محتويات
تاخر القذف
تأخر القذف هو مصطلح علمي يطلق على إحدا المشاكل الجنسية لدى الرجال، والتي تتمثل في صعوبة أو عدم القدرة على قذف السائل المنوي والوصول إلى هزة الجماع على الرغم من انتصاب القضيب بشكل طبيعي، ويصيب تأخر القذف الغالبية العظمى من الرجال في مرحلة ما من حياتهم، ولكن هنالك البعض يعانون من هذه المشكلة مدى الحياة؛ حيث تتراوح نسبة الإصابة مابين 1-4% من الرجال.[١]
يحدث تأخر القذف نتيجة لأسباب متعددة سوف يتم مناقشتها في هذا المقال، بالإضافة إلى طرق علاج تأخر القذف، كيفية تشخيصه ومضاعفاته.[١]
علاج نفسي لتأخر القذف
تلعب الحالة النفسية والعقلية للرجل دور مهم في الأداء الجنسي والرغبة الجنسية لديه، فإذا كان الرجل يعاني من تأخر القذف، فمن المهم تحديد ما إذا كان الاكتئاب هو السبب وراء هذه المشكلة، وذلك من خلال التحدث بصراحة مع الشريك الجنسي والطبيب المعالج، ولتحديد خطة العلاج المناسبة.
كما يمكن أن يكون للأدوية المضادة للاكتئاب آثار جانبية على الرغبة الجنسية مما يؤدي إلى تأخر في القذف، وللسيطرة على هذه الحالة يلجأ الطبيب النفسي إلى تغيير واستبدال الأدوية المستخدمة بأدوية أخرى حديثة قد لاتثبط الأداء والرغبة الجنسية، أو قد يصف دواء آخر يستخدم بجانب الأدوية المضادة للاكتئاب وذلك للسيطرة على الآثار الجانبية لها.[٢]
علاج دوائي لتأخر القذف
يعتمد علاج تأخر القذف على تحديد السبب الرئيسي لحدوثه، حيث يمكن لبعض الأدوية المستخدمه لعلاج حالات مرضية معينه أنّ تسبب حدوث تأخر القذف لدى الرجال، عندها سيقوم الطبيب المعالج بإجراء تعديل على جرعة الدواء، أو تغيير الدواء أو إضافة دواء آخر ومراقبة الحالة والأعراض الناتجة عن هذه التعديلات. أما فيما يخص العلاجات الدوائية التي تستخدم في الوقت الحاضر فإنه لايوجد أي موافقة على أي منها لعلاج تأخر القذف وإنما تستخدم لعلاج حالات صحية أخرى قد تكون مسببة لمشكلة تأخر القذف، حيث تتضمن هذه العلاجات ما يأتي:[٣]
سيبروهيبتادين
وهو دواء مضاد للحساسية وأعراضها مثل سيلان وحكة الأنف، حكة العيون والعطاس. قد يؤدي إستخدام دواء سيبروهيبتادين إلى ظهور آثار جانبية، منها:[٤]
- الشعور بالنعاس.
- الدوار.
- غباش في الرؤية.
- الإمساك.
- الشعور بجفاف في الأنف والفم والحلق.
- حدوث تغيرات عقلية أو مزاجية مثل الأرق، الإرتباك والهلوسة.
- رعشة في في اليدين أو الجسم.
- صعوبة في التبول.
- تسارع ضربات القلب.
- الطفح الجلدي.
- حكة في الجسم.
- انتفاخ وتورم في الوجه، اللسان أو الحلق.
يمنع إستخدام دواء سيبروهيبتادين من قبل الأشخاص الذين يعانون من المشاكل الصحية التالية:[٤]
- الحساسية تجاه الدواء نفسه أو أي نوع حساسية أخرى حيث يجب إخبار الطبيب قبل أخذ الدواء.
- مشاكل في الجهاز التنفسي مثل الربو و انتفاخ الرئة.
- الجلوكوما (إرتفاع ضغط العين).
- أمراض القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الكلى.
- مشاكل المعدة والأمعاء مثل القرحة أو الانسداد.
- فرط في نشاط الغدة الدرقية.
- تضخم البروستاتا والذي بدوره يؤدي إلى حدوث مشاكل في التبول.
أمانتادين
وهو دواء يستخدم لعلاج أعراض مرض باركنسون، ويستخدمه الأطباء في حالة تاخر القذف، كما يستخدم لعلاج مشاكل الحركة، والتوازن، كما يستخدم للوقاية من أعراض فيروس الإنفلونزا، ولعلاج التهابات الجهاز التنفسي الناتجة من الأصابة بفيروس الإنفلونزا. قد يسبب إستخدام أمانتادين إلى ظهور الآثار الجانبية التالية:[٥]
- جفاف في الفم.
- الإمساك.
- الغثيان والتقيؤ.
- فقدان الشهية.
- مشاكل وصعوبات في النوم.
- الصداع.
- الإرتباك.
- الشعور بالنعاس الشديد.
