إذا كنت تتساءل عن حقيقة علاج الشقيقة بالملح ما عليك سوى متابعة هذا المقال لتكتشف الإجابة.
الشقيقة هي الإحساس بألم متوسط إلى حاد في الرأس ويكون عادةً في جهة واحدة منه وللشقيقة عدة أنواع وفي كثير من الأحيان يصاحب صداع الشقيقة الشعور بالغثيان والإرهاق أو الحساسية من الضوء والأصوات ولعلّك تتساءل عن حقيقة علاج الشقيقة بالملح هذا ما سنكتشف إجابته في المقال الآتي:
ما حقيقة علاج الشقيقة بالملح؟
الشقيقة مرض لا علاج له إلا أنّه بالإمكان التخفيف من الأعراض المصاحبة للمرض عن طريق تناول الأدوية والمسكنات وقد يفضل البعض إيجاد طرق طبيعية للتخفيف من الألم والأعراض ومن الطرق المشاع استخدامها الملح وفي الحقيقة هناك آراء مختلفة حول علاج الشقيقة بالملح وعلاقة الملح بصداع الشقيقة ونوضح ذلك فيما يأتي:
1.متى يمكن علاج الشقيقة بالملح؟
يحتمل أن يساعد الملح في علاج صداع الشقيقة والتخفيف من الأعراض، ويعود ذلك إلى أنّ الجفاف وحدوث خلل في توازن أملاح الجسم يمكن أن تكون أحد محفزات الإصابة بصداع الشقيقة عند البعض وعليه فإنّ إمكانية علاج الشقيقة بالملح يكون محتملًا في الحالات الآتية:
- يساعد الملح أو السكر في تحسين حالة الشقيقة في حال كان سببها حدوث اختلال في توازن الإلكترولايت (Electrolytes) الناتج عن الجفاف.
- يمكن أن يساعد الملح بالإضافة إلى اللجوء إلى طرق أخرى للعلاج في تحسين حالة الشقيقة في حال كان السبب التعرض للحرارة أو مسببات التحسس أو الكيماويات أو بعض الأطعمة والتي يمكن أن تسبب جفاف في الجسم.
- لا يساعد الملح في علاج الشقيقة في حال كان السبب محفزات أخرى مختلفة عن الجفاف.
2.ما علاقة تناول الملح والإصابة بالشقيقة؟
تشير دراسة إلى احتمال ارتباط الإدمان على الملح والإصابة بصداع الشقيقة كعرض جانبي انسحابي لانخفاض تراكيزه في الجسم إلا أنّنا بحاجة إلى المزيد من الدراسات في هذا الخصوص، ونوضح لكم بعض نقاط هذه الدراسة فيما يأتي:
- تشير الدراسة إلى أنّ تناول بعض الأطعمة مثل الملح يمكن أن يسبب حالة من الإدمان مما يسبب أعراض انسحابية كالصداع عند انخفاض مستوياته في الجسم.
- تبيّن في الدراسة أنّ ارتباط تناول كميات كبيرة من الملح والإصابة بالشقيقة هو ما يحتمل أن يكون السبب في تحسن الأعراض عند هؤلاء المرضى بالملح حيث يكون ذلك وسيلة لتخفيف الأعراض الانسحابية.
طرق طبيعية أخرى لعلاج الشقيقة
بعد أن تعرفنا على حقيقة علاج الشقيقة بالملح نقدم لكم بعض الطرق الطبيعية الأخرى التي من شأنها التخفيف من الأعراض والصداع المصاحب للشقيقة فيما يأتي:
- استخدام الكمادات الباردة وتطبيقها على الرقبة أو الجبهة أو الرأس يمكن أن يساعد في التخفيف من ألم صداع الشقيقة.
- تناول كميات معتدلة من الكافيين سواء من القهوة أو الشاي أو غيرها ولكن احذر من إفراط تناولها فقد يسبب ذلك الإدمان مما يجعلك عرضة الأعراض الانسحابية.
- انعزل في غرفة مظلمة وهادئة حيث يمكن أن يكون الابتعاد عن مصادر الضوء ذا فعالية في تخفيف شدة الألم.
- استخدم مستخلص نبات الآرام (Butterbur) حيث يحتمل أن يساعد في تخفيف حدة الألم عند البعض.
نصائح عامة لمرضى الشقيقة
بعد أن تعرفنا على حقيقة علاج الشقيقة بالملح نقدم لكم بعض النصائح العامة المتعلقة بعلاج المرض والتعامل معه فيما يأتي:
- احرص على نيل قسط كافي من النوم وذلك بتنظيم وقت النوم ومحاولة تقليل المنبهات والملهيات قبل موعد النوم.
- نظّم أوقات تناول الطعام باختيار وقت موحد لجميع الأيام واحرص على تناول جميع الوجبات كما يمكن أن يساعد عمل مذكرة للطعام وذلك لتحديد الأطعمة التي يحتمل أن تكون محفزة الشقيقة لديك لتجنبها.
- تناول الأدوية المسكنة بالجرعات المحددة واحرص على أخذها قبل زيادة حدة وشدة الصداع فمن الأفضل تناولها في بداية الشعور بالأعراض.
- مارس الرياضة بعد استشارة الطبيب بإمكانية ذلك حيث يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر والضغط وتخفز الجسم على إفراز بعض المواد التي تخفف الإحساس بالألم.