محتويات
تضخّم بطانة الرحم
تضخم بطانة الرحم هو حالة من أمراض الجهاز التناسلي للأنثى، تصبح فيه بطانة الرحم سميكة ومتضخمة بشكل غير عادي بسبب وجود عدد كبير جدًا من الخلايا، إنه ليس سرطانًا، ولكن عند بعض النساء، فإنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
علاج تضخّم بطانة الرحم
تعتمد خيارات علاج تضخم بطانة الرحم على نوع التضخم الذي تعاني منه المرأة، ويمكن بيان الخيارات العلاجية المتوافرة فيما يأتي:
إدارة عوامل الخطر
يمكن لإدارة عوامل الخطر أن يخفف من شدة الإصابة، فمثلا يساعد فقدان الوزن على تقليل هرمون الإستروجين الزائد وسيسمح ذلك لبطانة الرحم بإعادة ضبط نفسها، ومن جانب آخر، إذا كانت المصابة تتناول العلاج بالهرمونات البديلة، فقد يحتاج مقدم الرعاية الصحية إلى تعديل الجرعة أو التوصية بالتوقف عن استخدامه.
العلاج الدوائي الهرموني
العلاج الأكثر شيوعًا هو البروجستين، وهو شكل اصطناعي من الهرمون الأنثوي البروجسترون، يمكن أن يؤخذ هذا بعدة أشكال، بما في ذلك حبوب منع الحمل أو حقنة أو كريم مهبلي أو جهاز يزرع داخل الرح، من المحتمل أن يستمر العلاج لمدة ستة أشهر على الأقل، وقد تحتاج إلى مواعيد متابعة كل عام لمتابعة الحالة ومراقبة أي انتكاس.
استئصال الرحم
قد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة الرحم (استئصال الرحم)، حيث يوصي الأطباء بهذا إذا وصلت المرأة إلى سن اليأس، أو كانت معرضة لخطر الإصابة بالسرطان، أو لم تعد ترغب في الحمل، إذ لن تتمكن بعدها من الحمل أبدًا، وتجرى في الحالات التالية:
- ازدياد الحالة سوءًا أو انتكاسها.
- عدم تحسن الحالة بعد استمرار علاجها لمدة 12 شهرًا.
- نزيف لا يتوقف.
أسباب تضخّم بطانة الرحم
ينتج تضخم بطانة الرحم عن كثرة الإستروجين وعدم كفاية البروجسترون. إذا كان هناك القليل جدًا من هرمون البروجسترون، فلن يتم تحفيز الرحم على التخلص من البطانة شهريا أي لن يحدث الحيض، لذا تستمر البطانة في التكاثف بسبب هرمون الإستروجين، وقد تتجمع الخلايا الموجودة في البطانة معًا وتصبح غير منتظمة ومتضخمة.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم السمنة في رفع مستويات هرمون الإستروجين. يمكن للأنسجة الدهنية (مخازن الدهون في البطن والجسم) تحويل الهرمونات المنتجة للدهون إلى هرمون الإستروجين. هذه هي الطريقة التي تساهم بها السمنة في ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين في الدورة الدموية وتزيد من خطر حدوث تضخم بطانة الرحم.
أعراض تضخّم بطانة الرحم
العرض الأساسي لتضخم بطانة الرحم هو نزيف الحيض غير الطبيعي. يجب مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
- نزيف الحيض الغزير أو الذي يستمر لفترة أطول من المعتاد.
- دورات الحيض (مقدار الوقت بين الدورات الشهرية) التي تقل عن 21 يومًا.
- نزيف الحيض بين فترات الحيض.
- عدم وجود الدورة الشهرية (ما قبل انقطاع الطمث).
- نزيف الرحم بعد انقطاع الطمث.