علاج تكبير ذكر الرجل

حقيقة تكبير العضو الذكري

يمتلك معظم الرجال الذين يلجؤون إلى استخدام علاجات تكبير العضو الذكري أعضاءً متوسطة الحجم؛ أي إنّها بحجم مناسب للجماع والتبول، ويشكّل حجم القضيب مصدر قلق بين العديد من الرجال، مما دفع بعض الشركات إلى ابتكار العديد من العلاجات التي تساعد في تكبير العضو الذكري، وتَدّعي هذه الشركات أنّ هذه العلاجات قادرة على تكبير حجم القضيب، إلّا أنّ الأطباء يشيرون إلى عدم نجاح أيّ من هذه العلاجات تقريبًا في تكبير حجم العضو الذكري.^[١]

علاقة الوزن بحجم العضو الذكري

يساعد إنقاص الوزن الزائد في تكبير حجم العضو الذكري، والرجال الذين يعانون من البدانة يعتقدون أنّهم يمتلكون عضوًا ذكريًّا صغير الحجم، وأنّ إنقاص الوزن الزائد يُظهِر العضو الذكري بحجم أكبر، إلّا أنّه لا يساعد في زيادة طوله أو حجمه، والرجال الذين لا يمتلكون القدرة على فقدان الوزن من خلال اتباع نظام غذائي صحي يُخضَعون لعمليات شفط الدهون من المنطقة المحيطة بالقضيب لإظهاره بحجم أكبر، لكنّ اتباعهم نظام غذاء غير صحي يزيد أوزانهم من جديد، ويسبب اختفاء القضيب بين الدهون.^[٢]

علاجات لتكبير العضو الذكري

يُرَوَّج لعديد من المنتجات والعلاجات التي يُزعَم أنّها تساعد في تكبير حجم العضو الذكري، ومن أهمها ما يلي:^[٣]

• التمدد؛ تشتمل تقنية التمدد على تعليق جهاز موسّع يُعرَف باسم جهاز جرّ القضيب على القضيب من أجل إحداث قوة شدّ لطيفة عليه، وأشارت نتائج بعض الدراسات البسيطة إلى أنّ أجهزة الجرّ قد أضافت زيادة من 1 سم إلى 3 سم إلى طول القضيب.
• التمارين الرياضية؛ يُطلَق على التمارين التي تُستخدَم في تكبير العضو الذكري اسم jelqing، وتُجرى من خلال سحب القضيب من قاعدته نحو رأسه من أجل دفع الدم إلى هناك.
• مضخات التفريغ؛ تُستخدم في علاج حالات ضعف الانتصاب أحيانًا، وتضخّ الدم نحو القضيب مما يجعله يبدو أكثر حجمًا لمدة مؤقتة، إلّا أنّ استخدامها بشكل متكرر أو لمدة طويلة قد يؤدي إلى إتلاف أنسجة القضيب المرنة، ويقلّل من صلابة الانتصاب.
• الحبوب والمراهم؛ إذ تحتوي هذه الحبوب والمراهم على العديد من الفيتامينات، والأعشاب، والمعادن، والهرمونات التي تُزعَم قدرتها على تكبير القضيب، ولا توجد أيّ إثباتات تشير إلى نجاحها في تحقيق ذلك، كما أنّ بعضها قد يسبب حدوث الضرر.

جراحة تكبير العضو الذكري

يتوافر نوعان من عمليات الجراحة التي تساعد في تكبير حجم القضيب؛ وهما:^[٤]

• جراحة محيط القضيب؛ إذ تعتمد على سحب الدهون من أحد أجزاء جسم المريض وإعادة حقنها في القضيب، وتشير الدراسات إلى أنّ ذلك يزيد طول القضيب من 1.4 سم إل 4 سم، كما تشير نتائج الدراسات طويلة المدى إلى أنّها تتضمن نتائج مُخيّبة للآمال مع ظهور مضاعفات؛ مثل: تشوّه القضيب، وظهور ندوب، أو تكتل، أو الإصابة بالعدوى.
• جراحة طول القضيب؛ تشتمل على قطع الرابط الذي يصل القضيب بعظم العانة، وترقيع قاعدة القضيب من أجل منحه طولًا إضافيًّا، ويشير كيفين ويلي -استشاري الطب الجنسي- إلى أنّ هذه الجراحة تضيف متوسط طول 2 سم إلى القضيب المترهّل، لكن من دون أن تؤثّر في حجمه عند الانتصاب، وبعد هذه العملية لا يتمكّن القضيب من تحقيق أقصى طول له قبل الجراحة؛ بسبب غياب الدعم الذي كان يقدّمه الرابط الذي قُطِع.

المراجع

1. ↑ Daniel Murrell (14-11-2018), "Do penis enlargement methods work?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-8-2019. Edited.
2. ↑ Morgan Griffin, "Penis Enlargement: Does It Work?"، www.webmd.com, Retrieved 22-8-2019. Edited.
3. ↑ "Penis-enlargement products: Do they work?", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-8-2019. Edited.
4. ↑ "Penis enlargement", www.nhs.uk, Retrieved 22-8-2019. Edited.