محتويات
ما هي أسباب تغير طعم الفم؟ كيف يمكن علاج تغير طعم الفم؟ ومتى عليك استشارة الطبيب بشأن هذه الظاهرة الغريبة؟ معلومات هامة في المقال الآتي.
سوف نتطرق خلال السطور الآتية لطرق علاج تغير طعم الفم:
طرق علاج تغير طعم الفم حسب الأسباب
تعتمد طرق العلاج على السبب الذي أدى لتغير طعم الفم، كما يأتي:
1. علاج تغير طعم الفم الناجم عن الأدوية والمكملات
في مثل هذه الحالات؛ يمكن علاج تغير طعم الفم أو تخفيف حدته من خلال:
- تعديل الجرعة الدوائية أو تغيير الدواء المستعمل بعد استشارة الطبيب.
- الانتظار ريثما ينتهي العلاج الموصوف، فعلى سبيل المثال، قد يتلاشى طعم الفم الكريه تلقائيًّا: بعد انتهاء مريض السرطان من العلاج، وبعد الخضوع لعلاجات الأسنان بفترة وجيزة.
- تناول مكملات الزنك وفيتامين د، فهذه قد تخفف حدة تغير طعم الفم الناتج عن علاجات مرض السرطان مثلًا.
-
ما هي الأدوية والمكملات التي قد تغير طعم الفم؟
يمكن للخضوع لأنواع معينة من العلاجات أو لتناول المكملات الغذائية أو بعض أنواع الأدوية أن يؤدي لتغير طعم الفم، مثل:
- الإجراءات العلاجية للأسنان واللثة والخضوع للتخدير خلالها.
- علاجات السرطان، بالأخص تلك التي تستهدف سرطانات العنق أو الرأس، مثل: العلاج الكيميائي، والعلاج بالأشعة.
- بعض الأدوية الملزمة بوصفة طبية، مثل: المضادات الحيوية، وأدوية ضغط الدم، وأدوية النقرس، وأدوية السكري.
- المكملات الغذائية الغنية بالمعادن، لا سيما المعادن الآتية: الكروم، والزنك، والنحاس، والكالسيوم، والحديد.
2. علاج تغير طعم الفم الناجم عن الإصابة بمشكلة تنفسية ما
في مثل هذه الحالات؛ غالبًا ما يعود طعم الفم لطبيعته بمجرد التعافي، بالأخص إذا كانت المشكلة مجرد عدوى عابرة في الجهاز التنفسي، وقد لا يحتاج المريض سوى لاتباع بعض الإجراءات المنزلية البسيطة لتسريع التعافي، مثل: الراحة، وتناول السوائل بوفرة.
-
ما المشكلات التنفسية العابرة التي قد تغير طعم الفم؟
هذه أبرزها:
- الزكام.
- التهاب الجيوب.
- التهاب الحلق.
3. علاج تغير طعم الفم الناجم عن التغييرات الهرمونية العابرة
في مثل هذه الحالات؛ قد لا توجد حاجة لعلاج تغير طعم الفم. فعلى سبيل المثال غالبًا ما يعود طعم الفم لدى الحامل لطبيعته مع تقدم الحمل.
-
ما التغييرات الهرمونية العابرة التي قد تغير طعم الفم؟
يمكن أن تؤدي بعض التغييرات الهرمونية في مراحل معينة من حياة المرأة لتغير طعم الفم، مثل:
- مرحلة انقطاع الطمث: قد يكتسب طعم الفم نوعًا من الملوحة أو الحموضة خلال هذه المرحلة، كما قد تترافق هذه المرحلة كذلك مع الإصابة بمتلازمة الفم الحارق.
- الحمل: قد تؤدي التغييرات الهرمونية الحاصلة لاكتساب الفم طعمًا معدنيًّا أو يميل للحموضة، لا سيما خلال ثلث الحمل الأول.
