محتويات
علاج تقطير البول بالأعشاب، هل هو مُمكن؟ الإجابة العلمية الصحيحة تجدونها في المقال.
علاج تقطير البول بالأعشاب، هل هو ممكن؟ هذا ما سنتعرف عليه في ما يأتي:
علاج تقطير البول بالأعشاب: هل هو ممُكن؟
نعم، يُمكن التخفيف من أعراض تقطير البول بالأعشاب الطبية في بعض الحالات، إذ إنه وبناءً على دراسة تم استخدام بعض الأعشاب بشكلٍ كبير من قبل المُصابين بفرط نشاط المثانة بنسبة 74.6% بسبب نتائجها الإيجابية بالسيطرة على المشكلة.
ولكن يجدر التنويه أن العلاج يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب وبعد موافقته، إذ إنه قد لا ينفع بعض الحالات.
أبرز الأعشاب المُستخدمة في علاج تقطير البول
علاج تقطير البول بالأعشاب يتم من خلال تناول الخلطات العشبية أو الأعشاب المنفردة لوحدها كما الآتي:
1. خلطات عشبية لعلاج تقطير البول
قد تم تصنيع خلطة عشبية لعلاج تقطير البول، وكان أبرزها الآتي:
-
خلطة غوشا جينكي غان (Gosha-jinki-gan (GJG))
تتكون من 10 أعشاب مفيدة لهذه الحالة، وهي:
- جذر عرف الديك (Achyranthis).
- عشبة الأرحمانية (Rehmanniae radix).
- عشبة القرانيا المجففة (Corni fructus).
- عشبة كورتيكس موران (Moutan cortex).
- عشبة الأستراغالوس (Alismatis rhizome).
- عشبة ديسكوريا رايزوما (Dioscorea rhizoma).
- عشبة لسان الحمل (Plantaginis semen).
- عشبة الهولين (Hoelen).
- عشبة السليخة (Cinnamomi cortex).
- عشبة الخربق (Processed Aconiti tuber).
هذا الدواء العشبي تم إجراء دراسة سريرية عليه، ليتم إيجاد أن تناوله 7.5 غرام منه يوميًا من قبل النساء على وجه الخصوص يعمل على تثبط نشاط مستقبلات الأفيون في العمود الفقري مما يؤدي إلى تثبيط الإحساس بالمثانة وبالتالي انخفاض وتيرة التبول أو التقطير.
-
خلطة هاتشي مي جيو جان (Hachi-mi-jio-gan (HE))
هذه الخلطة العشبية تعدّ أحد طرق علاج تقطير البول بالأعشاب، وتتكون من 8 أعشاب فخلطها معًا قد يؤثر إيجابًا على تقلصات العضلات الملساء، وذلك بسبب محتوى هذه الأعشاب الأسيتيل كولين (Acetyl choline).
لهذه الخلطة العشبية عرض جانبي بارز وهو قدرتها على التسبب باضطراب بسيط في وظائف الكبد، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناولها، وخاصةً من قِبل الأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكبد.
يجدر التنويه أن الخلطات السابقة هي خلطات يابانية وصينية قد يصعب تحصيلها.
2. أعشاب منفردة لعلاج تقطير البول
من أبرز هذه الأعشاب الآتي:
- عشبة البلميط المنشاري (Saw palmetto): يعمل هذا الدواء على تهدئة الأعصاب المتواجدة حول المثانة وبتالي يُخفف من نشاط المثانة وتقطيرها المبالغ به.
- عشبة البوشو (Agathosma): تناول هذا العشب يهدف إلى تقليل الرغبة بالتبول وبتالي الحد من تقطير البول.
- عشبة ذيل الحصان (Equisetum): تتميز هذه العشبة بأنها ذات مركبات مضادة للأكسدة وهذا ما قد يجعلها مفيدة لصحة المثانة وإعادتها لطبيعتها.
- عشبة الفطر الريشي (Ganoderma lucidum): قد تُساهم هذه العشبة في علاج التهاب المسالك البولية مما يحد من تقطير البول الناتج منها.
- عشبة حرير الذرة (Cornsilk): قد تُساهم هذه العشبة بتحسين عمل المثانة وبتالي الحد من تقطير البول.
- عشبة البلكساء (Gallium Aparine): تُعدّ هذه العشبة معروفة لعلاج التهاب المسالك البولية والذي هو أحد أسباب تقطير البول إن كان في مراحل متقدمة.
- عشبة الفوقص الحوصلي (Bladderwrack): قد تُساهم هذه العشبة بعلاج تقطير البول، كما أنها تُساهم في علاج خمول الغدة الدرقية.
طريقة تحصيل الفائدة من الأعشاب
يُمكن تحصيل فوائد الأعشاب بالتخفيف من مشكلة تقطير البول من خلال تناولها بالطرق الآتية:
- تحضير شاي الأعشاب، ويتم ذلك بنقع أوراق الأعشاب في الماء المغلي عدة دقائق.
- إضافة الأعشاب إلى المأكولات المتنوعة، مثل: السلطات.
- تناول الأدوية العشبية كما الوصفة التي غالبًا تكون مرافقة مع عبوة الدواء العشبي.
الآثار الجانبية للأعشاب
كما لُوحظ سابقًا أن علاج تقطير البول بالأعشاب أمر ممكن، لكن بالرغم من ذلك فإن هذه الأعشاب قد تترافق مع أعراض جانبية، تتمثل في الآتي:
- الحساسية.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- التفاعل مع بعض الأدوية.
- زيادة سيولة الدم.
- اضطرابات في النوم
- الصداع.
من هذا المنطلق يُنصح بتناولها بعد استشارة طبية ووفق الكميات المحددة، كما يُنصح بتجنب تناول الأعشاب من قِبل الأطفال والنساء الحوامل أو المرضعات.