علاج الفطريات الجلدية تحت الثدي

كتابة:
علاج الفطريات الجلدية تحت الثدي

بالرغم من أنها مشكلة جلدية مزعجة إلا أنه يمكن علاجها بسهولة، فما هي طرق علاج الفطريات الجلدية تحت الثدي؟ تابعي قراءة المقال الآتي.

تسبب الفطريات التي تنمو في مناطق طيات الجلد، مثل تحت الثدي الكثير من الأعراض الالتهابية بما في ذلك: الحكة، وبثور مؤلمة تحتوي على إفرازات قيحية ذات رائحة كريهة.

ومع ذلك تتوفر مجموعة من العلاجات الفعالة التي تساعد في التخلص من هذه المشكلة. في ما يأتي سنعرفكي على طرق علاج الفطريات الجلدية تحت الثدي، وكيفية الوقاية منها: 

علاج الفطريات الجلدية تحت الثدي

عادةً تنشأ الفطريات الجلدية تحت الثدي نتيجة زيادة تكاثر أحد أنواع الفطريات التي توجد بشكل طبيعي على سطح الجلد والتي تدعى بخمائر المبيضة (Candida yeasts)، وتعد هذه الفطريات إحدى أبرز مسببات داء الثنيات (Intertrigo)، والذي يمكن أن يصيب مختلف طيات الجلد في الجسم، مثل: تحت الإبط، والمنطقة الأربية، وتحت وبين الثديين.

إجمالًا يمكن علاج الفطريات الجلدية تحت الثدي عن طريق استخدام الأدوية المضادة للفطريات والمتاحة دون وصفة طبية أو تلك التي تحتاج إلى وصفة طبية، والتي تشمل ما يأتي:

1. أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية

يمكن استخدام إحدى الأدوية الموضعية مثل الكريمات التي تحتوي على مضادات الفطريات في علاج الفطريات الجلدية تحت الثدي الطفيفة أو المتوسطة، ومن بين هذه الأدوية ما يأتي:

  • كريم الكلوتريمازول (Clotrimazole).
  • كريم الإيكونازول (Econazole). 
  • كريم التربينافين (Terbinafine).

2. أدوية تحتاج إلى وصفة طبية

يمكن أن يصف الطبيب المعالج إحدى الأدوية الفموية أو الموضعية لعلاج الفطريات الجلدية تحت الثدي الشديدة أو متكررة أو تلك الحالات التي لم تستجب للعلاج الموضعي، وفي ما يأتي نذكر بعضًا منها:

  • الفلوكونازول (Fluconazole).
  • الكيتوكونازول (Ketoconazole)، فمويًا أو موضعيًا.
  • الإيتراكونازول (Itraconazole). 
  • التربينافين الفموي.
  • كريم النيستاتين (Nystatin).

طرق منزلية لعلاج الفطريات الجلدية تحت الثدي

قد تساعد بعض العلاجات المنزلية في القضاء على الفطريات الجلدية تحت الثدي، حيث وجد لبعض العلاجات المنزلية خصائص علاجية فعالة مضادة للفطريات عند تطبيقها موضعيًا، ومن بين تلك العلاجات نذكر ما يأتي: 

التأثيرات الجانبية المرتبطة بعلاج الفطريات الجلدية تحت الثدي

إضافة إلى تأثيرها الفعال في علاج الفطريات الجلدية تحت الثدي، قد تسبب الأدوية المضادة للفطريات العديد من الآثار الجانبية التي تتراوح في شدتها من الطفيفة والنادرة إلى الأشد خطورة، وذلك يعتمد على عاملين أساسيين: طريقة استخدام الدواء (موضعيًا أو فمويًا)، وجرعة الدواء.

في ما يأتي بعض الآثار الجانبية المحتملة التي يمكن أن تسببها مضادات الفطريات بشكل عام:

1. التأثيرات الجانبية للأدوية الموضعية

يعد استخدام الكريمات المضادة للفطريات آمن نسبيًا، ومع ذلك يمكن أن تسبب بعض التأثيرات الجانبية لدى بعض المرضى، والتي تشمل ما يأتي: طفح جلدي، واحمرار وتهيج الجلد، والشعور بالحرقة أو الألم، والحكة، وجفاف الجلد، وتقشر الجلد.

2. التأثيرات الجانبية للأدوية الفموية

قد تسبب الأدوية الفموية المضادة للفطريات العديد من الآثار الجانبية المتنوعة اعتمادًا على نوع المادة الدوائية وجرعة الدواء وطول الفترة الزمنية للعلاج، حيث إن كلما زادت الجرعة أو طالت مدة العلاج كلما زادت احتمالية حدوث تلك التأثيرات.

وبشكل عام تتضمن الآثار الأكثر شيوعًا لمضادات الفطريات الفموية ما يأتي: طفح جلدي، والإسهال، وألم البطن، والقيء أو الغثيان، وخلل في وظائف الكبد في حال استخدام الدواء لفترة طويلة.

كما قد تسبب تداخلات مع بعض أنواع الأدوية الأخرى، مثل:

  • السيمفاستاتين (Simvastatin)، وهو إحدى الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع كوليسترول الدم.
  • الكلوزابين (Clozapine)، هو إحدى الأدوية المستخدمة في علاج الاكتئاب.
  • الأميودارون (Amiodarone)، وهو إحدى الأدوية المستخدمة لعلاج اضطراب نبضات القلب.

الحماية من الفطريات الجلدية تحت الثدي

الإصابة بالفطريات الجلدية تحت الثدي هي مشكلة متكررة، وخاصةً لدى النساء الذين يعانون من بعض الحالات أو الاضطرابات الصحية التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفطريات الجلدية، ومن بين هذه الحالات نذكر ما يأتي:

  1. مرض السكري.
  2. السمنة.
  3. الحمل.
  4. استخدام الكورتيزون.
  5. استخدام موانع الحمل الفموية.
  6. استخدام المضادات الحيوية.
  7. ضعف جهاز المناعة، سواء أن كان نتيجة مشكلة مرضية مثل الإيدز أو نتيجة استخدام العلاج الكيميائي.

عمومًا يمكن للنساء التي تعاني من تكرار هذه المشكلة تقليل خطر الإصابة عن طريق اتباع بعض النصائح الآتية:

  • الحفاظ على نظافة وجفاف منطقة تحت وبين الثديين.
  • استخدام بودرة التالك تحت الثدي والتي يمكن أن تقلل من الاحتكاك وتمتص الرطوبة في تلك المنطقة.
  • الاستحمام بعد الأنشطة التي تزيد من إفراز العرق، كممارسة الأنشطة الرياضية.
  • ارتداء ملابس داخلية الفضفاضة.
  • اتباع حمية غذائية صحية تساهم بإنقاص وزن الجسم، وتقلل من مستوى السكر بالدم.
  • السيطرة على الاضطرابات الصحية، مثل السيطرة على سكر الدم.
4455 مشاهدة
للأعلى للسفل
×