4. علاج تغير طعم الفم الناجم عن الإصابة ببعض المشكلات الفموية
في مثل هذه الحالات؛ قد يساعد علاج المشكلات التي أدت لتغير طعم الفم على استعادة الطعم الطبيعي للفم، وهذه بعض الخيارات المتاحة:
- الخضوع لإجراءات علاجية في عيادة الطبيب.
- استعمال أدوية معينة.
- استعمال غسول الفم الطبي.
- تنظيف الأسنان يوميًّا، من خلال استخدام: الفرشاة والمعجون، وخيط الأسنان، وغسول الفم.
-
ما العوامل الفموية التي قد تغير طعم الفم؟
يُعزى تغير طعم الفم أحيانًا لعوامل تتعلق مباشرة بالفم، مثل:
- إهمال النظافة الفموية، مما قد يؤدي لمشكلات اللثة والأسنان.
- الإصابة بأمراض اللثة، مثل: التهاب اللثة، والتهاب دواعم السن.
- الإصابة بمشكلات متعلقة بالأسنان، مثل: الإصابة بالتسوس، والتركيبات السنية غير الملائمة.
- الإصابة بمشكلات أخرى في الفم، مثل: تقرحات الفم، والسلاق الفموي، وجفاف الفم، والتهاب اللسان.
5. علاج تغير طعم الفم الناجم عن الإصابة بأمراض أخرى
في مثل هذه الحالات؛ يمكن لخضوع المريض للعلاج اللازم لحالته أن يساعد على علاج تغير طعم الفم.
-
ما الأمراض الأخرى التي قد تغير طعم الفم؟
هذه أبرزها:
- أمراض الغدة الدرقية.
- أمراض الكلى.
- مرض السكري.
- مرض الارتجاع من المعدة إلى المريء.
- أمراض ومشكلات صحية أخرى، مثل: الحساسية، والجفاف، ومتلازمة شوغرن، وشلل بل.
6. علاج تغير طعم الفم الناجم عن أسباب أخرى
إليك التفاصيل:
- نقص مغذيات مثل الزنك: يتم من خلال سد النقص الحاصل.
- تناول الحلويات بعد تنظيف الأسنان: لا يحتاج لعلاج، فهذا التغيير مؤقت.
- تبني عادات غير صحية: يتم من خلال الإقلاع عن هذه العادات، ومن الأمثلة عليها التدخين والتنفس من الفم.
- أسباب غير معروفة: فيمكن لتناول مكملات الزنك أن يحسن طعم الفم.
ما هي أنواع تغير طعم الفم؟
يمكن لتغير طعم الفم أن يتخذ عدة هيئات، لكن غالبًا ما يتم وصف تغير طعم الفم بإحدى الوصوف الآتية:
- طعم مر.
- طعم كريه.
- طعم معدني.
- طعم يميل للملوحة.
- طعم حلو بشكل قد يثير الغثيان.
متى يجب استشارة الطبيب بشأن تغير طعم الفم؟
يفضل استشارة الطبيب بشأن تغير طعم الفم في الحالات الآتية:
- إذا بقي الطعم المزعج ملازمًا للفم مطولًا.
- إذا ترافق تغير طعم الفم مع أعراض أخرى.
- إذا لم يوجد سبب واضح لتغير طعم الفم.
تشخيص علاج تغير طعم الفم
هذه بعض الإجراءات التي قد تساعد على تشخيص سبب تغير طعم الفم:
- إخضاع المريض لفحص جسدي، وتحري تاريخ المريض الطبي والأدوية التي يتناولها.
- إخضاع المريض لفحوصات لتشخيص المشكلة الصحية التي ربما أدت لتغير طعم الفم، مثل: فحوصات الذوق، وفحوصات الدم، وفحوصات البول، والتصوير المقطعي المحوسب.
- أخذ مسحة من الفم، لتحري الإصابة بأي نوع من العدوى البكتيرية أو الفطرية.