محتويات
هل علاج الصداع بالرياضة؟ وإن كان ذلك ممكن، فهل هذا الأمر يُفيد جميع أنواع الصداع؟ الإجابات وأكثر تجدونها في المقال.
هل يُمكن علاج الصداع بالرياضة؟ إجابة هذا السؤال والعديد من المعلومات الهامة تجدونها في ما يأتي:
هل يُمكن علاج الصداع بالرياضة؟
نعم يُمكن علاج الصداع بالرياضة، وذلك من خلال ممارسة بعض التمارين التي تعمل على زيادة استرخاء الجسم.
إن إجراء التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا يزيد من إفراز هرمون الأندروفين (Endorphin) الذي يتكون أثناء ممارسة الرياضة، ليؤدي إلى شعور جيد وهو أمر مهم خاصةً لأولئك الذين يُعانون من الصداع.
هذا الأمر لم يكن مجرد احتمالات إنما نتج من دراسة مثيرة للاهتمام التي أجريت في جامعة غوتنبرغ في السويد (University of Gothenburg، Sweden)، حيث تم اختبار موضوع تأثير التمارين الرياضية على الصداع ووجدوا أنه بعد فترة التدريب قلّ عدد المرضى الذين عانوا من الصداع كما حدث انخفاض في كمية الأدوية التي قاموا باستهلاكها.
يجدر الذكر هنا أن قسمًا معينًا من الأشخاص الذين يُعانون من الصداع من الممكن أن لممارسة التمارين الرياضية الشاقة زيادة الصداع بشكل كبير، إضافة لتسبب بالغثيان وشعور العام السيئ، لذا لا بد من معرفة اختيار الرياضة المناسبة لعلاج الصداع.
كيفية علاج الصداع بالرياضة
إن علاج الصداع بالرياضة يتم من خلال ممارسة التمارين الرياضية الآتية:
- تمارين اليوغا.
- التمارين الرياضية المنتظمة (الإيروبيكا).
- ممارسة التأمل.
- تمرين التنفس العميق.
ممارسة الرياضات السابقة في الوضع الطبيعي يُساعد في الحد من الشعور بالصداع، حيث أن الأشخاص الذين يُعانون من الصداع غالبًا لا يمارسون التمارين الرياضية الموصى بها وبالتالي فهم ذوي قدرة جسدية متدنية، وقوة عضلات متدنية، وحتى مجال حركة المفاصل والعضلات محدود نسبيًا.
هل علاج الصداع بالرياضة دائمًا يكون فعال؟
لا، حيث أن الصداع الناتج عن حالات مرضية لا يُمكن علاجه بالرياضة، وهنا يجب علاج المُسبب الرئيس، حيث إن كان السبب ناتج عن الإصابة ارتفاع ضغط الدم على سبيل المثال فعلاج الصداع يكون بتناول الأدوية التي تخفض هذا الارتفاع.
إرشادات هامة للحد من الصداع
بعد التعرف على أبرز المعلومات حول علاج الصداع في الرياضة، فلنتعرف على أبرز الإرشادات الهامة من أجل تحقيق الهدف المنشود من حيث التخلص من الصداع أو زيادة قوة الجسم الجسدية والعقلية:
1. ممارسة تمارين الأيروبيك بطريقة صحيحة
من المهم ممارسة تمارين الأيروبيك بشكل منتظم بوتيرة 3-5 مرات في الأسبوع، 30 دقيقة في كل مرة، ويجب أن يُصبح معدل ضربات القلب الموصى به يتراوح بين 60% إلى 75% كحد أقصى.
عند الحديث عن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المرضية، وأمراض القلب، والمرضى الآخرين التوصية لممارسة التمارين الرياضية يجب أن تقدم من قبل مختص، حيث يجب أن تكون ضربات القلب الموصى بها للأنشطة أقل.
2. إجراء فحص طبي شامل
الفحص الطبي مهم بشكل عام وبشكل خاص للناس الذين في عقدهم الخامس أو أكثر، ففي هذه الأعمار من المستحسن إجراء اختبارات كافة، وليس فقط اختبارات الدم، بل اختبارات القلب أثناء بذل جهد واختبار نظام الهيكل العظمي.
3. اتباع برنامج تدريبي مناسب
مهم جدًا لجميع الأعمار اتباع برنامج تدريب مناسب، فمن المهم معرفة أن التوصيات تختلف تبعًا للعمر والحالة الجسدية.
على سبيل المثال رجل في سن ال 30 ويُعاني من زيادة الوزن ومستوى السكر لديه حدودي يُخطط لأجله برنامج تدريبي مختلف تمامًا عن رجل في سن ال35 بدون زيادة في الوزن المهتم بزيادة كتلة العضلات بشكل كبير.
4. تغير النط الغذائي
التغذية هي جزء مهم ومحوري في الحفاظ على الحالة الصحية في جميع دوائر الحياة، حيث يؤثر سوء التغذية ليس فقط على تدهور السن الفسيولوجي، لكن يرتبط أيضا بمشاكل محتملة، مثل: الصداع والأداء اليومي غير الطبيعي، وانخفاض المظهر الجمالي وأكثر من ذلك.