علاج الصداع بالتدليك

كتابة:
علاج الصداع بالتدليك

تعرف في هذا المقال على أبرز المعلومات المهمة عن علاج الصداع بالتدليك.

لمعرفة أهم المعلومات عن علاج الصداع بالتدليك عليك بقراءة هذا المقال:

علاج الصداع بالتدليك

تتعدد أسباب الإصابة بالصداع وتتعدد أنواعه، ويعد علاج الصداع بالتدليك أسلوبًا فعالًا لدى كثير من المصابين، إذ يشار إلى أن التدليك لمدة قصيرة أي نحو 30 دقيقةً فقط قد يخفف من آلام الصداع.

إذ يعمل التدليك على التخفيف من الشعور بالضغط النفسي والتوتر العضلي، ومن المعروف أنهما يقعان ضمن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الصداع. 

ولا تقتصر فوائد التدليك على جلب الاسترخاء فحسب، بل له فوائد أخرى تشمل التخفيف من أنواع مختلفة من الآلام لا سيما العضلية منها، وذلك فضلًا عن التقليل من احتمال حدوث الصداع لاحقًا.

ويمكن إجراء التدليك في جلسات علاجية على أيدي خبراء، ومن الممكن أيضًا عمله ذاتيًا في المنزل.

أنواع التدليك المستخدمة في علاج الصداع

تتضمن أبرز الأساليب المستخدمة في علاج الصداع بالتدليك الآتي: 

1. تدليك الأنسجة العميقة (Deep tissue massage)

يجرى هذا النوع من التدليك عبر وضع ضغط ثابت على المنطقة مع ضربات بطيئة وخفيفة للوصول إلى الأنسجة العميقة وتدليكها.

ويهدف ذلك إلى إرخاء العضلات المجهدة، فهذا الإجهاد قد يكون السبب وراء الصداع، ويهدف أيضًا هذا النوع من التدليك عند استخدامه في علاج الصداع إلى تليين الالتصاقات العضلية وفكها، مما يقلل من الضغط الواقع على الأعصاب ويخفف الألم الناجم عنه.

2. تدليك نقاط الزناد (Trigger point massage)

يهدف هذا النوع من التدليك أيضًا إلى إرخاء العضلات المجهدة عبر الضغط على النقاط المهمة التي تعد مصدر الألم وتعرف بنقاط الزناد، وذلك لمدة قصيرة جدًا لا تزيد عن ثوانٍ معدودات.

وقد تكون هذه النقاط حول العينين أو في الصدغ على سبيل المثال. 

3. التدليك السويدي (Sweedish massage)

يعمل هذا النوع من التدليك على تحفيز الجهاز العصبي اللاودي (Parasympathatic nervous system)، مما يؤدي إلى معاكسة ردود الفعل الناجمة عن الضغط النفسي وتثبيط إفراز هرمون الضغط النفسي التي تقع ضمن أسباب الإصابة بالصداع.  

ويحفز هذا التدليك على إفراز السيروتونين (Serotonin) الذي يعرف بأنه مادة كيميائية تعمل على تحسين المزاج إضافةً إلى تسكين الألم.

4. تدليك الوجه

يعد هذا النوع من التدليك فعالًا خصوصًا في الحالات التي يكون الصداع فيها ناجمًا عن صرير الأسنان (Bruxism) وانشداد الفك، فذلك يسبب توتر عضلات الوجه وتيبسها، مما يفضي إلى الإصابة بالصداع، ويسهم تدليك الوجه في إرخاء هذه العضلات والتخفيف من الصداع.

ويشار إلى أن تدليك الوجه يستخدم في التخفيف من آلام الصداع التوتري (Tension headache) أيضًا، وذلك بسبب وجود نقاط ضغط معينة في الوجه ترتبط به. 

نصائح مهمة مع علاج الصداع بالتدليك

إليك هذه المجموعة من أبرز النصائح لمن يعالجون الصداع بالتدليك:

  • احرص على الحصول على التدليك بانتظام: لا تكتفِ بالتدليك عند الإصابة بالصداع بل احصل على تدليك دوري أيضًا كل 4 - 6 أسابيع.
  • مارس نشاطات تستمتع بها: فذا يسهم في التخفيف من الشعور بالضغط النفسي الذي يعد من أهم أسباب الصداع، مما يساعد في نجاح علاج الصداع بالتدليك.
  • تعلم التدليك الذاتي: ذلك بطرح الأسئلة على الاختصاصي المعالج عن الأساليب المناسبة والسهلة للتدليك الذاتي المستخدمة في علاج الصداع.
  • مارس التدليك الذاتي: بعد تعلم أساليب التدليك الذاتي، يصبح بإمكانك ممارستها بنفسك.
  • لا تهمل شرب الماء: واحرص عليه، لا سيما قبل إجراء التدليك وبعده.
4072 مشاهدة
للأعلى للسفل
×