- الإكتئاب
- التفكير في الإنتحار.
- الدوار.
- غباش في الرؤية.
- ضيق في التنفس.
- صعوبة في التبول.
- انتفاخ في الأطراف العلوية أو السفلية.
- اللامبالاة.
يمنع إستخدام أمانتادين من قبل الأشخاص الذين يعانون من:[٥]
- النوبات العصبية مثل الصرع.
- مشاكل وصعوبات في النوم.
- مشاكل في التبول.
- التهاب المسالك البولية.
- أمراض عقلية.
- مرض الزرق وهي حالة فقدان البصر التدريجي بسبب زيادة الضغط على العين.
- الأمراض الجلدية مثل الأكزيما.
- ضعف في عضلة القلب.
- أمراض الكبد.
- إنخفاض في ضغط الدم.
بوسبيرون
وهو دواء لعلاج القلق، ويلجأ بعض الأطباء لاستخدامه في حالات تأخر القذف. ومن الآثار الجانبية لاستخدام هذا الدواء:[٦]
- ألم في الصدر.
- الدوخة.
- الصداع.
- الشعور بالنعاس الشديد.
- مشاكل وصعوبات في النوم.
- الغثيان والتقيؤ.
- الإمساك أو الإسهال.
- الشعور بالتعب والإرهاق غير الطبيعي.
- طنين في الأذنين.
- تشنج وألم في العضلات.
- جفاف في الفم.
- غباش في الرؤية.
- خدر في الأطراف.
- طفح جلدي.
- التهاب في الحلق.
- تسارع ضربات القلب.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى التعرق الشديد.
يمنع استخدام بوسبيرون من قبل هؤلاء الأشخاص:[٧]
- الفشل الكلوي.
- تلف شديد في الكبد.
- الأعمار أقل من 18 سنة.
تشخيص تأخر القذف
لتشخيص ومعرفة الأسباب الكامنة وراء الإصابة بتأخر القذف، يقوم الطبيب المعالج بعمل العديد من الفحوصات والإختبارات، والتي تتضمن:[٨]
- السؤال عن التاريخ الطبي للمريض وعائلته.
- الفحص السريري الذي يتضمن فحص الخصيتين والقضيب بدقة، بالإضافة إلى التأكد من مقدرة المصاب على الإحساس بأعضائه التناسلية.
- اختبارات الدم للكشف عن وجود مشاكل صحية أخرى قد تؤثر في تأخر القذف مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية، السكري وإنخفاض مستوى هرمون التستوستيرون.ا
- تحليل البول للكشف عن مرض السكري أو وجود أي عدوى أو إلتهابات.
مضاعفات عدم علاج تأخر القذف
إن عدم علاج تأخر القذف في الوقت المناسب يسبب العديد من المضاعفات للمصاب، والتي تتضمن:[٩]
- عدم القدرة على الإنجاب.
- قلة المتعة والرغبة الجنسية لدى الزوجين.
- الشعور بالقلق والتوتر من عدم القدرة على ممارسة العلاقة الجنسية.
- زيادة المشاكل الزوجية وبالأخص المشاكل المتعلقة بالعلاقة الجنسية وذلك بسبب عدم الرضا.
نصائح للتعايش مع تأخر القذف
للتكيف والتأقلم مع مشكلة تأخر القذف سواء كانت عرضية أو دائمة، ينصح باتباع الخطوات التالية:[١٠]
- عدم التفكير أو افتراض أن تأخر القذف هي مشكلة دائمة، ففي أغلب الأحيان تكون المشكلة ناتجة من الاجهاد، ضغوطات نفسية أو عاطفية مؤقته.
- الحرص على بث روح الطمأنينه لدى الشريك.
- التحدث بصراحة مع الشريك بخصوص تأخر القذف.
- طلب المساعدة من مستشار جنسي أو نفسي لدعم الشريك.
المراجع
- ^ أ ب Markus MacGill (15-01-2018), "What you need to know about delayed ejaculation", medicalnewstoday, Retrieved 06-01-2021. Edited.
- ↑ "Sexual Problems and Depression", webmd, Retrieved 12-01-2021. Edited.
- ↑ Christine Case-Lo (11-05-2019), "Delayed Ejaculation", healthline, Retrieved 06-01-2021. Edited.
- ^ أ ب "Cyproheptadine HCL", webmd, Retrieved 06-01-2021. Edited.
- ^ أ ب "Amantadine", medlineplus, Retrieved 06-01-2021. Edited.
- ↑ "Buspirone ", drugs, Retrieved 06-01-2021. Edited.
- ↑ University of Illinois (07-02-2018), "Buspirone, Oral Tablet", healthline, Retrieved 06-01-2021. Edited.
- ↑ "Delayed ejaculation", mayoclinic, Retrieved 06-01-2021. Edited.
- ↑ "Delayed ejaculation", mayoclinic, Retrieved 06-01-2021. Edited.
- ↑ "Delayed ejaculation", drugs, Retrieved 12-01-2021. Edited.