علاج تصلب الشرايين طبيًا ومنزليًا

كتابة:
علاج تصلب الشرايين طبيًا ومنزليًا

ما أبرز أساليب علاج تصلب الشرايين؟ تعرف على مجموعة منها في المقال الآتي.

يمكننا تقسيم أبرز أساليب علاج تصلب الشرايين (Arteriosclerosis) عندما يكون ناجمًا عن تراكم الدهون والكولسترول وغيرهما من المواد الدهنية في الشرايين، حسب الآتي:

علاج تصلب الشرايين: العلاج الطبي

ينقسم علاج تصلب الشرايين طبيًا إلى دوائي وجراحي حسب الآتي:

1. العلاج الدوائي

تتضمن أبرز الأدوية المستخدمة لهذا الهدف الآتي: 

  • الأدوية الخافضة لمستويات الكولسترول: أبرزها مجموعة الستاتينات (Statins).
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin-converting enzyme inhibitors - ACEIs): وذلك لخفض ضغط الدم.
  • حاصرات البيتا (Beta blockers - BBs): وذلك لإرخاء القلب وإراحته.
  • الأدوية المضادة للتخثر: تعمل هذه الأدوية التي يعدّ الأسبرين أبرزها، على منع تخثر الدم وتشكل الجلطات في الشرايين المتصلبة.
  • العلاج بالأدوية المذيبة للفيبرين (Fibrinolytic therapy): عند وجود خثرة دموية في الشريان المتصلب، يعطى المصاب دواءً من هذه الفئة لإذابتها.

2. العلاج الجراحي

تتضمن أبرز الأساليب الجراحية والإجراءات الطبية المستخدمة في علاج تصلب الشرايين في حالاته المتقدمة الآتي:

  • رأب الأوعية التاجية (Coronary angioplasty): وهي تجرى عبر إدخال أنبوب رفيع من أصل الفخذ إلى الشريان التاجي لفتحه، وتعرف أيضًا بقسطرة القلب (Cardiac catheterization).
  • طعم مجازة الشريان التاجي (Coronary artery bypass graft - CABG): وتؤخذ خلالها أوردة أو شرايين من مناطق مختلفة من الجسم لترميم الشرايين المتصلبة.
  • عملية المجازة (Bypass surgery): وذلك بهدف تحويل مسار الدم من الشريان المسدود في الساق إلى شريان آخر فيها، إضافةً إلى تحسين جريان الدم.
  • استئصال باطنة الشريان السباتي (Carotid enterectomy): وذلك للتخلص من الصفائح (Plaques) المتشكلة في الشرايين المتصلبة في العنق بهدف الوقاية من حدوث سكتة دماغية (Stroke).

علاج تصلب الشرايين: العلاج المنزلي

تهدف الأساليب المنزلية المستخدمة في علاج تصلب الشرايين إلى الوقاية منه أيضًا. وتشمل أيرزها الآتي: 

تتضمن هذه الأساليب الآتي:

  • تناول غذاء صحي ومتوازن منخفض الدهون المشبعة (Saturated fats) والكولسترول.
  • تناول السمك لمرتين في الأسبوع بدلًا من اللحوم الحمراء.

2. أسابيب متعلقة بالرياضة

وذلك بممارسة التمارين الرياضية معتدلة الشدة لمدة 150 دقيقةً في الأسبوع أو 75 دقيقةً من الرياضات المجهدة في الأسبوع.

3. أساليب عامة متعلقة بالصحة

وأبرز هذه الأساليب الآتي:

  • الإقلاع عن التدخين للمدخنين.
  • الحفاظ على وزن صحي ومعتدل.
  • تجنب التعرض إلى الضغط النفسي قدر الإمكان، ومواجهته بأساليب الاسترخاء وغيرها في حالة التعرض إليه.
  • علاج الأمراض الأخرى التي يعاني منها الشخص وترتبط بتصلب الشرايين، منها مرض السكري وتقطع الأنفاس خلال النوم (Sleep apnea).

تشخيص تصلب الشرايين

تتضمن أهم أساليب تشخيص تصلب الشرايين الآتي: 

  • معرفة التاريخ المرضي: وذلك يشمل الأمراض التي يعاني منها المريض أو عانى منها سابقًا هو أو والديه وأشقائه.
  • الفحص السريري: وذلك باستخدام السماعة الطبية (Stethoscope) للتعرف على طبيعة النبض والأصوات الصادرة من الشرايين.
  • فحوصات الدم: وهي تهدف إلى معرفة مستويات الكولسترول والسكر والدهون والبروتين في الدم.
  • تصوير الأوعية الدموية (Angiography): إذ يهدف إلى التعرف على وجود انسداد في الشرايين ومعرفة مدى شدته.
  • مؤشر الضغط الكاحلي العضدي (Ankle/brachial index): وذلك من أجل قياس مدى تدفق الدم في الأطراف.
  • تصوير الصدر: وتستخدم الأشعة السينية (X-ray) في هذه الصور.
  • التصوير المقطعي المحوسب (Computed tomography scan - CT scan): وذلك لتصوير الشرايين بوضوح.
  • تخطيط صدى القلب (Echocardiogram - ECG): وهو يعمل على تصوير صمامات القلب وحجراته، ويقيس قدرته على ضخ الدم.
  • تخطيط كهربائية القلب (Electrocardiogram - EKG): وهو يهدف إلى فحص كهربائية القلب، إضافةً إلى معدل ضرباته ونظمها.
  • اختبار الإجهاد (Exercise stress test): وذلك لقياس وظائف القلب أثناء ممارسة جهد بدني.
4071 مشاهدة
للأعلى للسفل
×