علاج الصدفية بالكركم وبطرق طبيعية هل هو ممكن؟

إن الصدفية مرض مناعي ذاتي يتسبب في نمو خلايا الجلد بمعدل أسرع من الطبيعي، تعرف معنا على إمكانية علاج الصدفية بالكركم وبعض الطرق الطبيعية الأخرى فيما يأتي:

علاج الصدفية بالكركم: هل هو ممكن؟

إن الصدفية هي مرض مناعي مزمن، حيث لا يمكن الاعتماد على الكركم في علاجه والشفاء منه.

ولكن قد يساعد الكركم والطرق الطبيعية الأخرى في تحسين الأعراض والتخفيف من حدة المرض، مع التأكيد على ضرورة استشارة طبيب الجلدية قبل استخدام أي منها إلى جانب الأدوية والعلاجات الموصوفة.

ويمكن أن تعود فوائد علاج الصدفية بالكركم إلى الآتي:

• يحتوي الكركم على مادة الكركمين (Curcumin) وهي مادة نشطة لها العديد من الخصائص المميزة، فهي مضادة للأكسدة تعمل على تقليل الإجهاد التأكسدي المرتبط بآفات الجلد، وأظهرت إحدى الدراسات تأثيرها في تخفيف أعراض الصدفية.
• يمتلك الكركم خصائص مضادة للالتهابات التي تثبط المواد المحفزة لإنتاج الخلايا.

وعلى الرغم من فوائد الكركم السابقة، لكن ما تزال هناك الحاجة لإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية التي تؤكد فعاليته في علاج الصدفية.

طرق علاج الصدفية بالكركم

يوجد عدة طرق مقترحة لاستخدام الكركم في علاج الصدفية، وهي كالآتي:

• استخدام الكركم في الطهي: يمكن إضافة الكركم إلى أطباق الأرز والصلصات، فهو يضيف لها نكهة لذيذة ولون مميز، إلى جانب الفوائد الصحية المحتملة.
• شاي الكركم: يتم تحضيره بإضافة ملعقة من الكركم إلى أربع أكواب ماء، ووضعه على نار هادئة لمدة 10 دقائق، ويمكن إضافة العسل والليمون حسب الرغبة.
• معجون الكركم: يحضر من خلال إضافة كمية قليلة من الكركم وضعف هذه الكمية من الماء، ووضعه على نار هادئة حتى تتشكل عجينة، ثم يترك ليبرد ويُطبّق على الجلد.

مخاطر علاج الصدفية بالكركم

من مخاطر الكركم خصائصه المميعة للدم، لذا يجب الحذر عند استخدامه مع مضادات التخثر، أو إذا كنت تعاني من أمراض تخثر الدم.

كما يمكن أن يسبب استخدام الكركم بجرعات عالية ولفترة طويلة إلى أعراض جانبية، مثل:

• الغثيان.
• عسر الهضم.
• الإسهال.

طرق طبيعية أخرى لعلاج الصدفية

إلى جانب علاج الصدفية بالكركم، توجد طرق طبيعية أخرى من الممكن أن تكون مفيدة، ومنها الآتي:

• الترطيب: يُنصح باستخدام المرطبات الكثيفة، مثل:الفازلين، فهي تحبس الماء عن بشرتك ما يساعد على الشفاء وتقليل الحكة والاحمرار.
• خل التفاح: يمكن وضع القليل من خل التفاح على فروة الرأس عدة مرات في الأسبوع، فهو قد يخفف الحكة، مع ضرورة تجنب وضعه إذا كانت فروة الرأس متشققة أو تنزف.
• أملاح البحر الميت: يمكن عمل حمام يحتوي على أملاح البحر الميت، ونقع الجسم مدة 15 دقيقة، ثم تجفيفه وترطيبه ما يساعد على تهدئة البشرة.
• أحماض الأوميغا 3 الدهنية: يُنصح بتناول حصتين أسبوعيًا من مصادر أوميغا 3، مثل: سمك التونة، والسلمون، فهي تقلل من الالتهاب.
• زيت شجرة الشاي: يمكن تطبيقه على الجلد فهو يساعد في إزالة خلايا الجلد الجافة والميتة، مع الانتباه أنه من الممكن أن يسبب رد فعل تحسسي لدى البعض.
• تعديل الغذاء: يٌنصح بتناول الفاكهة والخضراوات، وتجنب الأطعمة المحتوية على الغلوتين (Gluten)، كما أن الإكثار من شرب الماء يساعد في ترطيب البشرة.

العوامل المحفزة للصدفية

إلى جانب علاج الصدفية بالكركم والطرق الأخرى، من الممكن أيضًا تخفيف الأعراض بتجنب بعض المحفزات، مع إمكانية وجود محفزات يصعب تجنبها.

وفيما يأتي العوامل التي يمكن أن تزيد أعراض الصدفية سوءًا:

• إصابات الجلد: التي تشمل خدش، أو جرح، أو التعرض لحروق الشمس.
• التغيرات الهرمونية: التي تشمل مرحلة البلوغ، أو عند انقطاع الطمث، أو الحمل، أو الولادة.
• بعض الأدوية: كالليثيوم (Lithium)، أو الأيبوبروفين (Ibuprofen)، أو بعض أدوية الضغط، أو مضادات الملاريا.
• التهاب الحلق: يمكن أن يظهر بعد التهاب الحلق الصدفية النقطية، ولكن نادرًا ما يحدث ذلك.
• الاضطرابات المناعية، كالإصابة بالإيدز الناتج عن فيروس نقص المناعة البشري.
• عوامل أخرى مهمة: والتي تشمل التدخين، والضغوط العصبية.