي منخفضة السعرات الحرارية، بالتالي يساعد تناولها في الشعور بالشبع، وتقلل من وصول إشارات الجوع إلى العقل، وتُمكن من إنقاص الوزن.
  • بذور الكتان: تساعد بذور الكتان في تقييد الشهية، وتُمكن من الشعور بالشبع لفترة طويلة، إضافةً إلى أنها تعد مصدرًا جيدًا لأحماض أوميغا 6 الدهنية التي يمكن أن تزيد من مستويات هرمون قمع الشهية الكوليسيستوكينين.
  • الأفوكادو: يعد الأفوكادو من الأطعمة التي لها القدرة على الحد من الشهية ويخفف من الرغبة في تناول الوجبات الدسمة، إذ يحتاج الجسم لوقت طويل لهضمه، نظرًا لكونه غنيًا بالألياف القابلة للذوبان والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.

نصائح تساعد في علاج الشره في الأكل

فيما يأتي بعض النصائح التي تساعد في علاج الشره في الأكل:

  • راقب ما تأكله، قد يساعدك ذلك في ملاحظة أنماط سلوكك وتغييرها.
  • خطط لما تنوي تناوله من وجبات، وقم بتحديد الوقت الذي ستتناول به الطعام على مدار اليوم، قد يساعد التخطيط المسبق في تنظيم كمية الطعام التي تتناولها خلال اليوم، بالتالي يقلل من الشره ويحد من الشعور بالجوع.
  • تعرف على محفزات الشره في الأكل، قد يساعدك ذلك في تجنبها ومنع نفسك من الوصول إلى الشره أثناء تناول الطعام.
  • حدد الأسباب الكامنة وراء اضطرابك عن طريق إجراء الفحوصات النفسية والطبية، إذ يساعدك علاج هذه المشكلات في الحد من الشره.
  • استشر أخصائي تغذية، فقد تُمكنك الاستشارات الغذائية في تنظيم وجباتك اليومية، والتعرف على إشارات الجسم التي تدل على الإفراط في تناول الطعام ومقاومتها.

مضاعفات إهمال علاج الشره في الأكل

يمكن أن يسبب الشره ضررًا خطيرًا للصحة في حال إهمال العلاج، قد تشمل المضاعفات الآتي:

  • التهاب الحلق الشديد.
  • مشكلات معوية نتيجة لتعاطي الملينات.
  • الجفاف المزمن.
  • تورم في الرقبة أو الوجه.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • جفاف الجلد.
  • تسوس الأسنان.
  • قرحة أو حرقة في المعدة.
  • سوء التغذية.
  • عدم القدرة على تحمل البرد.
  • تساقط الشعر.
  • أمراض القلب.
  • إغماء.
  • رائحة الفم الكريهة.
4964 مشاهدة
للأعلى للسفل
×