محتويات
الكحة عند الأطفال
تعد الكحّة أحد أكثر الأعراض شيوعًا عند إصابة الأطفال بالمرض، وفي معظم الحالات لا تدل الإصابة بالكحّة على وجود مشكلة خطيرة؛ فالكحّة تعد وسيلة طرد دفاعيّة صحيّة من الجسم لحماية المجاري التّنفسيّة، وتسوء معظم أنواع الكّحة عند الأطفال وقت النّوم، وقد يؤدّي إصابة الطّفل بمرض الرّبو إلى تحفيز حدوث الكحّة أثناء النّوم؛ وذلك لأنّ المجاري التّنفسيّة تصبح أكثر تحسّسًا وتهيّجًا خلال ساعات اللّيل، كما في حالة إصابة الطّفل بالبرد أو الزّكام؛ قد يتسبّب نزول المخاط المتراكم في أنف الطّفل وجيوبه الأنفيّة إلى بلعوم الطّفل إلى تحفيز حدوث نوبات الكحّة، والتي تكون مزعجة للطّفل وتؤثّر سلبًا على نومه، ولذلك يسعى الأهل للبحث عن طرق لعلاج الكحّة عند الأطفال وقت النّوم.[١]
علاج الكحة عند الأطفال وقت النوم
تمتد فترة الإصابة بالكّحة في الوضع الطّبيعي إلى ما يقارب الأسبوعين، ولذلك لا ينصح بأن يكون الهدف من علاج الكحّة عند الأطفال وقت النّوم هو وقف الكحّة، وينصح بالاعتماد على العلاجات المنزليّة لإراحة الطّفل إن لم تكن الكحّة شديدة أو مصاحبة بأعراض أخرى خطيرة،[٢] ويتم علاج الكحّة عند الأطفال وقت النّوم من خلال:
العلاجات المنزلية لكحة الأطفال وقت النوم
تتوفّر العديد من العلاجات المنزليّة البسيطة التي يمكن اللّجوء إلى استخدامها لعلاج مشكلة الكحّة عند الأطفال وقت النوم ما لم تظهر على الأطفال أعراض أخرى مقلقة تستدعي مراجعة الطّبيب، ومن هذه الوصفات المنزليّة:
- تقطير المحلول الملحي في أنف الطّفل لتسهيل عمليّة إزالة المخاط المتراكم في أنف الطّفل والذي قد يتسبّب في الكحّة، كما يمكن استخدام شفّاط لسحب مخاط الطّفل.[٢]
- شرب كميّات كافية من الماء والسّوائل؛ يساعد الماء الجسم على محاربة المرض وإبقاء المجاري الهوائيّة رطبة.[٢]
- تناول العسل، بحيث يعد العسل محلّي طبيعي يعمل على ترطيب الحلق ومحاربة البكتيريا والالتهاب، لكن لا يجب استعماله للأطفال دون العام من عمرهم.[٢]
- رفع مستوى رأس الطّفل الذي يكبر عن العام ونصف عند النّوم.[٢]
- استنشاق الطّفل لبخار الماء، بحيث تساعد الرّطوبة في الهواء على منع جفاف المجاري التّنفسيّة للطّفل وتخفيف المخاط والكحّة.[٢]
- استخدام الزّيوت الأساسيّة بعد استشارة الطّبيب؛ عبر وضع بعض من قطراتها على الجلد أو إضافتها إلى الماء المغلي واستنشاق بخارها، والذي يعمل على تخفيف الكحّة.[٢]
- يمكن استخدام شراب اللّبلاب أو قطرات اللّبلاب لتخفيف الكحّة عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن العامين؛ بحيث تعمل ورقة اللّبلاب على فتح المجاري الهوائيّة عن طريق تحفيز الإفرازات المائيّة في الشّعب الهوائيّة.[٣]
- لا ينصح الأطبّاء باستخدام المضادات الحيويّة أو أدوية السّعال والبرد لعلاج الكحّة للأطفال بسبب الآثار الجانبية المحتملة.[٣]
حالات تستدعي مراجعة الطبيب
يجب اللّجوء لطلب استشارة طبيب الأطفال المختص إن ازدادت حدّة الكحّة سوءًا عند الطّفل على الرّغم من القيام باستخدام العلاجات المنزليّة لبضعة أيام أو عند ظهور الأعراض الآتية على الطّفل:[٢]
- استمرار الكحّة عند الطّفل لما يزيد عن العشرة أيّام.
- ارتفاع درجة حرارة الطّفل عن ال ٣٨ لما يزيد عن الثّلاثة أيّام.
- شعور الطّفل بصعوبة في التّنفّس.
- شعور الطّفل بألم في الصّدر.
- تسارع في معدّل التّنفّس عند الطّفل.
- شعور الطّفل بانزعاج شديد في الأذن.
- شعور الطّفل بالتّعب والارهاق الشّديد.
- ظهور أعراض الجفاف على الطّفل.
- ازرقاق لون جلد الطّفل.
المراجع
- ↑ "Coughing", kidshealth.org, Retrieved 6-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "How to Treat a Cough in Toddlers at Home", www.healthline.com, Retrieved 6-1-2020. Edited.
- ^ أ ب " Safe home remedies for toddler cough", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-1-2020. Edited.