علاج الصداع النصفي بالطرق البديلة

كتابة:
علاج الصداع النصفي بالطرق البديلة

هناك مجموعة من الأمور التي تستطيع القيام بها لعلاج الصداع النصفي مع الدواء، تعرف على علاج الصداع النصفي بالطرق البديلة في المقال الآتي.

يعرف الصداع النصفي بالشقيقة أو ألم الرأس الحاد، وتظهر أعراضه في مرحلتي المراهقة والشباب. سنتطرق هنا لعلاج الصداع النصفي بالطرق البديلة.

علاج الصداع النصفي بالطرق البديلة

إذا ظهرت لديك علامات الصداع النصفي لأول مرة ينصح بالاحتفاظ بسجل للحالات التي تعرضت لها وكيف تعاملت معها، لأن ذلك يساعدك في مناقشة حالتك وتحديد خطة للعلاج مع طبيبك بعد التشخيص.

إليك أبرز المعلومات حول علاج الصداع النصفي بالطرق البديلة من خلال ما يأتي:

1. ممارسة الرياضة

تساعد الدورة الدموية على تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفقها إلى الرأس، ومن المهم جدًا البدء بالنشاط الرياضي بتمارين خفيفة أوبما يعرف بتمارين الإحماء (Warm up) وكذلك يجب إنهاء التمارين ببطء (Cool down).

وننصحك هنا بشرب كمية من المياه قبل وبعد ممارسة الرياضة لتعويض الجسم بالسوائل وتنشيط الخلايا، كذلك تناولوا أدوية مسكنة قبل البدء بالتمارين.

2. اتباع نمط حياة صحي

من خيارات علاج الصداع النصفي بالطرق البديلة اتباع نمط حياة صحي ونعني بذلك الآتي:

  • الحرص على إعطاء نفسك قسطًا من الراحة أو النوم في غرفة مظلمة.
  • تناول وجبات خفيفة قليلة الدهون مع تقليل المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول.
  • الابتعاد عن تناول الشوكولاتة، والجبن المعتق، والحمضيات، والأطعمة الغنية بالدهنيات، وشرب النبيذ الأحمر.
  • مراقبة الأطعمة التي تزيد من أعراض الصداع النصفي لأن ذلك يساعد على تجنبها ووضع برنامج غذائي يناسبك.

3. تناول بعض أنواع الأعشاب

تناول اليانسون كأحد الأعشاب التي تحافظ على درجة حرارة الجسم ثابتة دون آثار جانبية كما أنه يعد مهدئ ومسكن طبيعي للألم.

4. استخدام الزيوت الأساسية

العلاج بالزيوت الأساسية أو ما يعرف بالعلاج بشم الروائح أخد خيارات علاج الصداع النصفي بالطرق البديلة والتي يتم استخدامها كعلاج موضعي خارجي (Aroma therapy)، إذ يستخدم بهدف الاسترخاء وتخفيف الألم.

مثل: الزيت اللافندر، وزيت النعناع وتستخدم جميعها بكميات قليلة مع الحرص على ألا تصل للعيون.

5. تجربة العلاج بالتدليك

يعمل التدليك على زيادة تدفق الدم إلى المناطق التي تصيبها التشنجات، مثل: المنطقة الخلفية للرأس، والرقبة، والأكتاف، وذلك يساعد على تخفيف التوتر والضغط النفسي.

6. الوخز بالإبر (Acupuncture)

ويعرف بالعلاج الصيني حيث يقوم المختص بوخز مناطق أو نقاط معينة من الجسم بإبر خاصة بهدف توزيع الطاقة غير المتوازنة.

فهذه الإبر تحفز الجسم على إطلاق مكونات كيماوية وهرمونات ترسل إشارة تطلق بين خلايا متنوعة في الجسم، مثل: الجهاز المناعي.

وبالتالي تحفز قدرة الجسم على مقاومة الحالات النفسية والتغلب عليها وبالتالي يصل الشخص إلى مرحلة الثبات والهدوء ويخف الألم.

7. تدريب التغذية الحيوية (Biofeeding training)

توضع مجسات معدنية صغيرة تسمى الأقطاب (Electrodes) على مناطق معينة في جسم الإنسان لقياس درجة تشنج العضلات، ودرجة حرارة الجسم، والموجات الدماغية، وعلامات حيوية أخرى.

بحيث تحول المعلومات الصادرة عن الشخص المصاب إلى أرقام أو موجات أو أصوات على شاشة خاصة، بحيث يستطيع الشخص في نهاية التدريب اكتساب مهارة ضبط النفس والسيطرة على التوتر.

يكتسب المصاب تدريبًا من مختصين على كيفية التحكم بتدفق الدم إلى الدماغ من أجل السيطرة على ألم الرأس، والتدريب يخفف من الألم في فترة نوبة الصداع النصفي وأيضًا ما بعد النوبة.

يهدف التدريب إلى تقليل عدد المرات وعدد فترات النوبة عند الأطفال والبالغين على حد سواء.

8. التحكم بالضغوطات

الأوضاع النفسية التي يمر بها الشخص المصاب تشكل ضغوطًا إضافية عليه وتزيد الحالة سوءً، حيث يستطيع الشخص دمج أكثر من وسيلة من الوسائل المذكورة، علاج الصداع النصفي بالطرق البديلة.

كذلك أخذ قسط من الراحة والنوم وتناول الأغذية الصحية يفيد في التخفيف من الألم.

تعد وسائل العلاج هذه من الطرق الوقائية للحد من شدة وعدد نوبات الصداع النصفي إذ أن هناك مستويات من النوبات تختلف من شخص لآخر وبالتالي أيضًا وسيلة العلاج.

لذلك ينصح باستشارة الطبيب للمساعدة في انتقاء علاج الصداع النصفي بالطرق البديلة الملائمة لكل حالة.

معلومات تهمك عن الصداع النصفي

يصيب الصداع النصفي امرأة واحدة من بين خمسة، ومعدل الإصابة به بين الرجال هي 1 من بين 15.

إلا أن أسبابه غير معروفة حتى الآن، ويتميز بنوبات ألم شديدة، إذ إن البعض يفسر النوبات على أنها نتيجة تغيرات مؤقتة في كيميائية الأوعية الدموية.

تنتاب النوبات بعض الأشخاص مرة بالأسبوع، أو أحيانًا أكثر من ذلك بسبب الاضطرابات النفسية والضغوطات.

إذ أنهم من أكثر الأشخاص الذين يتأثر عملهم بسبب تلك النوبات مما يضعهم بموقف محرج أمام مدرائهم في العمل.

في الحالات الشديدة يضطر المصاب إلى التزام الفراش لعدة أيام بعيدًا عن الضوضاء، وكذلك الحال للأمهات اللواتي يعانين من عدم القدرة على الاعتناء بالأطفال وتلبية احتياجاتهم، وهذا ما يزعجهن إلى حد كبير.

هذه مواقف تزيد من الحالة النفسية والضغوطات على المصاب وبالتالي تزيد من النوبات.

3692 مشاهدة
للأعلى للسفل
×