محتويات
برد العظام
يُعدّ برد العظام، ألمًا يُصيب العظام والعضلات في الجسم، وينتج عن الإصابة بالإنفلونزا والبرد، يُسبب شعورًا بالتعب والألم وصعوبةٍ في الحركة، فعندما يصاب الشخص بالإنفلونزا أو نزلة البرد؛ فإنّه يُفرز موادًا كيميائيةً في الجسم، للمساعدة في مكافحة العدوى، ونتيجة لاستجابة الجسم المناعية لمقاومة المرض، يمكن الشعور بآلامٍ في العظام، والمفاصل، والعضلات، التي تُعد من الآلام الشديدة والقوية. يُعدّ برد العظام، عرضًا من أعراض مرض التهاب المفاصل، وقد يُؤثر على مفصلٍ واحدٍ أو أكثر في الجسم، ويوجد ما يقارب 100 نوعٍ من التهابات المفاصل، ومن أشهر أنواع التهابات المفاصل شيوعًا؛ التهاب المفاصل الروماتزمي، والتهاب المفاصل العظمي[١].
علاج برد العظام
يتضمن علاج برد العظام والتهاب المفاصل، أخذ قسطٍ من الراحة، والعلاج الفيزيائي والوظيفي، وممارسة التمارين الرياضية، والعلاجات الدوائية، وتوفير العلاج اللازم، الذي يُساعد في التغلب على الألم والتصلب، وذلك كما يلي[٢][٣]:
العلاج الوظيفي
إنّ حماية المفاصل، جزءٌ أساسيٌ من علاج التهابها، وبمساعدة العلاج الوظيفي، يمكن تعلم المزيد من الطرق، لتسهيل القيام بالأنشطة الاعتيادية اليومية، ومنها ما يلي:
- تجنب الوضعيات التي قد تُسبب ضغطًا على المفاصل.
- استعمال أقوى المفاصل والعضلات وتجنب استعمال المفاصل الضعيفة والمصابة.
- استعمال الدعامات لحماية المفاصل المصابة.
- توفير قضبانٍ للحماية والتمسك بها عند الحاجة أثناء الاستحمام.
- استخدام مقابض الأبواب وأدوات المشي المجهزة.
- تناول المشروبات الساخنة التي تبطئ عمل الفيروسات.
- عدم إرهاق الجسم بطريقةٍ مفرطةٍ.
- عمل مساجٍ للمنطقة المصابة.
- استخدام الكمادات الباردة أو الساخنة.
العلاج الدوائي
يعتمد علاج التهاب المفاصل وبرد العظام على طبيعة المسبب الكامن وراء الحالة، والهدف الرئيسي من العلاج، هو التخفيف من الالتهاب وتحسن أداء المفاصل المصابة، وللتخفيف من الألم المرافق لآلام برد العظام، ويمكن استعمال ما يلي:
- العلاجات المسكنة للألم؛ كالأسيتامينوفين الذي يعمل على تهدئة الألم دون علاج الالتهاب.
- الأدوية اللاسيتروئيدية المضادة للالتهاب، التي تُسهم في التخفيف من الألم والالتهاب معًا، ومنها؛ الإيبوبروفين والنابروكسين مع مراعاة، أنّها قد تسبب آلامًا في المعدة، وقد تتوفر مراهمًا موضعية، توضع على المنطقة المصابة لتسكين الألم.
- الأدوية المضادة للتهيج؛ إذ تحتوي بعض المراهم والكريمات على مادة المنثول والكابساسين، التي تُساعد في التخفيف من الألم.
- السيتروئيدات القشرية؛ كالبريدنيزيلون والكورتيزون؛ إذ تُقلل من الالتهاب التي يُمكن إعطاؤها فمويًا أو بحقنها في منطقة الإصابة، للتخفيف من الألم والتصلب.
- المضادات الحيوية المناسبة للقضاء على الالتهاب.
- المعدّلات البيولوجية التي ستقوم بتثبيط جهاز المناعة في حال كان سبب الحالة؛ التهاب المفصل المناعي الثانوي.
الرعاية المنزلية لبرد العظام
يمكن اللجوء للعلاجات المنزلية التي قد تُساعدّ في شفاء الحالة أو منع الإصابة؛ إذ يُمكن استخدام الحرارة الجافة من كمادات الحرارة، أو الحرارة الرطبة على شكل حمامٍ دافئ، أو علبة ماءٍ ساخنٍ مغلفةٍ بمنشفةٍ، ممّا سيُساعد في تخفيف الألم والتورم؛ فالحرارة والراحة فعالةً جدًا في التخفيف من الأعراض، وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة مهمةٌ للمساعدة في تحريك المفاصل، وكذلك في حالة الوزن الزائد فإن التخفيف من الوزن يعد أساسيًا في العلاج، وخاصةً في حال كان الالتهاب متركزًا على أسفل الظهر والركبتين والأرجل[٢].
أعراض برد العظام
تتضمن أكثر أعراض برد العظام شيوعًا، اعتمادًا على نوع الحالة المرضية، ما يأتي[٣]:
- الشّعور بالألم.
- الشّعور بتصلّبٍ في المنطقة.
- تورم واحمرار في مكان الإصابة.
- صعوبة وقلة في الحركة.
عوامل خطورة الإصابة ببرد العظام
من أهم هذه العوامل ما يلي[٣]:
- وجود تاريخٍ عائليٍ للإصابة بالتهاب المفاصل وبرد العظام.
- العمر؛ إذ تزداد فرص الإصابة مع التقدم في العمر.
- السمنة وزيادة الوزن.
- التعرّض لتفاوتٍ في درجات الحرارة بين المرتفعة والمنخفضة باستمرارٍ.
- الإصابة المتكررة بنزلة البرد القوية، الذي سيؤدي للإصابة العظام.
- الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المتكررة.
منع الإصابة ببرد العظام
عمومًا لا توجد دراساتٌ كافيةٌ، للوقاية من برد العظام والتهابات المفاصل، وتعتمد العلاجات على التخفيف من الأعراض، والحد من تأثيرها، ولكن الحفاظ على عظامٍ قويةٍ وصحيةٍ، يجعل تجنب الآلام أسهل، وللحفاظ على صحة العظام المثالي، يُمكن اتباع ما يلي[٤]:
- الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تناول كمياتٍ كافيةٍ من فيتامين د والكالسيوم.
- تجنب التدخين.
- الحرص على الإكثار من تناول السوائل الساخنة؛ كعصير الليمون الدافئ، ممّا يُساعد في دعم مناعة الجسم.
- تجنب التعرض للهواء البارد، وتيارات الهواء الشديدة.
- أخذ المطعوم الموسمي ضد الإنفلونزا، الذي يُساعد ضد الإصابة بالبرد.
- تجنب الأماكن المزدحمة ومحاولة تجديد الهواء في الأماكن المغلقة باستمرار.
المراجع
- ↑ Charlotte Lillis (2019-2-13), "The best home remedies for arthritis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-9-15. Edited.
- ^ أ ب David Zelman (2018-12-14), "Understanding Arthritis -- Diagnosis & Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 2019-9-15. Edited.
- ^ أ ب ت "Arthritis", www.mayoclinic.org,2019-7-19، Retrieved 2019-9-15. Edited.
- ↑ Joseph Pritchard, Ana Gotter (2016-10-27), "Bone Pain"، www.healthline.com, Retrieved 2019-9-15. Edited.